قال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين د.محمد رضا قادر، إن الجامعة تدرس طرح برامج جديدة في مرحلة الدراسات العليا في الحقوق وإدارة الأعمال مرتبطة بسوق العمل من دون إلزام الطلبة بتنفيذ أطروحات علمية، وفق مناهج تعتمد على إجراء بحوث معمقة في المواد الدراسية المختلفة، بطريقة تتناسب مع متطلبات التخصص الدقيقة.
وأوضح، أن الجامعة مستمرة في سياسة التوسع في طرح برامج الدراسات العليا التي تخدم التنمية المستدامة، وتلبي احتياجات التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة إلى جانب تنشيط البحث العلمي الذي يسهم في ابتكار حلول للمشكلات في جميع القطاعات.
جاء ذلك على هامش ورشة نماذج الأطروحات ومصادر البحث بالجامعة لطلبة الدراسات العليا في الجامعة التي نظمتها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي مؤخراً.
وحث عميد البحث العلمي والدراسات العليا الطلبة على تنظيم أوقاتهم لاستكمال متطلبات الدراسة في المدة الزمنية المتاحة، ورفع سقف طموحاتهم البحثية لإنجاز دراسات نوعية ونشرها في دوريات علمية محكمة، مشيراً إلى أن جزءاً من الإنتاج البحثي الذي يتخذ منحى تصاعد في الجامعة يسهم طلبة الدراسات العليا في تنفيذه.
واستعرضت الورشة التي حاضر فيها أساتذة الدراسات العليا، إلى جانب ممثل لمكتبة الجامعة خطوات إعداد الأطروحة العلمية، والأخطاء الشائعة في الكتابة العلمية وطرق البحث العلمي، بالإضافة إلى خدمات المساندة البحثية التي تقدمها المكتبة لطلبة الدراسات العليا.
وتحدث أستاذ الإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في الجامعة د.عبدالكريم الزياني عن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعض الباحثين عند تنفيذ الأطروحة العلمية ابتداء بكتابة العنوان، وصياغة المشكلة العلمية، والأهداف، مروراً بمراجعة الدراسات السابقة وعرضها، واختيار العينة، وصولاً لعرض البيانات وتفسيرها.
وقال الزياني: "من بين الأخطاء الشائعة في الأساليب الإحصائية استخدام أساليب لا تتناسب مع حجم العينة، وعدم مراعاة الشروط الواجب توافرها قبل تطبيق أسلوب إحصائي معين، بالإضافة إلى الاستغراق في تطبيق أساليب إحصائية متقدمة، والمغالاة في تقديم عدد كبير من الجداول" في غفلة عن حقيقة أن الإحصاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
وحذر أستاذ الإعلام المشارك من تعميم النتائج اعتماداً على بيانات غير كافية، والخلط بين الأحكام والحقائق، مشيراً إلى أن من بين الأخطاء الشائعة لدى الباحثين قبول الأحطام بوصفها حقائق من دون التوثق من هذه الأحكام.
من ناحيته، استعرض أستاذ المحاسبة المشارك في كلية إدارة الأعمال بالجامعة د.عبدالمحسن دسوقي مناهج البحث العلمي، وطرق الكتابة في المناهج المختلفة خصوصاً في علوم الإدارة، وإجراء الاختبارات، وتحليل النتائج.
وقدمت رئيسة شعبة الإرشاد المكتبي في الجامعة حياة عبدالكريم قاروني الخدمات التي تقدمها المكتبة المركزية، ومكتبات الكليات المختلفة، مشيرة إلى أن المكتبة تقدم خدمات تعليمية، وتدريسية، وبحثية، وذلك من خلال 308 ألف كتاب مطبوع و150 ألف كتاب إلكتروني، ومليوني رسالة جامعية.
وقدمت قاروني شرحاً عن أساليب الدخول على شبكات قواعد المعلومات والاستفادة منها سواء من داخل الحرم الجامعي أم من خارجه.
وأوضح، أن الجامعة مستمرة في سياسة التوسع في طرح برامج الدراسات العليا التي تخدم التنمية المستدامة، وتلبي احتياجات التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة إلى جانب تنشيط البحث العلمي الذي يسهم في ابتكار حلول للمشكلات في جميع القطاعات.
جاء ذلك على هامش ورشة نماذج الأطروحات ومصادر البحث بالجامعة لطلبة الدراسات العليا في الجامعة التي نظمتها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي مؤخراً.
وحث عميد البحث العلمي والدراسات العليا الطلبة على تنظيم أوقاتهم لاستكمال متطلبات الدراسة في المدة الزمنية المتاحة، ورفع سقف طموحاتهم البحثية لإنجاز دراسات نوعية ونشرها في دوريات علمية محكمة، مشيراً إلى أن جزءاً من الإنتاج البحثي الذي يتخذ منحى تصاعد في الجامعة يسهم طلبة الدراسات العليا في تنفيذه.
واستعرضت الورشة التي حاضر فيها أساتذة الدراسات العليا، إلى جانب ممثل لمكتبة الجامعة خطوات إعداد الأطروحة العلمية، والأخطاء الشائعة في الكتابة العلمية وطرق البحث العلمي، بالإضافة إلى خدمات المساندة البحثية التي تقدمها المكتبة لطلبة الدراسات العليا.
وتحدث أستاذ الإعلام المشارك في قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب في الجامعة د.عبدالكريم الزياني عن الأخطاء الشائعة التي يرتكبها بعض الباحثين عند تنفيذ الأطروحة العلمية ابتداء بكتابة العنوان، وصياغة المشكلة العلمية، والأهداف، مروراً بمراجعة الدراسات السابقة وعرضها، واختيار العينة، وصولاً لعرض البيانات وتفسيرها.
وقال الزياني: "من بين الأخطاء الشائعة في الأساليب الإحصائية استخدام أساليب لا تتناسب مع حجم العينة، وعدم مراعاة الشروط الواجب توافرها قبل تطبيق أسلوب إحصائي معين، بالإضافة إلى الاستغراق في تطبيق أساليب إحصائية متقدمة، والمغالاة في تقديم عدد كبير من الجداول" في غفلة عن حقيقة أن الإحصاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
وحذر أستاذ الإعلام المشارك من تعميم النتائج اعتماداً على بيانات غير كافية، والخلط بين الأحكام والحقائق، مشيراً إلى أن من بين الأخطاء الشائعة لدى الباحثين قبول الأحطام بوصفها حقائق من دون التوثق من هذه الأحكام.
من ناحيته، استعرض أستاذ المحاسبة المشارك في كلية إدارة الأعمال بالجامعة د.عبدالمحسن دسوقي مناهج البحث العلمي، وطرق الكتابة في المناهج المختلفة خصوصاً في علوم الإدارة، وإجراء الاختبارات، وتحليل النتائج.
وقدمت رئيسة شعبة الإرشاد المكتبي في الجامعة حياة عبدالكريم قاروني الخدمات التي تقدمها المكتبة المركزية، ومكتبات الكليات المختلفة، مشيرة إلى أن المكتبة تقدم خدمات تعليمية، وتدريسية، وبحثية، وذلك من خلال 308 ألف كتاب مطبوع و150 ألف كتاب إلكتروني، ومليوني رسالة جامعية.
وقدمت قاروني شرحاً عن أساليب الدخول على شبكات قواعد المعلومات والاستفادة منها سواء من داخل الحرم الجامعي أم من خارجه.