* البحرين تحصل على تقييم "التزام عالي" من "FATF"

* "المنصة الإلكترونية" لمنظمات المجتمع المدني ثالث مبادرات "التشبيك"

* طرح 12 وحدة تدريبية في 2020 بمعدل واحدة شهرياً عبر المنصة الإلكترونية

* تقييم إدارة المنظمات الأهلية في "مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب"

* مبادرة التدريب برامج مدروسة تقدم من خلال منصة إلكترونية

* منح المتدربين شهادات احترافية في إدارة أموال المنظمات الأهلية

* الدورة تؤهل المتدرب لشغل منصب أمين مالي في "المنظمات الأهلية" أو محاسب

* 350 حساباً إلكترونياً لتدريب أعضاء المنظمات الأهلية

* 10 حسابات إلكترونية لتدريب موظفي البنوك المتعاملين مع المنظمات الأهلية

* 20 حساباً إلكترونياً لتدريب متطوعين من مركز تنمية العمل التطوعي

* 20 حساباً إلكترونياً لتدريب الطلبة المتميزين من "العلوم التطبيقية"

* منسق لكل مجموعة من 30 متدرباً لتقديم الاستشارات وتذليل الصعوبات

* 4 فرق ولجان تشرف على البرنامج والإعداد استغرق عامين

* المتدرب يستطيع الدخول على حاسب خاص لمشاهدة البرامج

* تقييم إدارة المنظمات الأهلية في "مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب"

وليد صبري

كشفت مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية نجوى عبداللطيف جناحي عن أن «تدشين مبادرة المنصة الإلكترونية لتدريب المنظمات الأهلية عن بعد «ET-N» في الإدارة المالية، يعد ثالث مبادرة أطلقتها إدارة دعم المنظمات الأهلية تحت برنامج «التشبيك بين المنظمات الأهلية»، مشيرة إلى أن «المبادرة الأولى كانت بعنوان «ديرتنا مهمتنا»، والمبادرة الثانية هي «كرنفال الشعوب» في نسختها الأولى».

وأضافت جناحي في حوار خصت به «الوطن» أن «مبادرة المنصة الإلكترونية للتدريب عن بعد «التدريب الإلكتروني» جاءت نتيجة توصية منظمة «مجموعة العمل المالي، FATF»»، بالتركيز على تدريب المنظمات الأهلية في مجال الإدارة المالية، وذلك إثر حصول إدارة دعم المنظمات الأهلية على تقييم «التزام عال» في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب»، حيث يعد ذلك التقدير متميز».

وكشفت مدير إدارة دعم المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن أنه «سيتم تدريب 400 متطوع من المنظمات الأهلية كدفعة أولى، حيث تم تخصيص 350 حساباً إلكترونياً لتدريب أعضاء المنظمات الأهلية، و10 حسابات إلكترونية لتدريب موظفي البنوك المتعاملين مع المنظمات الأهلية، و20 حسابا إلكترونيا لتدريب متطوعين من مركز تنمية العمل التطوعي، و20 حسابا إلكترونيا لتدريب الطلبة المتميزين من جامعة العلوم التطبيقية».

وأوضحت أنه «سيتم طرح 12 وحدة تدريبية خلال العام الجاري 2020، حيث ستطرح وحدة تدريبية واحدة شهريا، عبر المنصة الإلكترونية تتضمن كل وحدة، «مادة مسموعة أو مقروءة، واختبار تقييم ذاتي، وامتحان نهائي»، وسيتمكن المتدرب من مشاهدة المادة التدريبية من خلال الهاتف النقال أو الحاسوب أو «الآي باد»، حسب الوقت المناسب له».

جناحي أشارت إلى أن «الدورات عبارة عن برامج «فيديو غرافيك»، ومواد مقروءة ، أو محاضرات مسجلة عن طريق الفيديو، فيما سيجد المتدرب في المنصة اختبارات تقييم ذاتي يؤديها ليتحقق من مدى إتقانه للمادة التدريبية». وإلى نص الحوار:

* في 26 ديسمبر، دشن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، مبادرة المنصة الإلكترونية للتدريب عن بعد «التدريب الإلكتروني»، «ET_N»، ما هي فكرة المبادرة؟ وما الغرض منها؟

- لقد خضعت إدارة المنظمات الأهلية لتقييم دولي من قبل منظمة «مجموعة العمل المالي، FATF»، وهو تقييم في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وقد حصلت على تقييم «التزام عال»، وهو تقدير متميز، وذلك بدعم ومساندة وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ جميل بن محمد علي حميدان، إلا أن المنظمة أوصت بوجوب التركيز على تدريب المنظمات الأهلية في مجال الإدارة المالية، من هنا توجب علينا اتخاذ كافة التدابير الممكنة من أجل تدريب أكبر عدد ممكن من أعضاء وموظفي المنظمات الأهلية، التزاما بالتوصية الثامنة لمنظمة «FATF»، وستقوم الإدارة برفع تقرير للجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بشكل دوري، حول نتائج هذا التدريب، وهنا يجب أن أوضح أنه تأتي هذه المبادرة ضمن العديد من المبادرات التي تطرحها الإدارة والتي تسهم في تنمية قدرات أعضاء الجمعيات الأهلية وتعين المنظمات الأهلية على تحقيق أهدافهم التنموية. والمبادرة عبارة عن برامج تدريبية مدروسة تقدم من خلال منصة إلكترونية يمكن للمتدرب الدخول على حاسب خاص به لمشاهدة هذه البرامج التدريبية.

التدريب الإلكتروني

* ما هي الأسباب التي جعلتكم تلجؤون للتدريب عن بُعد «تدريب إلكتروني»، وليس عن طريق حضور محاضرات أو ورش عمل؟

- بعد صدور التوصية لإدارة المنظمات الأهلية من قبل منظمة «FATF»، بوجوب التركيز على تدريب أعضاء المنظمات الأهلية على الإدارة المالية، أصبح لزاما على إدارة المنظمات الأهلية ضرورة زيادة عدد المتدربين في هذا المجال بأكبر عدد ممكن، إلا أن الإدارة تلاقي تحديات كبيرة لتنفيذ البرامج التدريبية أهمها: ارتفاع كلفة التدريب، كما يواجه أعضاء المنظمات الأهلية صعوبة للتفرغ للتدريب نظرا لانشغالاتهم بالتزامات كثيرة، فالأمر يتطلب جهد ووقت وتكلفة مادية. وخلال مشاركتي في برنامج «قيادات» بمعهد الإدارة العامة «بيبا»، كان ضمن متطلبات استكمال الدورة إعداد خطة تدريبية لمدة مئة يوم، وقد قمت بإعداد خطة تدريبية لرفع قدرات المنظمات الأهلية في مجال الإدارة المالية، وقد كنت حريصة على تنفيذ هذه الخطة التزاما بالتوصية المذكورة، لكنني كنت قلقة من مواجهة الصعوبات في تنفيذها. والحقيقة أن الحاجة هي أم الاختراع فقد اطلعت خلال هذه الدورة على المنصة الإلكترونية التابعة لمعهد الإدارة العامة والتي كنا نقدم الاختبارات والمشاريع من خلالها، فاجتمعت بالمعنيين بتشغيل المنصة للتحقق من إمكانية توظيفها للتدريب عن بعد وطرح برامج تدريبية دون الحاجة لتدريب مباشر، وبحكم خبرتي السابقة في إدارة المناهج التربوية بوزارة التربية والتعليم حيث تدربت على إعداد أسس ومعايير التدريب عن بعد حاولت توظيف هذه الخبرة في تصميم البرنامج، ومن هنا تبلورت لدي فكرة المبادرة، حيث وضعت التصور باحتساب ميزان الساعات، وتحديد منهجية التدريب وغيرها من أسس تخطيط البرنامج، ووجدت أنه من المجدي تدريب المتطوعين عن بُعد حيث سيتاح لهم المادة التدريبية عبر منصة إلكترونية يمكنهم الاطلاع عليها حسب الوقت المتاح لديهم. وتم رفع تصور لوزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان الذي قدم كل الدعم لهذا المشروع.

* ما هي سبل التعاون بين إدارة دعم المنظمات الأهلية ومعهد الإدارة العامة «بيبا»؟

- بعد أن تبلورت لدي فكرة تدريب المنظمات الأهلية عن بُعد تقدمت بطلب إلى المدير العام لمعهد الإدارة العامة «بيبا» د. رائد محمد بن شمس للاستفادة من المنصة الإلكترونية المتوفرة لديهم للتدريب، وقد ساند الفكرة حيث منح الوزارة 400 حساب إلكتروني لتدريب 400 متطوع من المنظمات الأهلية كدفعة أولى، وعليه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومعهد الإدارة العامة، بهدف تكامل الجهود بين الطرفين من أجل تعزيز وتطوير قدرات المنظمات الأهلية في مملكة البحرين وقد وقـع الاتفاقية مـن طرف المعهد، المدير العام، د. رائد بن شمس ومن جانب الوزارة وكيل الوزارة صباح الدوسري وذلك يوم الأربعاء 10 يوليو 2019، كما وقعت الخطة التنفيذية للمشروع المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال بالإنابة بمعهد الإدارة العامة، الأستاذة نجود محمد العطاوى.

الفئات المستهدفة بالتدريب

* من هي الفئات المستهدفة بالتدريب؟

- تم تخصيص 350 حساباً إلكترونياً لتدريب أعضاء المنظمات الأهلية، كما تم تخصيص 10 حسابات إلكترونية لتدريب موظفي البنوك الذين يتعاملون مع المنظمات الأهلية، و20 حساباً إلكترونياً لتدريب متطوعين من مركز تنمية العمل التطوعي، و20 حساباً إلكترونياً لتدريب الطلبة المتميزين من جامعة العلوم التطبيقية وذلك نظير تعاون الجامعة معنا في تنفيذ البرنامج.

12 وحدة تدريبية

* كيف ستتم عملية التدريب عن طريق المنصة؟

- سيتم طرح 12 وحدة تدريبية خلال العام الجاري 2020، حيث ستطرح وحدة تدريبية واحدة شهريا، عبر المنصة الإلكترونية تتضمن كل وحدة، «مادة مسموعة أو مقروءة، واختبار تقييم ذاتي، وامتحان نهائي»، وسيتمكن المتدرب من مشاهدة المادة التدريبية من خلال الهاتف النقال أو الحاسوب أو «الآي باد»، حسب الوقت المناسب له، والدورات هي عبارة عن برامج «فيديو غرافيك»، ومواد مقروءة، أو محاضرات مسجلة عن طريق الفيديو. كما سيجد المتدرب في المنصة اختبارات تقييم ذاتي يؤديها ليتحقق من مدى إتقانه للمادة التدريبية، وقد حرصنا على طرح المادة التدريبية بشكل مشوق ومبسط للمشاهد، أما التقييم الذاتي فاعتمدنا على استخدام ألعاب ذهنية إلكترونية لتشجع المتدرب على تقييم نفسه بأسلوب ممتع وشيق، وسيطرح عبر المنصة نهاية كل وحدة تدريبية «بتاريخ 24، و25، و26»، من كل شهر اختبارات تحريرية وعملية. وسيحصل المتدرب على نتيجة التقييم إلكترونياً للتمكن من الانتقال إلى الوحدة التدريبية التالية.

الإعداد وتشكيل اللجان

* كيف تم إنجاز العمل للوصول به إلى مرحلة التدشين؟ وكم المدة التي استغرقها؟

- لقد استغرق الإعداد قرابة عامين، وتم خلالهما تشكيل عدة لجان، ومنها لجنة الفريق الفني، وهي مسؤولة عن إعداد المواد التدريبية ومتابعة اعتمادها وتنفيذها، وفريق التخطيط للبرامج التدريبية، وفريق التسجيل والمتابعة، وهو الفريق المعني بتسجيل المتدربين متابعة إنجازهم للامتحانات، وتحديد أسماء الخريجين الذين اجتازوا البرنامج بنجاح، وفريق التنظيم اللوجستي، المسؤول عن الإعداد لحفل التدشين والمطبوعات وغيرها. وقد ترأس اللجنة العلمية خبيرة من إحدى بيوت الخبرة حيث قام الفريق بتحديد الاحتياجات التدريبية للمنظمات الأهلية، اعتمادا على تقارير زيارات قسم التدقيق المالي والقسم القانوني في الإدارة، وفي ضوء ذلك تم تصميم هذه البرامج التدريبية ووضع أدوات التقييم، والتخطيط للبرنامج، ثم تولت اللجنة متابعة تحويل المادة التدريبية إلى وسائل تدريب مرئية ومسموعة. ويتولى القسمان المختصان بالإدارة، قسم التدقيق المالي، وقسم التسجيل والإشهار «القسم القانوني»، مراجعة هذه المواد بعد تنفيذها ومعالجتها للتحقق من مطابقتها لطبيعة عمل المنظمات الأهلية في التشريعات والإجراءات المعمول بها في مجال العمل الأهلي.

«برنامج التشبيك»

* أعلنتم في حفل التدشين أن المبادرة إحدى المبادرات التي تندرج تحت برنامج «التشبيك» بين المنظمات الأهلية، هل لنا أن نتطرق إلى فكرة البرنامج؟

- البرنامج هو عبارة عن آلية لتوحيد وتكامل جهود المنظمات الأهلية لتحقيق أهداف مشتركة، حيث تضع إدارة المنظمات الأهلية آلية خاصة لتنسيق الجهود بين عدد معين من الجمعيات التي تشترك في الأهداف لتنفيذ مشروع مشترك يحقق أهداف واسعة وله أثر محدد، وقد أطلقت إدارة المنظمات الأهلية مباردة المنصة الإلكترونية «ET_N»، بالتعاون مع مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية التي تعاقدت مع أحد بيوت الخبرة لدعم المشروع، كما شاركت في هذه المبادرة جامعة العلوم التطبيقية، وجمعية المحاسبين البحرينية، وجمعية المدققين الداخليين البحرينية، لدعم الجانب العلمي التخصصي في المبادرة، وكان لجمعية الكلمة الطيبة الدور الكبير في الجوانب التنظيمية والفنية. وتعتبر هذه المبادرة هي المبادرة الثالثة الذي أطلقتها إدارة المنظمات الأهلية تحت برنامج التشبيك بين المنظمات الأهلية، حيث أطلقت المبادرة الأولى بعنوان «ديرتنا مهمتنا»، والمبادرة الثانية هي «كرنفال الشعوب»، «النسخة الأولى».

جدير بالذكر أن برنامج «التشبيك» هو عبارة عن تحالف تطوعي بين المنظمات للمشاركة في برنامج تنموي، بهدف الخروج عن التفكير النمي وتخطي التحديات.

* ما هو محتوى الوحدات التدريبية؟

- تبلغ عدد الوحدات التدريبية 12 وحدة تطرح بواقع وحدة واحدة شهرياً، وعلى المتدرب الدخول للمنصة الإلكترونية للتفاعل مع التدريب واكتساب المهارات وتبث الوحدات التدريبية على مدار 12 شهرا بواقع وحدة تدريبية كل شهر، والوحدات التدريبية هي: إجراءات انتخابات الجمعية العمومية للمنظمات الأهلية، والتعريف بمرسوم قانون 21 لسنة 2013 بشأن تنظيم جمع المال للأغراض العامة، وكيف تحصل على ترخيص جمع المال، ليصبح تلقي تبرعا بغير ترخيص قانوني، وإرسال أموال للخارج أو استلام أموال من الخارج، والسجلات الواجب توفرها بالمنظمات الأهلية، وآلية القبض والصرف بالمنظمة الأهلية، ومراحل الدورة المستندية، وعداد التسويات البنكية، وإعداد الحسابات الختامية، وتسجيل اشتراكات أعضاء الجمعية العمومية للمنظمات الأهلية، وإعداد الموازنة التقديرية للمنظمات الأهلية، وقد تم إعداد الوحدات التدريبية بطرق مبتكرة بعيدة عن النمطية والتقليد لتمكين المتدربين من استيعاب المواد التدريبية بشكل كافي لتحقيق الهدف المرجو من المنصة. وتعتمد مختلف الأساليب البصرية والسمعية في تفاعل المتدرب وتسهيل فهمه للمادة التدريبية. وقد اعتمد على الوحدات التدريبية الكتابية «النصوص والأنظمة»، إنفوجرافيك متحرك وعروض «بور بوينت».

* ما هي الامتيازات التي سيحصل عليها المتدرب في حال اجتيازه لهذه الاختبارات؟

- سيتم منح المتدرب شهادة متخصصة في مجال الإدارة المالية للمنظمات الأهلية، وذلك في حال اجتيازه الوحدات التدريبية بنسبة 75% وستختتم الدورة في نهاية عام 2020 بتخريج المتدربين الذين اجتازوا التقييم النهائي للدورات التدريبية مما يؤهلهم لشغل منصب أمين مالي في مجالس إدارة المنظمات الأهلية، أو نيل وظيفة محاسب، كما تستحق المنظمة التي يجتاز متدربوها البرنامج التدريبي بنجاح تقديرا إضافيا في تقييم الأداء المؤسسي.

دعم المتدرب

* ما الدعم المقدم للمتدرب طوال فترة التدريب بخلاف توفير المواد التدريبية؟

- لقد تم إعداد دليل استرشادي للمتدرب يوضح له كافة الأمور المتعلقة بآلية التدريب والتقييم وسبل التعاون التي ستقدمها الإدارة له، وهو متاح على الموقع الإلكتروني للوزارة. وقد خصصت الإدارة منسقا لكل مجموعة 30 متدرباً حيث يقوم المنسق بتقديم الاستشارات وتذليل الصعوبات لهم. وأحب أن أبين أنه تم منح كل متدرب خلال حفل التدشين الحساب الإلكتروني الخاص به ليتمكن من الحصول على الوحدات التدريبية في حينها وتقديم الإجابات المناسبة في أسئلة التقييم، كما تم خلال الحفل تدريب المتطوعين على تحميل الحساب على الكمبيوتر الشخصي، والهاتف الشخصي لهم، لتمكين المتدرب من التدريب في جميع الأوقات وبكافة السبل المتاحة لديه سواء جهاز كمبيوتر أو لاب توبر أو موبايل.

* ما الرسالة التي تودون توجيهها؟

- أتوجه بالشكر لجميع من ساهم وشارك في تنفيذ المبادرة وأخص بالشكر المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال بالإنابة بمعهد الإدارة العامة، نجود محمد العطاوى، وكذلك أتوجه بالشكر لرئيس مجلس أمناء مؤسسة مبرة عبد الرحيم الكوهجي الخيرية، عبد الغفار عبدالرحيم الكوهجي، وكذلك لرئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، وجمعيتي المحاسبين والمراجعين والدكتور غسان عواد رئيس جامعة العلوم التطبيقية، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وخدمة المجتمع الدكتور محمد يوسف أحمد، وجميع العاملين في إدارة دعم المنظمات الأهلية. وختاماً، أحب أن أوجه كلمة للمتدربين بأن طموحنا معكم بأن يوفق الجميع في اجتياز الاختبارات وتكون نسبة الخريجين 100% من البرنامج، كما نطمح أن ينعكس أثر هذا التدريب على رفع كفاءة مجلس إدارة المنظمات الأهلية في إدارة أموال المنظمة بشكل محترف، ومن حماية منظماتكم من الاستغلال في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب ومن أجل أن تبقى البحرين في المنطقة الآمنة في هذا المجال. وأخيرا أثمن حرص المنظمات الأهلية واهتمامها بتطوير جمعياتها، بحرصها على تدريب الأعضاء، وهذا ما تعودناه من منظمات المجتمع المدني في البحرين.