قال عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين د.حاتم المصري إن إعادة برمجة أوقات المحاضرات في الجدول الدراسي للكلية تهدف إلى تخصيص يوم لتنمية المهارات الوظيفية للطلبة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية، مؤكداً أنَّ تعزيز هذه المهارات لدى الطلبة يزيد من قدرتهم التنافسية ليس في سوق العمل المحلية وحسب بل في العالم كله.
وخصصت الكلية الثلاثاء من كل أسبوع يوماً لممارسة أنشطة وتدريبات لتنمية المهارات الوظيفية والسلوك المهني لدى الطلبة، وذلك ضمن خطة لتطوير الكلية وفقاً للمعايير الدولية في تدريس علوم إدارة الأعمال.
وأضاف المصري: "أنَّ الأنشطة ستشمل الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات، واستضافة المديرين المتخصصين في محاضرات وورش عملية، وتنمية القدرات على التقديم والتخاطب والمشاركة والتنظيم والكتابة، علاوة على إتقان التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في التخصص".
وأوضح أن "التمكن من هذه المهارات يساعد الطلبة على شق طريقهم بيسر وسهولة في سوق العمل خصوصاً أن الخطة الجديدة تجعل من الطالب محوراً للعملية التعلمية".
وأكد أن عملية إعادة التوقيت لم تغير من الساعات التدريسية لكنها جعلتها في 4 أيام، وهو نظام معتمد في الكثير من الجامعات العالمية، مثل جامعة أكسفورد البريطانية، وكذلك في بعض كليات الجامعة، مثل: كلية البحرين للمعلمين وكلية العلوم التطبيقية.
ولفت العميد إلى أن هذه الخطة ساعدت على طرح المزيد من الشعب الدراسية التي وصل عددها للفصل المقبل إلى 530 شعبة، مقارنة بنحو 320 شعبة في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، بزيادة نسبتها 65 %.
وقال: "إن النظام الجديد حسن من عدد الطلبة في الفصل الدراسي بحيث بات العدد الأقصى 35 طالباً وطالبة، في حين وصل عدد الطلبة في السابق لنحو 58 طالباً وطالبة"، مشيراً إلى أن الطلبة سوف يشعرون بمزايا النظام الجديد بمجرد الانخراط فيه.
وتعد كلية إدارة الأعمال أكبر كليات جامعة البحرين التسع حيث يصل عدد الطلبة الدارسين فيها في المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا إلى نحو 6000 طالب وطالبة.
وأوضح المصري أن الأرقام الواردة من نظام التسجيل بعمادة القبول والتسجيل تشير إلى أن 91.3% من الطلبة استكملوا جداولهم الدراسية للفصل الدراسي المقبل مقارنة بنحو 76% فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعن مخاوف بعض الطلبة من النظام الجديد، قال: "إن كثيراً من الطلبة غيروا رأيهم عندما قدمنا لهم توضيحات بشأن مبررات التغيير وأهدافه بل تحمسوا للنظام الجديد، وذلك خلال لقاء معهم"، مؤكداً أن "عمادة الكلية وأقسامها يرحبون بالاستماع لملاحظات الطلبة ومقترحاتهم في أي وقت".
ودعا العميد الطلبة إلى مراجعة المعنيين في الكلية في حال واجهتهم أية صعوبات، مشدداً على أهمية المشاركة في الحياة الجامعية، والسعي إلى تعلم المهارات الوظيفية، والإبداع والابتكار.
وأكد أن كلية إدارة الأعمال الحاصلة على اعتماد أكاديمي دولي تحظى به 5% من كليات إدارة الأعمال في العالم حريصة على عملية التطوير وملتزمة تماماً بنظام الساعات المعتمدة المطبق في الجامعة.
{{ article.visit_count }}
وخصصت الكلية الثلاثاء من كل أسبوع يوماً لممارسة أنشطة وتدريبات لتنمية المهارات الوظيفية والسلوك المهني لدى الطلبة، وذلك ضمن خطة لتطوير الكلية وفقاً للمعايير الدولية في تدريس علوم إدارة الأعمال.
وأضاف المصري: "أنَّ الأنشطة ستشمل الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات، واستضافة المديرين المتخصصين في محاضرات وورش عملية، وتنمية القدرات على التقديم والتخاطب والمشاركة والتنظيم والكتابة، علاوة على إتقان التعامل مع التكنولوجيا الحديثة في التخصص".
وأوضح أن "التمكن من هذه المهارات يساعد الطلبة على شق طريقهم بيسر وسهولة في سوق العمل خصوصاً أن الخطة الجديدة تجعل من الطالب محوراً للعملية التعلمية".
وأكد أن عملية إعادة التوقيت لم تغير من الساعات التدريسية لكنها جعلتها في 4 أيام، وهو نظام معتمد في الكثير من الجامعات العالمية، مثل جامعة أكسفورد البريطانية، وكذلك في بعض كليات الجامعة، مثل: كلية البحرين للمعلمين وكلية العلوم التطبيقية.
ولفت العميد إلى أن هذه الخطة ساعدت على طرح المزيد من الشعب الدراسية التي وصل عددها للفصل المقبل إلى 530 شعبة، مقارنة بنحو 320 شعبة في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، بزيادة نسبتها 65 %.
وقال: "إن النظام الجديد حسن من عدد الطلبة في الفصل الدراسي بحيث بات العدد الأقصى 35 طالباً وطالبة، في حين وصل عدد الطلبة في السابق لنحو 58 طالباً وطالبة"، مشيراً إلى أن الطلبة سوف يشعرون بمزايا النظام الجديد بمجرد الانخراط فيه.
وتعد كلية إدارة الأعمال أكبر كليات جامعة البحرين التسع حيث يصل عدد الطلبة الدارسين فيها في المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا إلى نحو 6000 طالب وطالبة.
وأوضح المصري أن الأرقام الواردة من نظام التسجيل بعمادة القبول والتسجيل تشير إلى أن 91.3% من الطلبة استكملوا جداولهم الدراسية للفصل الدراسي المقبل مقارنة بنحو 76% فقط في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعن مخاوف بعض الطلبة من النظام الجديد، قال: "إن كثيراً من الطلبة غيروا رأيهم عندما قدمنا لهم توضيحات بشأن مبررات التغيير وأهدافه بل تحمسوا للنظام الجديد، وذلك خلال لقاء معهم"، مؤكداً أن "عمادة الكلية وأقسامها يرحبون بالاستماع لملاحظات الطلبة ومقترحاتهم في أي وقت".
ودعا العميد الطلبة إلى مراجعة المعنيين في الكلية في حال واجهتهم أية صعوبات، مشدداً على أهمية المشاركة في الحياة الجامعية، والسعي إلى تعلم المهارات الوظيفية، والإبداع والابتكار.
وأكد أن كلية إدارة الأعمال الحاصلة على اعتماد أكاديمي دولي تحظى به 5% من كليات إدارة الأعمال في العالم حريصة على عملية التطوير وملتزمة تماماً بنظام الساعات المعتمدة المطبق في الجامعة.