نظمت البعثة الدائمة للبحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حفل استقبال بمناسبة احتفال البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة العام 1783، والذكرى الـ48 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ20 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
واستقبل المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير د.يوسف بوجيري، عدداً من أعضاء البعثة الدائمة المدعوين الذين شاركوا البعثة الاحتفال بأعياد المملكة الوطنية.
وألقى السفير كلمة أكد فيها "العلاقة المميزة بين البحرين وأجهزة الأمم المتحدة، والتي أصبحت ديناميكية أكثر من أي وقت مضى نتيجة حرص القيادة الرشيدة وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالتنسيق الدولي الإيجابي من أجل عالم أفضل للجميع، الأمر الذي يتجلى بكل وضوح في التدابير والمبادرات التي اتخذتها البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك توقيع إطار الشراكة الاستراتيجية بين المملكة ووكالات الأمم المتحدة"، معرباً عن سروره لاعتماد الجمعية العامة مشروع قرار تقدمت به البحرين باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
واستعرض السفير احتفالات وبرامج البحرين في هذا العام، وأحدها مرور 100 عام على بدء التعليم الرسمي للبنين والبنات، والاحتفال بيوم المرأة البحرينية السنوي، الأول من ديسمبر في كل عام، الذي اختير موضوع "المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل" عنواناً له في 2019، مشيراً إلى أن المرأة البحرينية شاركت منذ أوائل الثلاثينات، وعلى قدم المساواة مع الرجل، في انتخابات المجالس البلدية وتشغل النساء اليوم 55٪ من المناصب الإشرافية في المملكة.
وأضاف السفير أن "البحرين غنية بالتنوع الديني والثقافي، حيث أنها أول دولة إسلامية في الخليج العربي تضم كنائس ومعابد هندوسية وكنيساً يهودياً منذ أوائل القرن العشرين، وتسمح بممارسة كافة الناس من جميع الأديان لشعائرهم في سلام وأمن وطمأنينة، وبهذه الروح، تم إنشاء مركز الملك حمد الدولي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي لمشاركة المجتمع الدولي ممارسة المملكة الرائدة في هذا الصعيد الإنساني المهم".
ودعا السفير الضيوف للاستمتاع بمعرض فني أقيم بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يستعرض أعمال عدد من الفنانين البحرينيين، منهم الفنان عبدالله المحرقي والفنان عباس الموسوي إضافة إلى نخبة من فناني وتشكيلي البحرين، والاستمتاع بمعرض أزياء المرأة البحرينية التراثية (ثوب النشل) بالتعاون مع متجر صالح الزري العريق.
وعبر السفير عن شكره وتقديره للمشاركين في الاحتفال، الذي حضره كبار المسؤولين في حكومة الاتحاد السويسري ووزارة الخارجية وقسم الشرق الأوسط فيها، علاوة على حضور رسمي من حكومة كانتون جنيف والعاصمة بيرن، ومسؤولين ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة في جنيف وبعض مديري المنظمات الدولية، منهم المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس غيبريسوس والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) فرانسس غري والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ، علاوة على مشاركة رئيس مجلس حقوق الإنسان الحالي السفير كولي سيك، ورئيسة مجلس حقوق الإنسان للعام 2020 السفيرة Elisabeth Tichy- Fisslberger، وجمع من السفراء العرب والأجانب ومندوبي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة ونخبة من المجتمع السويسري من سياسيين وفنانين ومفكرين وأكاديمين، بإضافة إلى عدد من المواطنين المقيمين لدى الاتحاد السويسري.
واستقبل المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير د.يوسف بوجيري، عدداً من أعضاء البعثة الدائمة المدعوين الذين شاركوا البعثة الاحتفال بأعياد المملكة الوطنية.
وألقى السفير كلمة أكد فيها "العلاقة المميزة بين البحرين وأجهزة الأمم المتحدة، والتي أصبحت ديناميكية أكثر من أي وقت مضى نتيجة حرص القيادة الرشيدة وتوجيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالتنسيق الدولي الإيجابي من أجل عالم أفضل للجميع، الأمر الذي يتجلى بكل وضوح في التدابير والمبادرات التي اتخذتها البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك توقيع إطار الشراكة الاستراتيجية بين المملكة ووكالات الأمم المتحدة"، معرباً عن سروره لاعتماد الجمعية العامة مشروع قرار تقدمت به البحرين باعتماد الخامس من أبريل من كل عام يوماً دولياً للضمير، استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
واستعرض السفير احتفالات وبرامج البحرين في هذا العام، وأحدها مرور 100 عام على بدء التعليم الرسمي للبنين والبنات، والاحتفال بيوم المرأة البحرينية السنوي، الأول من ديسمبر في كل عام، الذي اختير موضوع "المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل" عنواناً له في 2019، مشيراً إلى أن المرأة البحرينية شاركت منذ أوائل الثلاثينات، وعلى قدم المساواة مع الرجل، في انتخابات المجالس البلدية وتشغل النساء اليوم 55٪ من المناصب الإشرافية في المملكة.
وأضاف السفير أن "البحرين غنية بالتنوع الديني والثقافي، حيث أنها أول دولة إسلامية في الخليج العربي تضم كنائس ومعابد هندوسية وكنيساً يهودياً منذ أوائل القرن العشرين، وتسمح بممارسة كافة الناس من جميع الأديان لشعائرهم في سلام وأمن وطمأنينة، وبهذه الروح، تم إنشاء مركز الملك حمد الدولي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي لمشاركة المجتمع الدولي ممارسة المملكة الرائدة في هذا الصعيد الإنساني المهم".
ودعا السفير الضيوف للاستمتاع بمعرض فني أقيم بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار يستعرض أعمال عدد من الفنانين البحرينيين، منهم الفنان عبدالله المحرقي والفنان عباس الموسوي إضافة إلى نخبة من فناني وتشكيلي البحرين، والاستمتاع بمعرض أزياء المرأة البحرينية التراثية (ثوب النشل) بالتعاون مع متجر صالح الزري العريق.
وعبر السفير عن شكره وتقديره للمشاركين في الاحتفال، الذي حضره كبار المسؤولين في حكومة الاتحاد السويسري ووزارة الخارجية وقسم الشرق الأوسط فيها، علاوة على حضور رسمي من حكومة كانتون جنيف والعاصمة بيرن، ومسؤولين ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة في جنيف وبعض مديري المنظمات الدولية، منهم المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس غيبريسوس والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) فرانسس غري والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغونغ، علاوة على مشاركة رئيس مجلس حقوق الإنسان الحالي السفير كولي سيك، ورئيسة مجلس حقوق الإنسان للعام 2020 السفيرة Elisabeth Tichy- Fisslberger، وجمع من السفراء العرب والأجانب ومندوبي البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة ونخبة من المجتمع السويسري من سياسيين وفنانين ومفكرين وأكاديمين، بإضافة إلى عدد من المواطنين المقيمين لدى الاتحاد السويسري.