أقامت سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية حفل استقبال بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها للأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وكان عبد الرحمن حسن هاشم القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية بالإنابة ولدى جامعة الدول العربية، ودبلوماسيو السفارة في استقبال ضيوف الحفل.
وحضر الاحتفال لفيف من السياسيين ونجوم المجتمع، في مقدمتهم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم نائبا عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزير السابق الدكتور مفيد شهاب، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور علي مصيلحي وزير التموين، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، ومندوب عن وزير الدفاع، ومندوب عن رئيس الأركان، ووكيل الأزهر الشريف نيابة عن شيخ الأزهر، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، علاوة على لفيف من سفراء الدول الخليجية، في مقدمتهم السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، والسفير جمعة بن مبارك الجنيبي سفير دولة الامارات الإمارات في القاهرة، والسفير محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت، والسفير حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية والملحقين العسكريين والملحقين الثقافيين، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين ورجال الإعمال والفنانين.
وفي كلمته، رفع عبد الرحمن حسن هاشم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب مملكة البحرين الكريم، بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
وأشار القائم بالأعمال بالإنابة إلى أن هذا العام يواكب احتفالات البحرين بذكرى التأسيس المئوية للكثير من المجالات التنموية، التي بوأت المملكة مكانة حضارية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورا مهما في ازدهار واستقرار المنطقة. إذ يصادف هذا العام احتفال المملكة بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين، مستذكراً رجالات الوطن المخلصين الذين حملوا على مدار العقود الماضية رسالة حفظ أمنه واستقراره مضيفاً بأن الأفراح الوطنية تتزامن مع ذكرى مرور 100 عام على بدء التعليم النظامي في المملكة، مؤكدًا على الأثر البالغ للرعاية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال مشروعه الرائد لمدارس المستقبل، وعلى دور الكفاءات المصرية في تأسيس القطاع التعليمي، ودور المعلم المصري الذي كان ولا يزال ركيزة مهمة تعول عليها المملكة للاستثمار في رأس المال البشري، الذي تؤمن بأنه أساس التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي الذي شهد في العقود الأخيرة طفرة غير مسبوقة، بفضل توجيهات وقرارات حكيمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه هذا العام.
وأكد على أن للدبلوماسية البحرينية نصيبا مقدرا من منجزات المملكة الحضارية، إذ رافق احتفالات المملكة باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية هذا العام، تحقيق دبلوماسيتها إنجازاً دولياً جديداً في سلسلة إنجازاتها المتتالية، حيث اعتمدت منظمة الأمم المتحدة، مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والوئام.
وأضاف بأن البحرين واصلت دورها الحضاري المشرق انطلاقاً من تاريخها التليد، في نشر ثقافة التسامح والتعايش من خلال "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي" الذي عمل منذ إنشائه على أن يكون منارة لنشر رؤية جلالته التي تدعو إلى الانفتاح على الآخر واحترام كافة الديانات والثقافات.
وإيماناً بدور المرأة البحرينية في بناء الدولة المدنية الحديثة، أكد القائم بالأعمال بالإنابة على استمرار الجهود الحثيثة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، والتي أثمرت عن وصول المرأة البحرينية إلى رئاسة مجلس النواب في سابقة تعد الأولى من نوعها على المستوى المحلي، بعد أن ترأست على المستوى الدولي الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 61 بالانتخاب، كأول امرأة عربية والثالثة على مستوى العالم تشغل هذا المنصب الرفيع مشيراً إلى أن للرياضة نصيب من المنجزات البحرينية هذا العام، في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لتطوير قطاع الشباب والرياضة في المملكة، والتي مثلت طريق النور لأبنائه ليحققوا للبحرين عدداً من الألقاب لترسخ مكانتها على الخارطة الرياضية الإقليمية والعالمية، والتي توجت مؤخرا بتحقيق منتخب البحرين لكرة القدم الإنجاز التاريخي بالفوز بكأس بطولة الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الرابعة والعشرين، والتي اطلق نسختها الأولى من المنامة عام 1970م ، الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
وأكد أن البحرين تفخر وتعتز على الدوام بعلاقتها الفريدة والوطيدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تشهده من ازدهار ونماء على مختلف الأصعدة والمجالات، وتأتي زيارات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد إلى القاهرة ولقاءاته المستمرة مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، إلا شاهدةً على إيمان المملكة بأن جمهورية مصر العربية تشكل عمقا استراتيجيا وركيزةً أساسيةً في حفظ أمن واستقرار المنطقة، ومؤكدةً على دعمها للخطوات التي تتخذها مصر في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها ومساندتها في جهودها الدؤوبة وسعيها المتواصل لتعزيز التنمية والرخاء والازدهار للشعب المصري الشقيق مضيفاً أن التعاون والتفاهم السياسي الوطيد بين البلدين الشقيقين، يرمي بظلاله على العلاقات الاقتصادية المشتركة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين للصادرات غير النفطية 608 مليون دولار في عام 2018 بزيادة قدرها 341 مليون دولار عن عام 2017، وتحتل الاستثمارات البحرينية في مصر المرتبة الرابعة عشر، بقيمة استثمارات بلغت 2.7 مليار دولار في العام 2016.
وشدد على استمرار عمل الجانبان وفق سياسة حكيمة برعاية كريمة، من قبل القيادتين الحكيمتين، على زيادة التعاون في مختلف المجالات بما يتماشى مع مستوى العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين. ومعبراً عن بالغ التقدير للجهود الحثيثة التي بذلها سعادة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة طوال فترة عمله كسفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والتي أسهمت في نماء وازدهار العلاقات في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.
وشارك في إحياء حفل الاستقبال فرقة إسماعيل دواس البحرينية الشعبية التي أضفت على الاحتفال طابع بحرينيا مميزا، ولاقت تفاعلا كبيرا من الحضور الكريم.
وكان عبد الرحمن حسن هاشم القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية بالإنابة ولدى جامعة الدول العربية، ودبلوماسيو السفارة في استقبال ضيوف الحفل.
وحضر الاحتفال لفيف من السياسيين ونجوم المجتمع، في مقدمتهم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم نائبا عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والوزير السابق الدكتور مفيد شهاب، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور علي مصيلحي وزير التموين، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة، ومندوب عن وزير الدفاع، ومندوب عن رئيس الأركان، ووكيل الأزهر الشريف نيابة عن شيخ الأزهر، وممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية، علاوة على لفيف من سفراء الدول الخليجية، في مقدمتهم السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، والسفير جمعة بن مبارك الجنيبي سفير دولة الامارات الإمارات في القاهرة، والسفير محمد صالح الذويخ سفير دولة الكويت، والسفير حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية والملحقين العسكريين والملحقين الثقافيين، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين ورجال الإعمال والفنانين.
وفي كلمته، رفع عبد الرحمن حسن هاشم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب مملكة البحرين الكريم، بمناسبة احتفالات المملكة بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.
وأشار القائم بالأعمال بالإنابة إلى أن هذا العام يواكب احتفالات البحرين بذكرى التأسيس المئوية للكثير من المجالات التنموية، التي بوأت المملكة مكانة حضارية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورا مهما في ازدهار واستقرار المنطقة. إذ يصادف هذا العام احتفال المملكة بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين، مستذكراً رجالات الوطن المخلصين الذين حملوا على مدار العقود الماضية رسالة حفظ أمنه واستقراره مضيفاً بأن الأفراح الوطنية تتزامن مع ذكرى مرور 100 عام على بدء التعليم النظامي في المملكة، مؤكدًا على الأثر البالغ للرعاية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال مشروعه الرائد لمدارس المستقبل، وعلى دور الكفاءات المصرية في تأسيس القطاع التعليمي، ودور المعلم المصري الذي كان ولا يزال ركيزة مهمة تعول عليها المملكة للاستثمار في رأس المال البشري، الذي تؤمن بأنه أساس التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي الذي شهد في العقود الأخيرة طفرة غير مسبوقة، بفضل توجيهات وقرارات حكيمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه هذا العام.
وأكد على أن للدبلوماسية البحرينية نصيبا مقدرا من منجزات المملكة الحضارية، إذ رافق احتفالات المملكة باليوبيل الذهبي للدبلوماسية البحرينية هذا العام، تحقيق دبلوماسيتها إنجازاً دولياً جديداً في سلسلة إنجازاتها المتتالية، حيث اعتمدت منظمة الأمم المتحدة، مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين باعتماد يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، وذلك استجابة للمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح من أجل بناء عالم مستدام قوامه السلام والوئام.
وأضاف بأن البحرين واصلت دورها الحضاري المشرق انطلاقاً من تاريخها التليد، في نشر ثقافة التسامح والتعايش من خلال "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي" الذي عمل منذ إنشائه على أن يكون منارة لنشر رؤية جلالته التي تدعو إلى الانفتاح على الآخر واحترام كافة الديانات والثقافات.
وإيماناً بدور المرأة البحرينية في بناء الدولة المدنية الحديثة، أكد القائم بالأعمال بالإنابة على استمرار الجهود الحثيثة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، والتي أثمرت عن وصول المرأة البحرينية إلى رئاسة مجلس النواب في سابقة تعد الأولى من نوعها على المستوى المحلي، بعد أن ترأست على المستوى الدولي الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 61 بالانتخاب، كأول امرأة عربية والثالثة على مستوى العالم تشغل هذا المنصب الرفيع مشيراً إلى أن للرياضة نصيب من المنجزات البحرينية هذا العام، في ظل الرعاية الكبيرة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لتطوير قطاع الشباب والرياضة في المملكة، والتي مثلت طريق النور لأبنائه ليحققوا للبحرين عدداً من الألقاب لترسخ مكانتها على الخارطة الرياضية الإقليمية والعالمية، والتي توجت مؤخرا بتحقيق منتخب البحرين لكرة القدم الإنجاز التاريخي بالفوز بكأس بطولة الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الرابعة والعشرين، والتي اطلق نسختها الأولى من المنامة عام 1970م ، الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
وأكد أن البحرين تفخر وتعتز على الدوام بعلاقتها الفريدة والوطيدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تشهده من ازدهار ونماء على مختلف الأصعدة والمجالات، وتأتي زيارات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد إلى القاهرة ولقاءاته المستمرة مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، إلا شاهدةً على إيمان المملكة بأن جمهورية مصر العربية تشكل عمقا استراتيجيا وركيزةً أساسيةً في حفظ أمن واستقرار المنطقة، ومؤكدةً على دعمها للخطوات التي تتخذها مصر في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها ومساندتها في جهودها الدؤوبة وسعيها المتواصل لتعزيز التنمية والرخاء والازدهار للشعب المصري الشقيق مضيفاً أن التعاون والتفاهم السياسي الوطيد بين البلدين الشقيقين، يرمي بظلاله على العلاقات الاقتصادية المشتركة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين للصادرات غير النفطية 608 مليون دولار في عام 2018 بزيادة قدرها 341 مليون دولار عن عام 2017، وتحتل الاستثمارات البحرينية في مصر المرتبة الرابعة عشر، بقيمة استثمارات بلغت 2.7 مليار دولار في العام 2016.
وشدد على استمرار عمل الجانبان وفق سياسة حكيمة برعاية كريمة، من قبل القيادتين الحكيمتين، على زيادة التعاون في مختلف المجالات بما يتماشى مع مستوى العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين. ومعبراً عن بالغ التقدير للجهود الحثيثة التي بذلها سعادة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة طوال فترة عمله كسفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والتي أسهمت في نماء وازدهار العلاقات في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.
وشارك في إحياء حفل الاستقبال فرقة إسماعيل دواس البحرينية الشعبية التي أضفت على الاحتفال طابع بحرينيا مميزا، ولاقت تفاعلا كبيرا من الحضور الكريم.