أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تواصل ترسيخ مكانتها كأنموذج حضاري رائد للتسامح بين الشعوب والأديان من خلال ما يتسم به المجتمع البحريني من تماسكٍ وأصالة عززت استمرار مبادراتها الساعية إلى تكريس المبادئ والقيم النبيلة على مختلف المستويات، وهو نهجٌ مستمر يعكس رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار سموه إلى أن صور التسامح والتعددية التي تمتاز بها مملكة البحرين تظهر جلية من خلال التواصل مع كافة أطياف المجتمع البحريني في مختلف المناسبات والفعاليات.
جاء ذلك لدى استقبال رؤساء الكنسية الإنجيلية الوطنية وكنيسة القلب المقدس الكاثوليكية وكاتدرائية القديس كريستوفر لسموه بمناسبة احتفالهم بأعياد الميلاد، بحضور الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان وعدد من المسؤولين.
وهنأ سموه رؤساء الكنائس بهذه المناسبة، مؤكداً أهمية مواصلة تكريس الوسطية والتعددية بما يجسد هوية أبناء البحرين الذين جبلوا على التآلف والمحبة وقبول الآخر ما رسم هوية واضحة للمجتمع البحريني عبر مختلف الأزمان.
وأعرب عن اعتزازه بمشاركة الجميع مناسباتهم الدينية لما تمثله هذه المناسبات من فرص التقاء وتواصل تترجم ما وصلت إليه المملكة من صور المشاركة المجتمعية.
ونوه سموه بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في ترسيخ مبادئ التسامح بين الشعوب ودعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التقارب بين المعتقدات والأديان.
من جانبهم، أعرب رؤساء الكنائس الذين استقبلوا سموه عن شكرهم وتقديرهم لما أبداه سموه من مشاعر طيبة بهذه المناسبة، مثمنين حرصه المستمر على مشاركتهم مناسباتهم الدينية، متمنين لمملكة البحرين دوام النماء والازدهار والأمن والاستقرار.
وأشار سموه إلى أن صور التسامح والتعددية التي تمتاز بها مملكة البحرين تظهر جلية من خلال التواصل مع كافة أطياف المجتمع البحريني في مختلف المناسبات والفعاليات.
جاء ذلك لدى استقبال رؤساء الكنسية الإنجيلية الوطنية وكنيسة القلب المقدس الكاثوليكية وكاتدرائية القديس كريستوفر لسموه بمناسبة احتفالهم بأعياد الميلاد، بحضور الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان ولي العهد، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان وعدد من المسؤولين.
وهنأ سموه رؤساء الكنائس بهذه المناسبة، مؤكداً أهمية مواصلة تكريس الوسطية والتعددية بما يجسد هوية أبناء البحرين الذين جبلوا على التآلف والمحبة وقبول الآخر ما رسم هوية واضحة للمجتمع البحريني عبر مختلف الأزمان.
وأعرب عن اعتزازه بمشاركة الجميع مناسباتهم الدينية لما تمثله هذه المناسبات من فرص التقاء وتواصل تترجم ما وصلت إليه المملكة من صور المشاركة المجتمعية.
ونوه سموه بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في ترسيخ مبادئ التسامح بين الشعوب ودعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التقارب بين المعتقدات والأديان.
من جانبهم، أعرب رؤساء الكنائس الذين استقبلوا سموه عن شكرهم وتقديرهم لما أبداه سموه من مشاعر طيبة بهذه المناسبة، مثمنين حرصه المستمر على مشاركتهم مناسباتهم الدينية، متمنين لمملكة البحرين دوام النماء والازدهار والأمن والاستقرار.