شارك الهلال الأحمر البحريني، باجتماعات الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر التي بدأت أعمالها في جنيف في الخامس من ديسمبر الجاري. بحضور أكثر من 1,800 شخص من الأمانة العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية والمتطوعين والزوار من أعضاء الحركة الإنسانية الدولية.
ويترأس الأمين العام بالوكالة لجمعية الهلال الأحمر البحريني – المدير العام للجمعية مبارك الحادي، وفد الجمعية إلى تلك الاجتماعات، بمشاركة عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فوزي أمين، ويتضمن وفد الجمعية رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية الأستاذ علي مدن، ورئيس لجنة الشباب عفاف محمود وعضو اللجنة عبد الله ياسر.
واستثمرت جمعية الهلال الأحمر البحريني فرصة هذا المؤتمر العالمي في الترويج لجهود مملكة البحرين في مجال العمل الإغاثي الإنساني على مستوى العالم، من خلال اصدار وتوزيع تقويم 2020 الذي يسلط الضوء على أبرز أنشطة الجمعية المختلفة على الصعيدين الإنساني والتنموي حيث وزع هذا الإصدار على عدد من مسئولي الحركة الإنسانية الدولية.
كما عقد وفد جمعية الهلال الأحمر البحريني اجتماعات عمل مع المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر من أجل تنسيق الجهود العربية المشتركة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتعزيز التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات.
وتأتي المشاركة الدولية لجمعية الهلال الأحمر البحريني كفرصة مواتية من أجل الاطلاع على أحدث تطبيقات تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم، والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال وتوطينها في البحرين
وقد شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في المناقشات التي استمرت ثلاثة أيام وتناولت العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بعمل جمعيات الصليب الاحمر والهلال الأحمر بما فيها استراتيجية الاتحاد 2030 وتعزيز مشاركة الشباب وغيرها.
ويحتفل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر هذا العام بمرور مائة عام على تأسيسه حيث أصبح الآن أكبر شبكة انسانية في العالم تؤمن بإنقاذ الأرواح وتحسين حياة الناس من خلال العمل المشترك وتبادل المعرفة والموارد.
وتؤكد هذه المشاركة حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على الحضور الفاعل في مختلف المحافل الدولية ذات الصلة بما يعزز من مكانة قدرات الجمعية على العمل الإغاثي والإنساني، ويمكِّن من تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال على المستوى العالمي
وبرز موضوع تغير المناخ كمصدر قلق جديد خلال عملية تشاور دامت سنتين مع شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأسرها أدت إلى صياغة الاستراتيجية الجديدة للعقد 2030. وبينت العملية أن تغير المناخ يشكل مصدر قلق متزايد لكل جمعية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية الـ 192 حيث باتت الصدمات والمخاطر المرتبطة بالمناخ من بين حالات الطوارئ الإنسانية الكبرى التي تواجه الإنسانية اليوم حسب استراتيجية العقد الجديد التي اعتمدها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال هذا الاجتماع.
ويترأس الأمين العام بالوكالة لجمعية الهلال الأحمر البحريني – المدير العام للجمعية مبارك الحادي، وفد الجمعية إلى تلك الاجتماعات، بمشاركة عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فوزي أمين، ويتضمن وفد الجمعية رئيس لجنة العلاقات العامة في الجمعية الأستاذ علي مدن، ورئيس لجنة الشباب عفاف محمود وعضو اللجنة عبد الله ياسر.
واستثمرت جمعية الهلال الأحمر البحريني فرصة هذا المؤتمر العالمي في الترويج لجهود مملكة البحرين في مجال العمل الإغاثي الإنساني على مستوى العالم، من خلال اصدار وتوزيع تقويم 2020 الذي يسلط الضوء على أبرز أنشطة الجمعية المختلفة على الصعيدين الإنساني والتنموي حيث وزع هذا الإصدار على عدد من مسئولي الحركة الإنسانية الدولية.
كما عقد وفد جمعية الهلال الأحمر البحريني اجتماعات عمل مع المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر من أجل تنسيق الجهود العربية المشتركة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتعزيز التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات.
وتأتي المشاركة الدولية لجمعية الهلال الأحمر البحريني كفرصة مواتية من أجل الاطلاع على أحدث تطبيقات تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم، والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال وتوطينها في البحرين
وقد شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في المناقشات التي استمرت ثلاثة أيام وتناولت العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بعمل جمعيات الصليب الاحمر والهلال الأحمر بما فيها استراتيجية الاتحاد 2030 وتعزيز مشاركة الشباب وغيرها.
ويحتفل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر هذا العام بمرور مائة عام على تأسيسه حيث أصبح الآن أكبر شبكة انسانية في العالم تؤمن بإنقاذ الأرواح وتحسين حياة الناس من خلال العمل المشترك وتبادل المعرفة والموارد.
وتؤكد هذه المشاركة حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على الحضور الفاعل في مختلف المحافل الدولية ذات الصلة بما يعزز من مكانة قدرات الجمعية على العمل الإغاثي والإنساني، ويمكِّن من تبادل التجارب والخبرات في هذا المجال على المستوى العالمي
وبرز موضوع تغير المناخ كمصدر قلق جديد خلال عملية تشاور دامت سنتين مع شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأسرها أدت إلى صياغة الاستراتيجية الجديدة للعقد 2030. وبينت العملية أن تغير المناخ يشكل مصدر قلق متزايد لكل جمعية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الوطنية الـ 192 حيث باتت الصدمات والمخاطر المرتبطة بالمناخ من بين حالات الطوارئ الإنسانية الكبرى التي تواجه الإنسانية اليوم حسب استراتيجية العقد الجديد التي اعتمدها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر خلال هذا الاجتماع.