وذكرت أن الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء الخيرية الملكية، والتي وضعت بصماته علامة فارقة في عمل المؤسسة والارتقاء بالجهود المبذولة ورفع اسم مملكتنا عالياً على المستوى المحلي والدولي.
وقالت فخورون بما تحققه المؤسسة الخيرية الملكية من إنجازات في كافة المجالات والتي باتت مثالاً يحتذى به لدول المنطقة في مجال العمل الخيري والتطوعي واحتضان الأيتام ورعايتهم بما يكفل لهم الحياة الكريمة والتي تعمل المملكة على الاهتمام بكافة الفئات ورعايتها بما يكفل لهم الحصول على حقهم الكامل دون احساسهم بالنقص والحاجة، مبينة أن المؤسسة الخيرية الملكية باتت من المؤسسات على مستوى العالم التي أعطت الدروس والعبر في احتضانها للبرامج والفعاليات وفق عمل ممنهج ويسير في خطوات متسارعة في الجانب الخيري حتى وصلت إلى مرحلة من العطاء والتكامل في العمل بكافة مراحلة وتعدت لتصل إلى العالم بفضل الدعم الكبير التي تحظى به المؤسسة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضحت أن الإنجاز الذي حققته المملكة جاء بعد الإسهمات التي تحققت على أرض الواقع والمساهمة بشكل فعال في مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم وتقديم كافة أشكال الدعم بما يضمن تحقيق شيء ملموس لهم، وهذا ما تحقق بالفعل نظير الأعمال الإنسانية والإغاثية، وما إنشائها لمدرسة البحرين للاجئين السوريين في أبو نصير بالأردن إلا دليل على اهتمامها بالعلم وحثها على ضرورة أن يحصل الأشقاء على فرص تعليمية مستمرة من منطلق رعايتها للأطفال والناشئة والتأكيد على أن العلم هو باب نهضة وتطور الشعوب.