نفى أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة البحرين ورئيس الجمعية الفلكية البحرينية الأستاذ د.وهيب الناصر، ما تردد على بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية عن تعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة بنهاية ديسمبر، نتيجة عاصفة شمسية هي الأكبر منذ 50 عاماً.
وقال الناصر في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، الجمعة، "كثيراً ما تتردد هذه الأنباء بالتزامن مع قرب نهاية العام وبداية عام جديد. وأصل الشائعة افتراض حدوث انبعاثات او كتل من إكليل الشمس، وهي عبارة عن مادة البلازما من الإكليل الشمسي، تتكون أساساً من إلكترونات وبروتونات، إضافة إلى كميات صغيرة من عناصر أثقل مثل الهيليوم والأكسجين والحديد"، موضحاً أن "انبعاث كتل إكليل الشمس تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، وهي من الظواهر الطبيعية في الشمس، وكان العلماء قد توقعوا حدوث انفجار أو انبعاثات قوية من الشمس، تعادل مليار طن من البلازما الشمسية إلى الفضاء، حيث يمكن لكتل تاج الشمس المنبعثة أن تشكل خطراً على أرضنا إذا ما انطلقت صوبها".
وأضاف "يروج البعض الخبر على أن ما سيحدث مشابه لحادثة كارينغتون، المعروفة باسم "العاصفة الشمسية" العام 1859، حيث شوهدت كتلة ملتهبة انطلقت من الشمس باتجاه غلاف الأرض المغناطيسي، منتجة عاصفة مغناطيسية بدرجة هائلة لم تشهدها الحضارة الحديثة من قبل، واصطدم بالغلاف المغناطيسي الأرضي وابل من الجسيمات المشحونة التي أضاءت سماء العالم في ظاهرة تعرف باسم الشفق المضيء أو "الأرورا". ونتيجة للتيارات الكهربائية القوية التي اجتاحت العالم انقطعت أنظمة التلغراف التي تغطي منطقة أوروبا وشمال أمريكا، وتطاير الشرر من أجهزة التلغراف، مما تسبب في حدوث اضرار وأذى لبعض الأشخاص ونشوب حرائق".
وتابع "المطمئن هو ما حصل في ربيع العام 1989، فقد ضربت الأرض عواصف شمسية، ولم تحدث مثل تلك الأضرار، إنما أدت لظهور الشفق المضيء في السماء، وربما ساهمت التقنية الحديثة في تصنيع الأجهزة الكهربائية في درء تلك التأثيرات".
وعن سبب إطلاق الشائعة، قال الناصر "يبدو أن هناك أطراف، إما عمداً أو جهلاً، جزموا بحدوث هذا الافتراض، أي وصول تلك الاشعة المؤينة من الاندفاعات والانطلاقات الشمسية إلى كوكب الأرض، كما حدث قبل أكثر من 100 سنة، وهي تتحرك بسرعة قد تصل أحياناً إلى 3000 كم في الثانية، وبالتالي تؤدي إلى حدوث تماس كهربائي مع الأجهزة المحيطة، ما يتلف المولدات الكهربائية على الأرض، ثم نعيش في فترة مظلمة حتى يتم إصلاح الضرر"، مؤكداً أن هذه الرسائل تتكرر سنوياً دون وجود مصدر علمي رصين يصدرها ويؤكد صحتها.
وقال الناصر في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، الجمعة، "كثيراً ما تتردد هذه الأنباء بالتزامن مع قرب نهاية العام وبداية عام جديد. وأصل الشائعة افتراض حدوث انبعاثات او كتل من إكليل الشمس، وهي عبارة عن مادة البلازما من الإكليل الشمسي، تتكون أساساً من إلكترونات وبروتونات، إضافة إلى كميات صغيرة من عناصر أثقل مثل الهيليوم والأكسجين والحديد"، موضحاً أن "انبعاث كتل إكليل الشمس تحدث بسبب الانفجارات الشمسية، وهي من الظواهر الطبيعية في الشمس، وكان العلماء قد توقعوا حدوث انفجار أو انبعاثات قوية من الشمس، تعادل مليار طن من البلازما الشمسية إلى الفضاء، حيث يمكن لكتل تاج الشمس المنبعثة أن تشكل خطراً على أرضنا إذا ما انطلقت صوبها".
وأضاف "يروج البعض الخبر على أن ما سيحدث مشابه لحادثة كارينغتون، المعروفة باسم "العاصفة الشمسية" العام 1859، حيث شوهدت كتلة ملتهبة انطلقت من الشمس باتجاه غلاف الأرض المغناطيسي، منتجة عاصفة مغناطيسية بدرجة هائلة لم تشهدها الحضارة الحديثة من قبل، واصطدم بالغلاف المغناطيسي الأرضي وابل من الجسيمات المشحونة التي أضاءت سماء العالم في ظاهرة تعرف باسم الشفق المضيء أو "الأرورا". ونتيجة للتيارات الكهربائية القوية التي اجتاحت العالم انقطعت أنظمة التلغراف التي تغطي منطقة أوروبا وشمال أمريكا، وتطاير الشرر من أجهزة التلغراف، مما تسبب في حدوث اضرار وأذى لبعض الأشخاص ونشوب حرائق".
وتابع "المطمئن هو ما حصل في ربيع العام 1989، فقد ضربت الأرض عواصف شمسية، ولم تحدث مثل تلك الأضرار، إنما أدت لظهور الشفق المضيء في السماء، وربما ساهمت التقنية الحديثة في تصنيع الأجهزة الكهربائية في درء تلك التأثيرات".
وعن سبب إطلاق الشائعة، قال الناصر "يبدو أن هناك أطراف، إما عمداً أو جهلاً، جزموا بحدوث هذا الافتراض، أي وصول تلك الاشعة المؤينة من الاندفاعات والانطلاقات الشمسية إلى كوكب الأرض، كما حدث قبل أكثر من 100 سنة، وهي تتحرك بسرعة قد تصل أحياناً إلى 3000 كم في الثانية، وبالتالي تؤدي إلى حدوث تماس كهربائي مع الأجهزة المحيطة، ما يتلف المولدات الكهربائية على الأرض، ثم نعيش في فترة مظلمة حتى يتم إصلاح الضرر"، مؤكداً أن هذه الرسائل تتكرر سنوياً دون وجود مصدر علمي رصين يصدرها ويؤكد صحتها.