قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، إن تفعيل العمل التطوعي في البحرين وتعزيز أثره وضمان استدامته يتطلب تحويل الجمعيات والفرق والمبادرات التطوعية إلى مؤسسات تعمل وفقا لأنظمة ولوائح واضحة، وتخطط برامجها ومبادراتها على أسس علمية صحيحة تتضمن أهدافا واضحة قابلة للقياس والتقييم المستمرين.
وخلال ورشة عمل نظمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمناسبة يوم التطوع العالمي بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين وبمشاركة 100 طالب، أشار الزياني إلى أن جمعية المستقبل الشبابية التي تعمل في البحرين منذ أكثر من 18 عاما حصلت على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية نظير عطائها وعملها التطوعي المتميز.
وأكد أن الجمعية تمكنت على مدى نحو 18 عاما من تأسيسها من تكريس ممارسات عملية تتعلق بتخطيط البرامج والمشاريع التطوعية وإطلاقها وجذب المتطوعين وقياس الأثر وتصويب الأداء، إضافة إلى تبني نهج عمل مؤسسي قائم على توزيع المسؤوليات وتوفير التقارير المالية والإدارية المهنية، والتواصل الفعال مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، ومع كافة شرائح المجتمع، والاستعداد الدائم لتطوير الأداء وتطوير العمل التطوعي في البحرين.
وقدم رئيس الجمعية، عرضاً عن مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في البحرين، وعرض نماذج عن الأعمال التطوعية داخل المبادرة بدءاً من تكوين الفكرة والمراحل التأسيسية وصولاً الى تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لأبطال "ابتسامة" وأولياء أمورهم في إطار عمل مؤسسي منظم.
وشاركت الأمين المالي للجمعية صفاء الناصر ومدير الجمعية عبد العظيم فوزي في إدارة جلسات العصف الذهني التي شارك بها الطلبة للخروج بأفكار تطوعية تخدم المجتمع.
{{ article.visit_count }}
وخلال ورشة عمل نظمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمناسبة يوم التطوع العالمي بمدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين وبمشاركة 100 طالب، أشار الزياني إلى أن جمعية المستقبل الشبابية التي تعمل في البحرين منذ أكثر من 18 عاما حصلت على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية نظير عطائها وعملها التطوعي المتميز.
وأكد أن الجمعية تمكنت على مدى نحو 18 عاما من تأسيسها من تكريس ممارسات عملية تتعلق بتخطيط البرامج والمشاريع التطوعية وإطلاقها وجذب المتطوعين وقياس الأثر وتصويب الأداء، إضافة إلى تبني نهج عمل مؤسسي قائم على توزيع المسؤوليات وتوفير التقارير المالية والإدارية المهنية، والتواصل الفعال مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، ومع كافة شرائح المجتمع، والاستعداد الدائم لتطوير الأداء وتطوير العمل التطوعي في البحرين.
وقدم رئيس الجمعية، عرضاً عن مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأهاليهم في البحرين، وعرض نماذج عن الأعمال التطوعية داخل المبادرة بدءاً من تكوين الفكرة والمراحل التأسيسية وصولاً الى تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لأبطال "ابتسامة" وأولياء أمورهم في إطار عمل مؤسسي منظم.
وشاركت الأمين المالي للجمعية صفاء الناصر ومدير الجمعية عبد العظيم فوزي في إدارة جلسات العصف الذهني التي شارك بها الطلبة للخروج بأفكار تطوعية تخدم المجتمع.