احتفل أطفال مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع و النطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة بالأعياد الوطنية للمملكة.
ونظم الحفل بحضور رئيس المركز البروفيسور فؤاد شهاب وبمشاركة الأطفال الملتحقين بالروضة و المركز مع أهاليهم إضافة للمعلمات والعاملين.
وتضمن الحفل عدداً من الفعاليات كمشاركة الأسر والأطفال من جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم في المسابقات المتنوعة، وتقديم المأكولات الشعبية و الرسم على الوجوه و ترديد الأغاني الوطنية الجميلة التي تفاعل معها الجميع و هم يلوحون بعلم البحرين عالياً. كما ساهم أعضاء وحدة العمل التطوعي بجمعية الاصلاح في تنظيم فعاليات الحفل.
وألقى البروفيسور فؤاد شهاب كلمة قال فيها إن "يوم العيد الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة".
وتوجه شهاب بكلمته لأهالي الأطفال المعاقين سمعياً مشيراً إلى "الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماض أو مستقبل، فهو غير موجود فعلياً، ولبناء الوطن الرائع، لا بد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، حيث يتوجب عليهم أن يجدوا، ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم".
وأضاف البروفيسور شهاب أن "إدارة الجمعية والمركز تنتهز الفرصة لترفع أسمى آيات التهاني و التبريكات لمقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، سائلين المولى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويديم عليه موفور الصحة و السعادة و أن يجعله عزاً وفخراً وذخراً وسنداً للوطن الغالي وشعبه الوفي ليواصل قيادة هذه المسيرة المباركة التي تشهدها مملكتنا العزيزة في عهد جلالته الميمون والزاهر".
ونظم الحفل بحضور رئيس المركز البروفيسور فؤاد شهاب وبمشاركة الأطفال الملتحقين بالروضة و المركز مع أهاليهم إضافة للمعلمات والعاملين.
وتضمن الحفل عدداً من الفعاليات كمشاركة الأسر والأطفال من جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم في المسابقات المتنوعة، وتقديم المأكولات الشعبية و الرسم على الوجوه و ترديد الأغاني الوطنية الجميلة التي تفاعل معها الجميع و هم يلوحون بعلم البحرين عالياً. كما ساهم أعضاء وحدة العمل التطوعي بجمعية الاصلاح في تنظيم فعاليات الحفل.
وألقى البروفيسور فؤاد شهاب كلمة قال فيها إن "يوم العيد الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة".
وتوجه شهاب بكلمته لأهالي الأطفال المعاقين سمعياً مشيراً إلى "الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماض أو مستقبل، فهو غير موجود فعلياً، ولبناء الوطن الرائع، لا بد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، حيث يتوجب عليهم أن يجدوا، ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم".
وأضاف البروفيسور شهاب أن "إدارة الجمعية والمركز تنتهز الفرصة لترفع أسمى آيات التهاني و التبريكات لمقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، سائلين المولى أن يحفظ جلالة الملك المفدى ويديم عليه موفور الصحة و السعادة و أن يجعله عزاً وفخراً وذخراً وسنداً للوطن الغالي وشعبه الوفي ليواصل قيادة هذه المسيرة المباركة التي تشهدها مملكتنا العزيزة في عهد جلالته الميمون والزاهر".