أقامت سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس احمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
واستقبل بدر عباس الحليبي القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في برازيليا جمعاً من المهنئين من كبار المسؤولين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين وممثلي الحكومة البرازيلية، كما حضر الحفل جمع من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في برازيليا وممثلي المجتمع المدني البرازيلي ونخبة من رجال الأعمال والصحافة، وجملة من أصدقاء المملكة في الاحتفال، وقدموا خالص تمنياتهم وتهنئاتهم وتطلعاتهم بالتقدم والازدهار للمملكة.
وبهذه المناسبة رفع القائم بالأعمال من خلال الكلمة التي ألقاها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مملكة البحرين حكومةً وشعباً بداية بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، منوهاً أن فلسفة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حول مفهوم التعايش الإنساني، أكدت روح التعايش والانسجام والتسامح المميز الذي تتصف به مملكة البحرين، فجاءت التوجهات الملكية مدعمة للنهج الذي رسمه جلالته وأرساه، كما وتعتبر تأكيداً على الدعم والاحتضان الأبوي للانسجام والتسامح، الذي تميز بتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على أرض البحرين بكل حب وتآلف.
ومن بين المبادرات الرائدة لجلالة الملك المفدى في ترسيخ التعايش والتسامح بين الجميع، إطلاق إعلان مملكة البحرين في 2017 الذي يسعى لتعزيز السلام والتسامح والتعايش ليس فقط في البحرين بل في العالم، حيث بدأت المملكة فصلاً جديداً مع تدشين هذه الوثيقة العالمية التي لاقت ترحيباً دولياً وتمخض عنها إنجازات عديدة.
ويضاف للبحرين في مجال التسامح الديني والتعايش السلمي، إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مارس 2018، والذي يهدف إلى تنفيذ الرؤية الملكية بمشاريع مميزة تأكيدا على مكانة المملكة على المستوى الدولي كمركز هام لنشر ثقافة السلام والانفتاح والتعايش، ولتكون البحرين وطناً للجميع ينطلق بثبات نحو ترسيخ مكتسباته على الصعد كافة في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي، كذلك إطلاق كرسي الملك حمد للحوار الديني والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روما، حيث إن فكرة هذا الكرسي الأكاديمي تعكس الرؤى الحكيمة لجلالة الملك المفدى في نشر ثقافة الحوار وقيم التعايش، فالمفاهيم التي قام عليها مشروع الكرسي الأكاديمي لأبحاث و دراسات تاريخ الأديان والتعايش السلمي لها بعد كبير وتؤسس لاحترام متبادل بين أتباع الديانات، كما قدم شكره للفرقة العسكرية التي قامت بعزف النشيد الوطني لمملكة البحرين.
كما أشار إلى التطور المستمر في العلاقات البحرينية البرازيلية والتي تمتد إلى ماي قارب نصف قرن والتي شهدت تطوراً ملموساً في العديد من المجالات، واختتم كلمته بتأكيده على حرص المملكة في استكشاف الفرص التي تنتج منها المزيد من التعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وثم تم عرض فيلم ترويجي لمملكة البحرين.
وخلال الاحتفال، ألقى سيدني ليون روميرو مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية كلمة نيابة عن السيد فيليب ماتينيز مستشار فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، أكد خلالها عن سعادته بمشاركته في الاحتفال الأول لمملكة البحرين وتطرق إلى تاريخ المملكة الذي يعود إلى قرون ما قبل الميلاد منذ الحضارة الدلمونية وتبوئها مركزاً تاريخياً هاماً وإنجازات المملكة مع تقدم الزمن والحقبات إلى يومنا الحالي، ونوه إلى أهمية العلاقات البحرينية البرازيلية ودورها في التعايش السلمي ومبادئها في حسن الجوار وجهودها الدولية الفعالة كونها السباقة دوماً لحل النزاعات بالطرق السلمية والتي تتماشى والمبادئ التي تقوم بها جمهورية البرازيل الاتحادية في علاقاتها الخارجية، وفي الختام هنأ مدير الإدارة مملكة البحرين حكومةً وشعباً بهذه المناسبة متمنياً لها التقدم والتطور والازدهار، كما هنأ فوز المنتخب البحريني بكأس الخليج للدورة 24 المقامة في دولة قطر.
كما تم خلال حفل الاستقبال، عرض فيلم ترويجي عن مملكة البحرين، وقد نال إعجاب واستحسان الحضور. وفي نهاية الحفل أثنى الحضور على حسن الاستقبال والتنظيم وما شمله الحفل من برامج وفعاليات عكست الهوية والطابع البحريني الأصيل.
واستقبل بدر عباس الحليبي القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في برازيليا جمعاً من المهنئين من كبار المسؤولين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين وممثلي الحكومة البرازيلية، كما حضر الحفل جمع من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في برازيليا وممثلي المجتمع المدني البرازيلي ونخبة من رجال الأعمال والصحافة، وجملة من أصدقاء المملكة في الاحتفال، وقدموا خالص تمنياتهم وتهنئاتهم وتطلعاتهم بالتقدم والازدهار للمملكة.
وبهذه المناسبة رفع القائم بالأعمال من خلال الكلمة التي ألقاها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مملكة البحرين حكومةً وشعباً بداية بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، منوهاً أن فلسفة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حول مفهوم التعايش الإنساني، أكدت روح التعايش والانسجام والتسامح المميز الذي تتصف به مملكة البحرين، فجاءت التوجهات الملكية مدعمة للنهج الذي رسمه جلالته وأرساه، كما وتعتبر تأكيداً على الدعم والاحتضان الأبوي للانسجام والتسامح، الذي تميز بتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على أرض البحرين بكل حب وتآلف.
ومن بين المبادرات الرائدة لجلالة الملك المفدى في ترسيخ التعايش والتسامح بين الجميع، إطلاق إعلان مملكة البحرين في 2017 الذي يسعى لتعزيز السلام والتسامح والتعايش ليس فقط في البحرين بل في العالم، حيث بدأت المملكة فصلاً جديداً مع تدشين هذه الوثيقة العالمية التي لاقت ترحيباً دولياً وتمخض عنها إنجازات عديدة.
ويضاف للبحرين في مجال التسامح الديني والتعايش السلمي، إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مارس 2018، والذي يهدف إلى تنفيذ الرؤية الملكية بمشاريع مميزة تأكيدا على مكانة المملكة على المستوى الدولي كمركز هام لنشر ثقافة السلام والانفتاح والتعايش، ولتكون البحرين وطناً للجميع ينطلق بثبات نحو ترسيخ مكتسباته على الصعد كافة في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي، كذلك إطلاق كرسي الملك حمد للحوار الديني والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روما، حيث إن فكرة هذا الكرسي الأكاديمي تعكس الرؤى الحكيمة لجلالة الملك المفدى في نشر ثقافة الحوار وقيم التعايش، فالمفاهيم التي قام عليها مشروع الكرسي الأكاديمي لأبحاث و دراسات تاريخ الأديان والتعايش السلمي لها بعد كبير وتؤسس لاحترام متبادل بين أتباع الديانات، كما قدم شكره للفرقة العسكرية التي قامت بعزف النشيد الوطني لمملكة البحرين.
كما أشار إلى التطور المستمر في العلاقات البحرينية البرازيلية والتي تمتد إلى ماي قارب نصف قرن والتي شهدت تطوراً ملموساً في العديد من المجالات، واختتم كلمته بتأكيده على حرص المملكة في استكشاف الفرص التي تنتج منها المزيد من التعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وثم تم عرض فيلم ترويجي لمملكة البحرين.
وخلال الاحتفال، ألقى سيدني ليون روميرو مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية كلمة نيابة عن السيد فيليب ماتينيز مستشار فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، أكد خلالها عن سعادته بمشاركته في الاحتفال الأول لمملكة البحرين وتطرق إلى تاريخ المملكة الذي يعود إلى قرون ما قبل الميلاد منذ الحضارة الدلمونية وتبوئها مركزاً تاريخياً هاماً وإنجازات المملكة مع تقدم الزمن والحقبات إلى يومنا الحالي، ونوه إلى أهمية العلاقات البحرينية البرازيلية ودورها في التعايش السلمي ومبادئها في حسن الجوار وجهودها الدولية الفعالة كونها السباقة دوماً لحل النزاعات بالطرق السلمية والتي تتماشى والمبادئ التي تقوم بها جمهورية البرازيل الاتحادية في علاقاتها الخارجية، وفي الختام هنأ مدير الإدارة مملكة البحرين حكومةً وشعباً بهذه المناسبة متمنياً لها التقدم والتطور والازدهار، كما هنأ فوز المنتخب البحريني بكأس الخليج للدورة 24 المقامة في دولة قطر.
كما تم خلال حفل الاستقبال، عرض فيلم ترويجي عن مملكة البحرين، وقد نال إعجاب واستحسان الحضور. وفي نهاية الحفل أثنى الحضور على حسن الاستقبال والتنظيم وما شمله الحفل من برامج وفعاليات عكست الهوية والطابع البحريني الأصيل.