أوصى الملتقى الحواري "المرأة البحرينية.. تاريخ أصيل ومستقبل تنموي واعد" الذي نظمته جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، تزامناً مع يوم المرأة البحرينية لهذا العام "المرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل" بإعداد دراسة حول المهارات المطلوبة للمستقبل يقوم عليها خبراء ومختصون من الجمعية وخارجها.
وأقيم الملتقى، برعاية رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير "IFTDO" الرئيس الفخري للجمعية د.إبراهيم الدوسري، وبالتعاون مع مجوهرات الكوهجي.
وتناول الملتقى عدداً من المحاور من بينها دور المرأة في تقدم مؤسسات التعليم العالي، وتحقيق جودة المخرجات، ومدى مساهمة مؤسسات التعليم العالي في تطوير وتنمية المرأة البحرينية.
كما سلط الضوء على نسبة إقبال المرأة على مختلف التخصصات العلمية الخاصة بالتقنية وعلوم المستقبل، وناقش أهم المعايير المتعلقة بضمان تخريج مواطنين قادرين على مواجهة الاحتياجات المتغيرة في سوق العمل.
وأوصى الملتقى، بضرورة تعزيز حضور المرأة في مجالات العمل بمؤسسات التعليم العالي، والسعي نحو تمكينها لرفع نسبة وصول المرأة إلى المناصب العليا في رئاسة الجامعات، ما يتطلب الدعم الكبير والشراكة الفاعلة بين المرأة والرجل في بيئة داعمة للتميز والإبداع، والتركيز على زيادة التخصصات الدراسية في مجال الابتكار وتقنية المعلومات.
كما أوصى الملتقى بضرورة إعداد دراسة حول المهارات المطلوبة للمستقبل يقوم عليها خبراء ومختصون من الجمعية وخارجها، وتعزيز مشاركة الجامعات في هذا المجال، والتركيز على برامج التوعية المستمرة بالمتطلبات المستقبلية لسوق العمل والوظائف المتاحة من خلال برامج التوجيه والإرشاد المتنوعة.
وتم تكريم 3 نساء ساهمن في تحقيق منجزات مهنية في مجال التعليم والعمل التطوعي في الجمعية منذ التأسيس وحتى الآن، كما جرى تكريم 50 امرأة من القياديات في إدارة الموارد البشرية والحاصلات على مؤهلات ودرجات علمية عليا والمتميزات في مجال التقنية وعلوم المستقبل يمثلن مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك من منطلق الشراكة المجتمعية بين الجمعية والجهات الأخرى.
وكان تحدث في الملتقى خبراء في مجال التعليم هم البرفيسور عبد الله الحواج ود. لولوة المطلق ود. ريم البوعينين ود. وفاء المنصوري، وأدار الملتقى د. حورية الديري.
وأشارت مديرة مركز التوازن بين الجنسين بالمجلس الأعلى للمرأة رانيا الجرف في كلمة خلال الملتقى، إلى ما يوليه المجلس من اهتمام رصد ما حققته مؤسسات المجتمع التي تحققها مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز تقدم المرأة البحرينية من خلال عدة برامج ومبادرات مشتركة تقوم عليها لجنة التعاون ولجان التوازن بين الجنسين التي شكلت في الجمعيات.
واعتبرت أن الملتقى يؤكد الدور الذي تقوم به المراة البحرينيه، ويأتي في سياق التوجهات الرامية إلى توثيق منجزات المرأة البحرينية في مختلف المجالات.
رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد محمود عطية، أشاد بدعم المجلس الأعلى للمرأة للجمعيات الأهلية بهدف تعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية وإبراز جهود المرأة البحرينية.
وقال "نفخر في جمعية البحرين للتدريب بأن الجمعية استطاعت خلال هذا العام تنفيذ ٣٨ فعالية استفاد منها ٢٠٨٠ مشارك اكثر من 50% منهم نساء، وتعتز بأن المرأة البحرينية حققت العديد من الانجازت بفضل دعم المجلس الأعلى المرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في رفع وتعزيز مكانة المرأة البحرينية محلياً ودولياً".
ولفت عطية إلى أن الجمعية التي تعنى بالتنمية البشرية تؤمن أن المرأة هي أساس التنمية البشرية وركيزة أساسية في التنمية، لذلك أسست الجمعية لجنة تعنى بشؤون وبرامج المرأة خاصة وأن العديد من وعضوات الجمعية تقلدن العديد من المناصب.
وأكد على ما توليه الجمعية من اهتمام كبير في مختلف فعالياتها باشراك القطاع العام والخاص باعتبارهما الشريك الأساس لنجاح الجمعية فيما تقدم من خدمات للمجتمع، موضحاً أن الجمعية تحرص وبشكل سنوي على تكريم القياديات في قطاع الموارد البشرية لدورهم الرائد في تطوير عمل الجهات التي يعملن فيها.
وأقيم الملتقى، برعاية رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير "IFTDO" الرئيس الفخري للجمعية د.إبراهيم الدوسري، وبالتعاون مع مجوهرات الكوهجي.
وتناول الملتقى عدداً من المحاور من بينها دور المرأة في تقدم مؤسسات التعليم العالي، وتحقيق جودة المخرجات، ومدى مساهمة مؤسسات التعليم العالي في تطوير وتنمية المرأة البحرينية.
كما سلط الضوء على نسبة إقبال المرأة على مختلف التخصصات العلمية الخاصة بالتقنية وعلوم المستقبل، وناقش أهم المعايير المتعلقة بضمان تخريج مواطنين قادرين على مواجهة الاحتياجات المتغيرة في سوق العمل.
وأوصى الملتقى، بضرورة تعزيز حضور المرأة في مجالات العمل بمؤسسات التعليم العالي، والسعي نحو تمكينها لرفع نسبة وصول المرأة إلى المناصب العليا في رئاسة الجامعات، ما يتطلب الدعم الكبير والشراكة الفاعلة بين المرأة والرجل في بيئة داعمة للتميز والإبداع، والتركيز على زيادة التخصصات الدراسية في مجال الابتكار وتقنية المعلومات.
كما أوصى الملتقى بضرورة إعداد دراسة حول المهارات المطلوبة للمستقبل يقوم عليها خبراء ومختصون من الجمعية وخارجها، وتعزيز مشاركة الجامعات في هذا المجال، والتركيز على برامج التوعية المستمرة بالمتطلبات المستقبلية لسوق العمل والوظائف المتاحة من خلال برامج التوجيه والإرشاد المتنوعة.
وتم تكريم 3 نساء ساهمن في تحقيق منجزات مهنية في مجال التعليم والعمل التطوعي في الجمعية منذ التأسيس وحتى الآن، كما جرى تكريم 50 امرأة من القياديات في إدارة الموارد البشرية والحاصلات على مؤهلات ودرجات علمية عليا والمتميزات في مجال التقنية وعلوم المستقبل يمثلن مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك من منطلق الشراكة المجتمعية بين الجمعية والجهات الأخرى.
وكان تحدث في الملتقى خبراء في مجال التعليم هم البرفيسور عبد الله الحواج ود. لولوة المطلق ود. ريم البوعينين ود. وفاء المنصوري، وأدار الملتقى د. حورية الديري.
وأشارت مديرة مركز التوازن بين الجنسين بالمجلس الأعلى للمرأة رانيا الجرف في كلمة خلال الملتقى، إلى ما يوليه المجلس من اهتمام رصد ما حققته مؤسسات المجتمع التي تحققها مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز تقدم المرأة البحرينية من خلال عدة برامج ومبادرات مشتركة تقوم عليها لجنة التعاون ولجان التوازن بين الجنسين التي شكلت في الجمعيات.
واعتبرت أن الملتقى يؤكد الدور الذي تقوم به المراة البحرينيه، ويأتي في سياق التوجهات الرامية إلى توثيق منجزات المرأة البحرينية في مختلف المجالات.
رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد محمود عطية، أشاد بدعم المجلس الأعلى للمرأة للجمعيات الأهلية بهدف تعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية وإبراز جهود المرأة البحرينية.
وقال "نفخر في جمعية البحرين للتدريب بأن الجمعية استطاعت خلال هذا العام تنفيذ ٣٨ فعالية استفاد منها ٢٠٨٠ مشارك اكثر من 50% منهم نساء، وتعتز بأن المرأة البحرينية حققت العديد من الانجازت بفضل دعم المجلس الأعلى المرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في رفع وتعزيز مكانة المرأة البحرينية محلياً ودولياً".
ولفت عطية إلى أن الجمعية التي تعنى بالتنمية البشرية تؤمن أن المرأة هي أساس التنمية البشرية وركيزة أساسية في التنمية، لذلك أسست الجمعية لجنة تعنى بشؤون وبرامج المرأة خاصة وأن العديد من وعضوات الجمعية تقلدن العديد من المناصب.
وأكد على ما توليه الجمعية من اهتمام كبير في مختلف فعالياتها باشراك القطاع العام والخاص باعتبارهما الشريك الأساس لنجاح الجمعية فيما تقدم من خدمات للمجتمع، موضحاً أن الجمعية تحرص وبشكل سنوي على تكريم القياديات في قطاع الموارد البشرية لدورهم الرائد في تطوير عمل الجهات التي يعملن فيها.