{{ article.article_title }}

وخلال احتفالية تدشين الرواية، قال الكاتب يوسف البنخليل رئيس تحرير صحيفة "الوطن" إن تجربته الروائية الأولى "بحر أخضر ولؤلؤ أحمر" مستوحاة من قصة واقعية وشخصيات حقيقية، فالرواية مستوحاة من أحداث دارت في بداية القرن العشرين في ثلاث دول خليجية هي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر، حيث تتناولت الرواية قضية الهوية وحب الوطن والانتماء وتثير مسألة الانتماء بأبعادها المختلفة للمكان الذي يولد ويعيش ويحب ويتوفى الإنسان فيه.

وأضاف البنخليل بأنه قد تمت مزاوجة الأحداث التي دارت في منطقة الخليج في بداية عشرينيات القرن وحتى نهايته وتأثيراتها على شخصيات الرواية.

وأضاف البنخليل "أن تحويل الرواية إلى كتاب صوتي تجربة مختلفة، وهي تثري الكتاب وتساعد على انتشاره، وتعطي روحاً وحياة مختلفة للرواية، كما وأن قراءة الرواية تختلف تماماً عن الاستماع لها في نسختها الصوتية لأنها تضيف بعداً جديداً لتناول الرواية، وتجربتي مع الراوي تجربة مختلفة ومميزة، وأنا أجدها تجربة ناجحة سوف تحقق الكثير. ونطمح في الفترة المقبلة إلى تعاون أكثر ما بين دار تدوين وتطبيق الراوي لتحويل معظم الكتب المقروئة لكتب صوتية والتي ستساعد على إثراء المكتبة الخليحية والعربية بمزيد من الكتب الصوتية، كما وأرى أن هذه التجرية سوف تشكل دعماً أكبر لجميع الكتاب المتعاونين مع دار تدوين."

وذكرت أميرة القبيطي شريك مؤسس في تطبيق الراوي بأنه يمكن الاستماع للرواية الصوتية "بحر أخضر ولؤلؤ أحمر" على مدى 4 ساعات ونصف الساعة، والتي تم تسجيلها بمشاركة 22 راوي باختلاف اختصاصاتهم من أدباء وفنانيين وإعلاميين، والذين مثلوا أدوار الشخصيات المختلفة التي وردت في الرواية. وفي نفس السياق، أعلنت السيدة أميرة بأن تطبيق الراوي وقع اتفاقية تعاون مع دار تدوين للنشر لتحويل ما لا يقل عن 60 كتاباً سنوياً إلى كتب صوتية مسموعة.

وقال محمد إبراهيم الرئيس التنفيذي للراوي ميديا "هناك 60 ألف مسجل مجاناً في التطبيق استمعوا لأكثر من 54 ألف نسخة صوتية محملة على التطبيق، منهم 1000 مشترك فعلي، حيث يبلغ عمر هذه المبادرة 3 سنوات".