ريانة النهام
شهد حفل توقيع كتاب "90 يوماً قبل احتلال الزبارة" أحدث إصدارات رئيس تحرير صحيفة "الوطن" الكاتب يوسف البنخليل، حضور وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعدد كبير من الكتاب والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي، وذلك مساء الخميس في معرض مهرجان الأيام الثقافي.
وتتمحور فكرة الكتاب حول عمل بحثي مختلف يوثق تاريخ إقليم الزبارة والدور التاريخي لآخر ولاة آل خليفة الكرام في شبه جزيرة قطر الشيخ راشد بن محمد آل جبر النعيمي في مواجهة خيانات آل ثاني.
ويركز الكتاب على تفاصيل مرحلة مهمة من حياة شيخ النعيم وجهوده لحماية إقليم الزبارة، من أجل الحفاظ على سكانها من القبائل العربية الموالية لحكامهم من آل خليفة.
ورصد الكتاب دور شيخ النعيم في آخر 90 يوماً قبل احتلال الزبارة في مواجهة ابن ثاني، وأطماع شركات النفط البريطانية، دون اكتراث لدماء القبائل العربية التي سفكها ابن ثاني في إقليم الزبارة.
ويركز الكتاب على دور الشيخ راشد والجهود التي بذلها خلال تلك الحقبة الزمنية، من خلال الاتصالات التي أجراها مع شيوخ وحكام البحرين وآل ثاني والسلطات الوطنية آنذاك.
وأشار الكاتب يوسف البنخليل رئيس تحرير صحيفة "الوطن" إلى أن الكتاب يتضمن 32 وثيقة بريطانية، حيث اعتمد على عدد كبير من الوثائق التي وثقت بتاريخ تلك الحقبة ومازالت متوفرة في الإرشيف البريطاني.
وأوضح البنخليل أن الفترة الزمنية التي استغرقها في إعداد الكتاب تصل لـ8 أشهر من العمل المتواصل، تضمنت زيارة للإرشيف البريطاني في لندن من أجل جمع أكبر عدد من الوثائق التي بإمكانها المساهمة في عملية التوثيق، كما أجرى العديد من المكالمات الهاتفية مع مجموعة من أبناء قبيلة النعيمي في البحرين ودول الخليج، ليساهموا بالإمداد بالمعلومات المتعلقة بالموضوع.
وقال البنخليل، إن من أبرز الصعوبات التي واجهها: "إن التاريخ الذي تطرق إليه غير متاح من الجانب الشفهي، فنحن نتحدث عن تاريخ ممتد وطويل جداً أي من عام 1937، لذلك من المؤكد يوجد العديد من التفاصيل غير موجودة في الوثائق، سواء كانت بحرينية أو وثائق موجودة في بعض الدول الخليجية أو حتى في الأرشيف البريطاني، هذه الوثائق منحتنا جانباً مهماً لكن الجانب الآخر والأهم هو التاريخ الشفهي الذي نستقيه من الأشخاص والرواد المعاصرين للأحداث".
وحول ما يميز الإصدار عن الإصدارات الأخرى، أردف البنخليل: "الإصدار الأخير يتناول بعداً مختلفاً لقضية الزبارة التي تعني للبحرين الكثير، والكتاب الجديد ركز فقط على 90 يوماً من تاريخ الزبارة، في حين الكتاب الأول "الزبارة: التأسيس والاحتلال ولعبة النفط" يركز على تاريخ يمتد لأكثر من 200 سنة".
وبين البنخليل أن من أهم القيم التي تضاف للقراء من خلال الكتاب، هو زيادة وعي القارئ حول تاريخ الزبارة وكشف جوانب جديدة وغير معروفة لدى البحرينيين في تاريخهم، مشيراً إلى أن التاريخ ليس فقط في البحرين إنما ممتد إلى شبه جزيرة قطر التي كان يحكمها آل خليفة إلى وقت قريب جداً.
وأعرب عن رغبته في ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية، خاصة أن الكتاب الأول المتعلق بتاريخ الزبارة ترجم إلى اللغة الإنجليزية، ومعلناً عن بدء العمل على عدة مشاريع سترى النور خلال 2020 و2021.
شهد حفل توقيع كتاب "90 يوماً قبل احتلال الزبارة" أحدث إصدارات رئيس تحرير صحيفة "الوطن" الكاتب يوسف البنخليل، حضور وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وعدد كبير من الكتاب والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي، وذلك مساء الخميس في معرض مهرجان الأيام الثقافي.
وتتمحور فكرة الكتاب حول عمل بحثي مختلف يوثق تاريخ إقليم الزبارة والدور التاريخي لآخر ولاة آل خليفة الكرام في شبه جزيرة قطر الشيخ راشد بن محمد آل جبر النعيمي في مواجهة خيانات آل ثاني.
ويركز الكتاب على تفاصيل مرحلة مهمة من حياة شيخ النعيم وجهوده لحماية إقليم الزبارة، من أجل الحفاظ على سكانها من القبائل العربية الموالية لحكامهم من آل خليفة.
ورصد الكتاب دور شيخ النعيم في آخر 90 يوماً قبل احتلال الزبارة في مواجهة ابن ثاني، وأطماع شركات النفط البريطانية، دون اكتراث لدماء القبائل العربية التي سفكها ابن ثاني في إقليم الزبارة.
ويركز الكتاب على دور الشيخ راشد والجهود التي بذلها خلال تلك الحقبة الزمنية، من خلال الاتصالات التي أجراها مع شيوخ وحكام البحرين وآل ثاني والسلطات الوطنية آنذاك.
وأشار الكاتب يوسف البنخليل رئيس تحرير صحيفة "الوطن" إلى أن الكتاب يتضمن 32 وثيقة بريطانية، حيث اعتمد على عدد كبير من الوثائق التي وثقت بتاريخ تلك الحقبة ومازالت متوفرة في الإرشيف البريطاني.
وأوضح البنخليل أن الفترة الزمنية التي استغرقها في إعداد الكتاب تصل لـ8 أشهر من العمل المتواصل، تضمنت زيارة للإرشيف البريطاني في لندن من أجل جمع أكبر عدد من الوثائق التي بإمكانها المساهمة في عملية التوثيق، كما أجرى العديد من المكالمات الهاتفية مع مجموعة من أبناء قبيلة النعيمي في البحرين ودول الخليج، ليساهموا بالإمداد بالمعلومات المتعلقة بالموضوع.
وقال البنخليل، إن من أبرز الصعوبات التي واجهها: "إن التاريخ الذي تطرق إليه غير متاح من الجانب الشفهي، فنحن نتحدث عن تاريخ ممتد وطويل جداً أي من عام 1937، لذلك من المؤكد يوجد العديد من التفاصيل غير موجودة في الوثائق، سواء كانت بحرينية أو وثائق موجودة في بعض الدول الخليجية أو حتى في الأرشيف البريطاني، هذه الوثائق منحتنا جانباً مهماً لكن الجانب الآخر والأهم هو التاريخ الشفهي الذي نستقيه من الأشخاص والرواد المعاصرين للأحداث".
وحول ما يميز الإصدار عن الإصدارات الأخرى، أردف البنخليل: "الإصدار الأخير يتناول بعداً مختلفاً لقضية الزبارة التي تعني للبحرين الكثير، والكتاب الجديد ركز فقط على 90 يوماً من تاريخ الزبارة، في حين الكتاب الأول "الزبارة: التأسيس والاحتلال ولعبة النفط" يركز على تاريخ يمتد لأكثر من 200 سنة".
وبين البنخليل أن من أهم القيم التي تضاف للقراء من خلال الكتاب، هو زيادة وعي القارئ حول تاريخ الزبارة وكشف جوانب جديدة وغير معروفة لدى البحرينيين في تاريخهم، مشيراً إلى أن التاريخ ليس فقط في البحرين إنما ممتد إلى شبه جزيرة قطر التي كان يحكمها آل خليفة إلى وقت قريب جداً.
وأعرب عن رغبته في ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية، خاصة أن الكتاب الأول المتعلق بتاريخ الزبارة ترجم إلى اللغة الإنجليزية، ومعلناً عن بدء العمل على عدة مشاريع سترى النور خلال 2020 و2021.