وليد صبري
أكد مواطنون ومقيمون مسيحيون أن "البحرين تعد أنموذجا عالمياً في التسامح والتعايش السلمي"، مشددين على أنهم "ينعموا بحرية التعبير والفكر والرأي وممارسة الشعائر الدينية"، مشيرين إلى أن "البحرين مكان عز وكرامة وترحيب بالضيوف".
وأوضحوا في تصريحات خاصة لـ "الوطن" على هامش احتفالات المسيحيين بـ "أعياد الميلاد" في الكنيسة الإنجيلية الوطنية في المنامة أن "شعب البحرين مثال حي على التسامح والتعايش خاصة وأن المملكة بلد السلام والأمن تحتضن الجميع"، لافتين إلى أن "العالم ينظر إلى تلك السياسة البحرينية بالكثير من الاحترام والتقدير".
من جهته، قال خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية "البيارق البيضاء" القس هاني عزيز لـ "الوطن"، إن "البحرين تتميز بالتنوع في الأديان والحضارات، حيث تتميز بأن كل دين وطائفة يقام لها أي احتفال لها بمناسبة دينية تخصه، تكون هناك مشاركة من الديانات والطوائف والثقافات الأخرى"، مضيفاً أن "رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لها الأثر الأكبر في ذلك الانطباع، فهو ملهم للسلام لاسيما مع تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذا يدل على ما تتمتع به البحرين من تعايش وتسامح، حيث تورد البحرين هذا الفكر المتسامح لكل أنحاء العالم".
وخلال مشاركته الأخوة المسيحيين احتفالاتهم بعيد الميلاد في الكنيسة الإنجيلية الوطنية في المنامة، قال رئيس المعهد الدولي للسلام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نجيب فريجي، إنها "مناسبة طيبة لتهنئة الأخوة المسيحيين في مملكة البحرين تلك المملكة الحداثية التي ترحب بكل الأديان والأطياف من مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن البحرين هي بلد التسامح، حيث يعيش فيها عدد من المسيحيين والديانات الأخرى، في ظل التسامح والتعايش والأمن والسلام".
وأضاف "جئنا اليوم لنهنئ الأخوة المسيحيين من خلال الكنيسة الإنجيلية الوطنية، ونهنئ البحرين بعيدها الوطني ونهنئ كل ساكنيها بأعياد الميلاد، ونهاية العام، وإننا في المعهد الدولي للسلام نشعر بالفخر أن نكون ضمن هذه الاحتفالية لأننا نشعر بأن كلنا سكان هذه الأرض نعيش في سلام وأمن ونسمو إلى عالم أفضل". وقال "نشكر قيادة البحرين ونتمنى للبحرين عيداً سعيداً وأمناً واستقراراً وتنمية مستدامة".
من جانبها، قالت اللبنانية سناء فخوري "أعيش في البحرين مع عائلتي وأبنائي منذ 5 سنوات، وقد اخترنا العيش في البحرين لأنه بلد عظيم"، مضيفة باللهجة اللبنانية "البحرين حلوة كتير"، مشيرة إلى أننا "نتمتع بالحرية في المملكة لذلك نحن اخترناها للعيش فيها".
وقالت إننا "ننعم بحرية العبادة وممارسة الشعائر، أنا وأولادي، من خلال توجهنا إلى الكنيسة لممارسة العبادة بحرية تامة ودون أية مضايقات أو إعاقة، وبالتأكيد فإن العالم كله ينظر إلى تلك السياسة بالكثير من الاحترام والتقدير".
وذكرت أن "شعب البحرين يتقبل الآخر، لذلك تتمتع البحرين بالأمان"، معربة عن أملها في أن "تظل البحرين تنعم بالخير والسلام والأمن".
وتحدث إيلي حكيم، وهو من مواليد البحرين، ويبلغ من العمر 70 عاماً، عن التعايش السلمي في المملكة "نحن لا نشعر بأي فارق بيننا وبين إخواننا البحرينيين، فهم يرحبون بالجميع، ونحن ننعم بالأمن والأمان في المملكة، حيث نتعايش مع الشعب البحريني، فهم يحبوننا ونحن نحبهم".
وذكر أن "شعب البحرين يتمتع بالأصالة ويحب الشعوب الأخرى".
بدوره، تحدث المهندس هشام أندراوس من الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين، عن "تمتع المسيحيين بحرية ممارسة الشعائر في المملكة"، موضحاً "نحمد الله على حرية التعبير وحرية ممارسة الشعائر الدينية في البحرين، ونحن فخورون بتواجدنا في البحرين"، موجهاً "شكره للقيادة البحرينية على ما تنعم به البحرين من وأمن وأمان واستقرار وحرية في ممارسة العبادات والشعائر الدينية".
من جانبه، قال المهندس وسيم، وهو مسيحي يعمل في البحرين منذ 9 سنوات، إن "البحرين أنموذج عالمي في التعايش السلمي والتسامح، بشهادة جميع الجاليات المتواجدة"، مؤكداً أنه "يشعر بالسعادة لوجوده مع عائلته في المملكة"، معتبراً أن "البحرين مكان عز وكرامة وترحب بالضيوف". ووجه شكره إلى "شعب وحكومة البحرين"، معرباً عن "أمنيته في أن يقضي بقية عمره في المملكة". من جهتها، تحدثت الأردنية لينا مدانات لـ "الوطن" عن "احتضان البحرين للمسيحيين"، مضيفة "أعيش في البحرين منذ 9 سنوات، ونحتفل سنوياً بعيد الميلاد في أجواء من الحرية وهي كلمة حق، لابد أن تقال، وهي أن البحرين احتضنتنا كوطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ووفرت لنا أجواء محبة وفرح وحرية". وذكرت أن "من يعيش في البحرين لا يمكن أن يشعر بالغربة بل على العكس فهو يمارس طقوسه وعباداته بكل حرية وأمن واستقرار، وتحتفل بأعيادك في أجواء الحرية، رغم أنك مسيحي في مجتمع مسلم، إلا أنك تتمتع بالحب والتقدير والاحترام من الجميع".
ووجهت مدانات شكرها "لقيادة البحرين وشعبها، على أجواء المحبة والتسامح والتعايش التي تعتبر عنواناً لـ "بحرين المحبة"".
وأعرب عن أمنيتها في أن "تدوم أفراح البحرين وهي تحتفل بأعيادها الوطنية"، مضيفة أنها "تتمنى من الله أن تكون أعياد خير ومحبة لكل من يعيش على أرض المملكة".
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون ومقيمون مسيحيون أن "البحرين تعد أنموذجا عالمياً في التسامح والتعايش السلمي"، مشددين على أنهم "ينعموا بحرية التعبير والفكر والرأي وممارسة الشعائر الدينية"، مشيرين إلى أن "البحرين مكان عز وكرامة وترحيب بالضيوف".
وأوضحوا في تصريحات خاصة لـ "الوطن" على هامش احتفالات المسيحيين بـ "أعياد الميلاد" في الكنيسة الإنجيلية الوطنية في المنامة أن "شعب البحرين مثال حي على التسامح والتعايش خاصة وأن المملكة بلد السلام والأمن تحتضن الجميع"، لافتين إلى أن "العالم ينظر إلى تلك السياسة البحرينية بالكثير من الاحترام والتقدير".
من جهته، قال خادم الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية "البيارق البيضاء" القس هاني عزيز لـ "الوطن"، إن "البحرين تتميز بالتنوع في الأديان والحضارات، حيث تتميز بأن كل دين وطائفة يقام لها أي احتفال لها بمناسبة دينية تخصه، تكون هناك مشاركة من الديانات والطوائف والثقافات الأخرى"، مضيفاً أن "رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لها الأثر الأكبر في ذلك الانطباع، فهو ملهم للسلام لاسيما مع تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذا يدل على ما تتمتع به البحرين من تعايش وتسامح، حيث تورد البحرين هذا الفكر المتسامح لكل أنحاء العالم".
وخلال مشاركته الأخوة المسيحيين احتفالاتهم بعيد الميلاد في الكنيسة الإنجيلية الوطنية في المنامة، قال رئيس المعهد الدولي للسلام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نجيب فريجي، إنها "مناسبة طيبة لتهنئة الأخوة المسيحيين في مملكة البحرين تلك المملكة الحداثية التي ترحب بكل الأديان والأطياف من مختلف أنحاء العالم، خاصة وأن البحرين هي بلد التسامح، حيث يعيش فيها عدد من المسيحيين والديانات الأخرى، في ظل التسامح والتعايش والأمن والسلام".
وأضاف "جئنا اليوم لنهنئ الأخوة المسيحيين من خلال الكنيسة الإنجيلية الوطنية، ونهنئ البحرين بعيدها الوطني ونهنئ كل ساكنيها بأعياد الميلاد، ونهاية العام، وإننا في المعهد الدولي للسلام نشعر بالفخر أن نكون ضمن هذه الاحتفالية لأننا نشعر بأن كلنا سكان هذه الأرض نعيش في سلام وأمن ونسمو إلى عالم أفضل". وقال "نشكر قيادة البحرين ونتمنى للبحرين عيداً سعيداً وأمناً واستقراراً وتنمية مستدامة".
من جانبها، قالت اللبنانية سناء فخوري "أعيش في البحرين مع عائلتي وأبنائي منذ 5 سنوات، وقد اخترنا العيش في البحرين لأنه بلد عظيم"، مضيفة باللهجة اللبنانية "البحرين حلوة كتير"، مشيرة إلى أننا "نتمتع بالحرية في المملكة لذلك نحن اخترناها للعيش فيها".
وقالت إننا "ننعم بحرية العبادة وممارسة الشعائر، أنا وأولادي، من خلال توجهنا إلى الكنيسة لممارسة العبادة بحرية تامة ودون أية مضايقات أو إعاقة، وبالتأكيد فإن العالم كله ينظر إلى تلك السياسة بالكثير من الاحترام والتقدير".
وذكرت أن "شعب البحرين يتقبل الآخر، لذلك تتمتع البحرين بالأمان"، معربة عن أملها في أن "تظل البحرين تنعم بالخير والسلام والأمن".
وتحدث إيلي حكيم، وهو من مواليد البحرين، ويبلغ من العمر 70 عاماً، عن التعايش السلمي في المملكة "نحن لا نشعر بأي فارق بيننا وبين إخواننا البحرينيين، فهم يرحبون بالجميع، ونحن ننعم بالأمن والأمان في المملكة، حيث نتعايش مع الشعب البحريني، فهم يحبوننا ونحن نحبهم".
وذكر أن "شعب البحرين يتمتع بالأصالة ويحب الشعوب الأخرى".
بدوره، تحدث المهندس هشام أندراوس من الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين، عن "تمتع المسيحيين بحرية ممارسة الشعائر في المملكة"، موضحاً "نحمد الله على حرية التعبير وحرية ممارسة الشعائر الدينية في البحرين، ونحن فخورون بتواجدنا في البحرين"، موجهاً "شكره للقيادة البحرينية على ما تنعم به البحرين من وأمن وأمان واستقرار وحرية في ممارسة العبادات والشعائر الدينية".
من جانبه، قال المهندس وسيم، وهو مسيحي يعمل في البحرين منذ 9 سنوات، إن "البحرين أنموذج عالمي في التعايش السلمي والتسامح، بشهادة جميع الجاليات المتواجدة"، مؤكداً أنه "يشعر بالسعادة لوجوده مع عائلته في المملكة"، معتبراً أن "البحرين مكان عز وكرامة وترحب بالضيوف". ووجه شكره إلى "شعب وحكومة البحرين"، معرباً عن "أمنيته في أن يقضي بقية عمره في المملكة". من جهتها، تحدثت الأردنية لينا مدانات لـ "الوطن" عن "احتضان البحرين للمسيحيين"، مضيفة "أعيش في البحرين منذ 9 سنوات، ونحتفل سنوياً بعيد الميلاد في أجواء من الحرية وهي كلمة حق، لابد أن تقال، وهي أن البحرين احتضنتنا كوطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ووفرت لنا أجواء محبة وفرح وحرية". وذكرت أن "من يعيش في البحرين لا يمكن أن يشعر بالغربة بل على العكس فهو يمارس طقوسه وعباداته بكل حرية وأمن واستقرار، وتحتفل بأعيادك في أجواء الحرية، رغم أنك مسيحي في مجتمع مسلم، إلا أنك تتمتع بالحب والتقدير والاحترام من الجميع".
ووجهت مدانات شكرها "لقيادة البحرين وشعبها، على أجواء المحبة والتسامح والتعايش التي تعتبر عنواناً لـ "بحرين المحبة"".
وأعرب عن أمنيتها في أن "تدوم أفراح البحرين وهي تحتفل بأعيادها الوطنية"، مضيفة أنها "تتمنى من الله أن تكون أعياد خير ومحبة لكل من يعيش على أرض المملكة".