حسن الستري

أرجعت وزيرة الصحة فائقة الصالح تأخر تشغيل مركز الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لمرضى الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية إلى اشتراطات الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية،الجهة الممولة للمشروع، وذلك حسب العقد المتفق عليه بشأن تنفيذ هذه الأعمال والتجهيزات.

وأكدت الصالح في ردها على سؤال عضو مجلس الشورى د.أحمد العريض أن العمل جار حالياً بالتنسيق مع كافة الأطراف لإكمال جميع المتطلبات اللازمة لتشغيل المركز، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ العمل في النصف الثاني من العام 2020.

وأوضحت الصالح أنه بناء على هذه الاشتراطات، فقد تم طرح مناقصات خاصة لتوفير التجهيزات لأكثر من مرة في الصحف والمجلات السعودية والبحرينية، إلا أنه لم يتقدم أي من المزودين بعطائهم في هذا الشأن، وهو ما أدى هذا التأخير لعدم استكمال مستلزمات المركز من التجهيزات المطلوبة للتشغيل.

وفي ردها على تكلفة علاج مرضى الكلى، بينت الصالح أن تكلفة علاج المريض الواحد الذي يتعالج بالغسيل الدموي بين مجمع السلمانية الطبي ومركز عبدالرحمن كانو في البسيتين تتراوح بين 18و20 ألف دينار سنوياً، أما الذين يتعالجون بالغسيل البروتيني فتتراوح تكلفة علاجهم بين 11و13 ألف دينار سنوياً، أما بالنسبة للمرضى زارعي الكلى فتبلغ تكلفة علاج كل مريض حوالي 5000 دينار لكل مريض بجانب تكلفة الأدوية اللازمة لهم والتي تتراوح بين 3و5 آلاف دينار شهرياً، وذلك بسبب كلفة الأدوية واختلاف تسعيرة الجرعات.

وبينت الصالح أن مركز الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لمرضى الكلى في منطقة الحنينية بالمحافظة الجنوبية، يعد أحد مشاريع الوزارة الاستراتيجية للمشاريع الإنشائية الصحية المرتكزة على الاتجاه العالمي في الوقت الحالي الذي ينصب على التركيز في المراكز المتخصصة، إذ تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمركز في النصف الثاني عام 2019.

وأوضحت أن المشروع يمول من الصندوق السعودي للتنمية الاقتصادية، إذ شمل التمويل الأعمال الإنشائية للمشروع، بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى مثل: الأثاث، ولوزام الحاسوب، والأجهزة الطبية، وكذك الكساوى والغيارات الطبية "Linen".

وجاء في نص سؤال العضو أحمد العريض: ما الأسباب التي أدت إلى تأجيل استقبال مركز غسيل الكلى بالرفاع للمرضى القاطنين في المحافظة الجنوبية إلى الآن، وما هي كلفة غسيل الكلى للمريض الواحد سنوياً مقارنة بالمرضى الذين تم زراعة كلى لهم متبرعين من أحياء أو متوفين دماغياً؟