* الملك سلمان يشدد على العمل عبر منظمة "التعاون الإسلامي"
* خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: أي قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا؟ قمة مجلس التعاون في الرياض أم قمة مصغرة في أقصى الأرض؟
* مراقبون: قطر وإيران وتركيا تشق وحدة المسلمين وتتاجر بأزمات المنطقة
* "القمة الإسلامية الخماسية" مشبوهة وفشلت قبل أن تبدأ
* باكستان وإندونيسيا تتراجعان عن المشاركة في "القمة المشبوهة"
الرياض - (وكالات): أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الثلاثاء، أن "هناك محاولات لشق وحدة منظمة التعاون الإسلامي وتدميرها"، مضيفاً أن "خادم الحرمين الشريفين يؤكد على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي".
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "خادم الحرمين الشريفين يؤكد على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي، هكذا هو العهد وهكذا الالتزام به. بعكس من حاول السيطرة عليها وحين فشل يحاول تدميرها وشق صفها الآن".
وأضاف وزير الخارجية البحريني في تغريدة أخرى، "اي قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا؟ قمة مجلس التعاون في الرياض أم قمة مصغرة في أقصى الارض؟".
وفي وقت سابق الثلاثاء، شدد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على "ضرورة العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي، بما يحقق وحدة الصف لبحث جميع القضايا الإسلامية التي تهم الأمة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد بمبادرة من الأخير.
وكان مهاتير محمد، دعا الشهر الماضي إلى عقد ما يسمى بـ"قمة إسلامية مصغرة" تضم 5 دول "ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان".
القمة وصفها المراقبون بأنها مشبوهة تحاول من خلالها قطر وتركيا وإيران شق وحدة المسلمين والمتاجرة بأزمات المنطقة.
وقبل بدء القمة المقررة الأربعاء، أعلنت وسائل إعلام باكستانية، تراجع رئيس الوزراء عمران خان عن زيارته التي كانت مقررة إلى ماليزيا للمشاركة فيما يسمى "القمة الإسلامية الخماسية".
ويعد بذلك عمران هو ثاني زعيم يتراجع عن المشاركة في هذه القمة بعد تراجع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
ونتيجة لتلك الاعتذارات وانخفاض التمثيل الدبلوماسي في القمة التي لن يحضرها سوى قطر وتركيا وإيران، أكد عدد من المراقبين أن هذه القمة فشلت قبل أن تبدأ.
* خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: أي قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا؟ قمة مجلس التعاون في الرياض أم قمة مصغرة في أقصى الأرض؟
* مراقبون: قطر وإيران وتركيا تشق وحدة المسلمين وتتاجر بأزمات المنطقة
* "القمة الإسلامية الخماسية" مشبوهة وفشلت قبل أن تبدأ
* باكستان وإندونيسيا تتراجعان عن المشاركة في "القمة المشبوهة"
الرياض - (وكالات): أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الثلاثاء، أن "هناك محاولات لشق وحدة منظمة التعاون الإسلامي وتدميرها"، مضيفاً أن "خادم الحرمين الشريفين يؤكد على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي".
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "خادم الحرمين الشريفين يؤكد على أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي، هكذا هو العهد وهكذا الالتزام به. بعكس من حاول السيطرة عليها وحين فشل يحاول تدميرها وشق صفها الآن".
وأضاف وزير الخارجية البحريني في تغريدة أخرى، "اي قمة حضورها هو الأهم لمصلحة شعوبنا؟ قمة مجلس التعاون في الرياض أم قمة مصغرة في أقصى الارض؟".
وفي وقت سابق الثلاثاء، شدد خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على "ضرورة العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي، بما يحقق وحدة الصف لبحث جميع القضايا الإسلامية التي تهم الأمة".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد بمبادرة من الأخير.
وكان مهاتير محمد، دعا الشهر الماضي إلى عقد ما يسمى بـ"قمة إسلامية مصغرة" تضم 5 دول "ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان".
القمة وصفها المراقبون بأنها مشبوهة تحاول من خلالها قطر وتركيا وإيران شق وحدة المسلمين والمتاجرة بأزمات المنطقة.
وقبل بدء القمة المقررة الأربعاء، أعلنت وسائل إعلام باكستانية، تراجع رئيس الوزراء عمران خان عن زيارته التي كانت مقررة إلى ماليزيا للمشاركة فيما يسمى "القمة الإسلامية الخماسية".
ويعد بذلك عمران هو ثاني زعيم يتراجع عن المشاركة في هذه القمة بعد تراجع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
ونتيجة لتلك الاعتذارات وانخفاض التمثيل الدبلوماسي في القمة التي لن يحضرها سوى قطر وتركيا وإيران، أكد عدد من المراقبين أن هذه القمة فشلت قبل أن تبدأ.