قال رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إن "جلالة الملك المفدى استطاع بإنجازاته الكبيرة أن يجعل البحرين نموذجاً عالمياً يشار إليه بالبنان في التسامح والتعايش السلمي، نبراسه "إعلان مملكة البحرين" الذي يدعو في جوهره إلى التمسك بالإيمان وقبول الآخر في كل عمل وقول كركيزة أساسية في استقرار المجتمعات وأمانها".
ونظمت الجمعية البهائية الاجتماعية حفل استقبال، مساء الأحد بفندق الفورسيزنز، بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لمولد حضرة الباب صاحب الرسالة التي بشرت بقدوم حضرة بهاء الله مؤسس الدين البهائي، حيث يحتفل هذا العام الملايين حول العالم بهذه المناسبة. وأقيم الحفل تحت رعاية مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وبحضور رئيس مجلس أمناء المركز د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورجال دين من مختلف المذاهب والأديان وسفراء الدول المختلفة وقادة الرأي ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية.
واستهل الحفل بالسلام الملكي ثم دعاء من أجل السلام.
وألقى رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة كلمة نقل فيها تحيات جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة السعيدة التي يكن لها كل احترام وتقدير، ووجه جزيل الشكر والتقدير للإخوة من الطائفة البهائية الكريمة الذين هم جزء من نسيج الوحدة الوطنية إلى جانب إخوانهم من بقية الطوائف والأعراق في مملكة شكل الخير و السلام والمحبة والتعايش أساساً للحياة والعمل والعلم فيها.
وأضاف "الأمم عادة ما تتحدث عن مبدأ قبول الآخر المختلف، أما نحن فنتخطى تلك الحدود بمراحل سباقة، فالتسامح وتبادل الود والإيثار وأواصر الإخاء بين أفراد المجتمع كانت ومازالت سمة معروفة ومنهجاً للحياة، وذلك بفضل السياسة الحكيمة لحكام البحرين عبر العصور والتي توجت برؤية مستنيرة لقائد فذ ملك القلوب والأنفس بأفضاله وحكمه الوسطي المعتدل الذي جعل من التعايش السلمي ركناً أساسياً في مقومات التنمية الشاملة، فجلالة الملك المفدى استطاع بإنجازاته الكبيرة أن يجعل من البحرين نموذجاً عالمياً يشار إليه بالبنان في التسامح والتعايش السلمي، نبراسه "إعلان مملكة البحرين" الذي يدعو في جوهره إلى التمسك بالإيمان وقبول الآخر في كل عمل وقول كركيزة أساسية في استقرار المجتمعات وأمانها".
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية د.بديع جابري كلمة رحب فيها نيابة عن المحفل الروحاني المركزي للبهائيين في البحرين والجمعية البهائية الاجتماعية بالحضور. وقال إن "أهم مبدأ ترتكز عليه تعاليم الدين البهائي هو الإيمان بوحدانية الله عز وجل وبأن هذا الإيمان يصل إلى أعلى مراتبه عندما يقبل الفرد ويؤمن بمبدأين أساسيين: أولهما أن الأديان كلها من المصدر الإلهي ذاته، وهي بمثابة فصول متتابعة لدين واحد مصدره الخالق العظيم. والمبدأ الثاني هو وحدة العالم الإنساني، فالبشر جميعاً من خلق حقيقة واحدة وبالتالي فإن خدمة الإنسان لأخيه الإنسان والعمل على وحدة واتحاد البشر وبث روح السلام والمحبة جزء أصيل من تجليات إيمانه بالله الواحد".
وأضاف "يؤمن البهائيون بأن السلام والاتحاد والتعايش من أهم متطلبات تقدم المجتمعات وازدهارها، وهم يحرصون على العمل مع سائر مكونات المجتمع من أجل خدمة وطنهم ومجتمعاتهم. وأن العبادة من المنظور البهائي لا تكتمل إن لم تكن مقرونة بالعمل والخدمة والعطاء، والسعي إلى إحراز التقدم الروحي والاجتماعي والمادي في وقت واحد. مقدرين التنوع الغني الذي يمثله جميع أبناء العالم والذي هو مصدر حقيقي للثراء والجمال".
وبين أن "الجمعية البهائية الاجتماعية، وهي إحدى أنشطة البهائيين في مملكتنا الغالية، تهدف إلى المساهمة في بناء وتطور ورخاء المجتمع من أجل الصالح العام، من خلال العمل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة وتعزيز القيم التي من شأنها المساعدة على التقدم والازدهار وتعزيز قيم التعايش والإخاء.
كما تقدم بالشكر الجزيل للتنوع الجميل الذي شهده الحفل، والذي يعكس جلياً ما عرفت به البحرين دوماً وما يؤكده صاحب الجلالة من أن القيم البحرينية الأصيلة تحض على الإخاء والتعايش، والتسامح هو جزء أصيل من ثقافة أهل البحرين الذين كانوا ومازالوا مثالاً حياً لمثل هذه القيم النبيلة التي لم تكن يوماً بعيدة عن هوية هذا الشعب الأصيل بمختلف مكوناته الفريدة".
وتقدم د.جابري بأخلص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشعب البحرين كافة بمناسبة العيد الوطني المجيد ومرور عشرين عاماً على تولي جلالته مقاليد الحكم، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ البحرين ويديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وشهد الحفل عرض فيلم قصير باستخدام خيال الظل يحكي عن التاريخ والمبادئ البهائية الداعية للوحدة والاتحاد والتعايش. واختتم الحفل بأغنية من تقديم الأطفال والناشئة عن المحبة والسلام. كما شهد الحفل تنظيم معرض يعكس تاريخ البهائيين وانشطتهم على الصعيد الوطني والعالمي.
{{ article.visit_count }}
ونظمت الجمعية البهائية الاجتماعية حفل استقبال، مساء الأحد بفندق الفورسيزنز، بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لمولد حضرة الباب صاحب الرسالة التي بشرت بقدوم حضرة بهاء الله مؤسس الدين البهائي، حيث يحتفل هذا العام الملايين حول العالم بهذه المناسبة. وأقيم الحفل تحت رعاية مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وبحضور رئيس مجلس أمناء المركز د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ورجال دين من مختلف المذاهب والأديان وسفراء الدول المختلفة وقادة الرأي ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية.
واستهل الحفل بالسلام الملكي ثم دعاء من أجل السلام.
وألقى رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة كلمة نقل فيها تحيات جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة السعيدة التي يكن لها كل احترام وتقدير، ووجه جزيل الشكر والتقدير للإخوة من الطائفة البهائية الكريمة الذين هم جزء من نسيج الوحدة الوطنية إلى جانب إخوانهم من بقية الطوائف والأعراق في مملكة شكل الخير و السلام والمحبة والتعايش أساساً للحياة والعمل والعلم فيها.
وأضاف "الأمم عادة ما تتحدث عن مبدأ قبول الآخر المختلف، أما نحن فنتخطى تلك الحدود بمراحل سباقة، فالتسامح وتبادل الود والإيثار وأواصر الإخاء بين أفراد المجتمع كانت ومازالت سمة معروفة ومنهجاً للحياة، وذلك بفضل السياسة الحكيمة لحكام البحرين عبر العصور والتي توجت برؤية مستنيرة لقائد فذ ملك القلوب والأنفس بأفضاله وحكمه الوسطي المعتدل الذي جعل من التعايش السلمي ركناً أساسياً في مقومات التنمية الشاملة، فجلالة الملك المفدى استطاع بإنجازاته الكبيرة أن يجعل من البحرين نموذجاً عالمياً يشار إليه بالبنان في التسامح والتعايش السلمي، نبراسه "إعلان مملكة البحرين" الذي يدعو في جوهره إلى التمسك بالإيمان وقبول الآخر في كل عمل وقول كركيزة أساسية في استقرار المجتمعات وأمانها".
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية د.بديع جابري كلمة رحب فيها نيابة عن المحفل الروحاني المركزي للبهائيين في البحرين والجمعية البهائية الاجتماعية بالحضور. وقال إن "أهم مبدأ ترتكز عليه تعاليم الدين البهائي هو الإيمان بوحدانية الله عز وجل وبأن هذا الإيمان يصل إلى أعلى مراتبه عندما يقبل الفرد ويؤمن بمبدأين أساسيين: أولهما أن الأديان كلها من المصدر الإلهي ذاته، وهي بمثابة فصول متتابعة لدين واحد مصدره الخالق العظيم. والمبدأ الثاني هو وحدة العالم الإنساني، فالبشر جميعاً من خلق حقيقة واحدة وبالتالي فإن خدمة الإنسان لأخيه الإنسان والعمل على وحدة واتحاد البشر وبث روح السلام والمحبة جزء أصيل من تجليات إيمانه بالله الواحد".
وأضاف "يؤمن البهائيون بأن السلام والاتحاد والتعايش من أهم متطلبات تقدم المجتمعات وازدهارها، وهم يحرصون على العمل مع سائر مكونات المجتمع من أجل خدمة وطنهم ومجتمعاتهم. وأن العبادة من المنظور البهائي لا تكتمل إن لم تكن مقرونة بالعمل والخدمة والعطاء، والسعي إلى إحراز التقدم الروحي والاجتماعي والمادي في وقت واحد. مقدرين التنوع الغني الذي يمثله جميع أبناء العالم والذي هو مصدر حقيقي للثراء والجمال".
وبين أن "الجمعية البهائية الاجتماعية، وهي إحدى أنشطة البهائيين في مملكتنا الغالية، تهدف إلى المساهمة في بناء وتطور ورخاء المجتمع من أجل الصالح العام، من خلال العمل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المختلفة وتعزيز القيم التي من شأنها المساعدة على التقدم والازدهار وتعزيز قيم التعايش والإخاء.
كما تقدم بالشكر الجزيل للتنوع الجميل الذي شهده الحفل، والذي يعكس جلياً ما عرفت به البحرين دوماً وما يؤكده صاحب الجلالة من أن القيم البحرينية الأصيلة تحض على الإخاء والتعايش، والتسامح هو جزء أصيل من ثقافة أهل البحرين الذين كانوا ومازالوا مثالاً حياً لمثل هذه القيم النبيلة التي لم تكن يوماً بعيدة عن هوية هذا الشعب الأصيل بمختلف مكوناته الفريدة".
وتقدم د.جابري بأخلص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشعب البحرين كافة بمناسبة العيد الوطني المجيد ومرور عشرين عاماً على تولي جلالته مقاليد الحكم، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ البحرين ويديم عليها الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وشهد الحفل عرض فيلم قصير باستخدام خيال الظل يحكي عن التاريخ والمبادئ البهائية الداعية للوحدة والاتحاد والتعايش. واختتم الحفل بأغنية من تقديم الأطفال والناشئة عن المحبة والسلام. كما شهد الحفل تنظيم معرض يعكس تاريخ البهائيين وانشطتهم على الصعيد الوطني والعالمي.
