دعت وكالة الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، مربي المواشي إلى الإبلاغ عن موعد تحصين العجول حسب البرنامج المتبع من قبل مكافحة الأمراض الوبائية.
وأوضحت الوكالة، أنها سجلت مؤخراً عدداً من حالات الحمى القلاعية بين بعض العجول التي تقل أعمارها عن 9 أشهر، والتي كانت غير محصنة نظراً لعدم اكتمال جهاز المناعة لديها أو محصنة بجرعة أولية ولم يحن موعد أخذ الجرعة التنشيطية والتي أهمل المربون المشرفون على رعايتها في الإبلاغ عن موعد تحصينها حسب البرنامج المتبع من قبل فرق مكافحة الأمراض الوبائية التابع للوكالة.
وقال وكيل الثروة الحيوانية د.خالد أحمد "جاءت نتائج التقصي الوبائي الذي قامت به الوكالة، أن الأمهات من الأبقار والذكور البالغة سنة أو أكثر في تلك المزارع الموبؤة لم تصب في هذه الجائحة، نتيجة للمناعة التراكمية المكتسبة جراء التزام الثروة الحيوانية بتحصين قطعان الماشية بانتظام ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض بالتحصين".
وأشار إلى أن الإصابات تركزت بين العجول الصغيرة، نتيجة عدم اهتمام مربي الماشية بإشعار الثروة الحيوانية ببلوغ العجول 4 أشهر فما فوق وهو السن الذي يعطى فيه التحصين لاكتمال جاهزية الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مناعية.
وأضاف "ولتأكيد التشخيص الإكلينيكي تم القيام بسحب عينات دم للتشخيص المختبري التفريقي وأخذ عينات أنسجة من الحيوانات المصابة للتأكد من العترة الفيروسية في هذه البؤرة، كما تمت السيطرة على انتشار المرض برش المزارع بمضاد للفيروسات، وعلى أن تواصل عمليات الرش على باقي المزارع المحيطة احترازياً".
وتابع أحمد "وضعت الوكالة خطة لاحتواء تلك البؤرة من خلال علاج الحيوانات المصابة وبإعطاء جرعات تنشيطية من تحصين الحمى القلاعية حول المزارع المصابة بدائرة قطرها كليو مترين، بداية من المزارع السليمة الأبعد إلى أقرب مزرعة مصابة، مع تكثيف الزيارات للمزارع للاطلاع وللاطمئنان على وضعها الصحي".
وأوضح أن مرض الحمى القلاعية أو ما يعرف عنه محلياً مرض أبو لسان من الأمراض الفيروسية الحادة سريعة الانتشار التي تصيب الحيوانات ذات الظلف "الأبقار، الماعز، الأغنام"، وهو من الأمراض المستوطنة في الشرق الأوسط و ينتشر في هذا الوقت من السنة.
وأكد أن هذا المرض لاينتقل للإنسان عن طريق أكل اللحوم المطبوخة، والتي تذبح في المسالخ المعتمدة لدى الوكالة والتي تشرف عليها أطقم طبية بيطرية.
وقال "يتميز هذا المرض بظهور إفرازات لعابية لزجة وغزيرة من الفم، ظهور حويصلات وتقرحات شديدة في الفم واللسان، ظهور الحويصلات بين الأضلاف مسببه العرج، ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان، انخفاض كبير في إنتاج الحليب وفقدان الشهية ونفوق في العجول الصغيرة".
وأضاف "ينتشر المرض عبر عدة طرق وهي الاختلاط المباشر للحيوانات عن طريق الإفرازات اللعابية خلال المعالف والمشارب، وينتشر عن طريق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض من مزرعة الى أخرى، وكذلك، عن طريق العمال والزوار المخالطين للحيوانات المريضة عند انتقالهم من مزرعة إلى أخرى".
وطمأنت وكالة الثروة الحيوانية جميع المواطنين والمقيمين بأنه تمت السيطرة على الحالات المحدودة، ما أدى إلى انحسارها.
ودعت مربي وتجار الماشية، إلى الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية وهي بعدم نقل الحيوانات من الأماكن المصابة، عدم دخول الحيوانات السليمة الى الأماكن المصابة، الحد من تنقلات العاملين من وإلى المزارع المصابة بالمرض، تعقيم كل وسائل النقل قبل وبعد استعمالها لنقل الحيوانات.
كما دعت إلى إبلاغ وكالة الثروة الحيوانية بوصول العجول المولودة حديثاً لعمر 4 أشهر بعد اكتمال نضوج الجهاز المناعي لبدء إدخالها في برنامج التحصين الدوري، وإبلاغ الوكالة بحالات الولادة لدى الأمهات من الأبقار خصوصاً الأمهات التي لم يتم تحصينها بالجرعة التنشيطية في الأشهر الأخيرة من الحمل.
وأوضحت الوكالة، أنها سجلت مؤخراً عدداً من حالات الحمى القلاعية بين بعض العجول التي تقل أعمارها عن 9 أشهر، والتي كانت غير محصنة نظراً لعدم اكتمال جهاز المناعة لديها أو محصنة بجرعة أولية ولم يحن موعد أخذ الجرعة التنشيطية والتي أهمل المربون المشرفون على رعايتها في الإبلاغ عن موعد تحصينها حسب البرنامج المتبع من قبل فرق مكافحة الأمراض الوبائية التابع للوكالة.
وقال وكيل الثروة الحيوانية د.خالد أحمد "جاءت نتائج التقصي الوبائي الذي قامت به الوكالة، أن الأمهات من الأبقار والذكور البالغة سنة أو أكثر في تلك المزارع الموبؤة لم تصب في هذه الجائحة، نتيجة للمناعة التراكمية المكتسبة جراء التزام الثروة الحيوانية بتحصين قطعان الماشية بانتظام ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الأمراض بالتحصين".
وأشار إلى أن الإصابات تركزت بين العجول الصغيرة، نتيجة عدم اهتمام مربي الماشية بإشعار الثروة الحيوانية ببلوغ العجول 4 أشهر فما فوق وهو السن الذي يعطى فيه التحصين لاكتمال جاهزية الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مناعية.
وأضاف "ولتأكيد التشخيص الإكلينيكي تم القيام بسحب عينات دم للتشخيص المختبري التفريقي وأخذ عينات أنسجة من الحيوانات المصابة للتأكد من العترة الفيروسية في هذه البؤرة، كما تمت السيطرة على انتشار المرض برش المزارع بمضاد للفيروسات، وعلى أن تواصل عمليات الرش على باقي المزارع المحيطة احترازياً".
وتابع أحمد "وضعت الوكالة خطة لاحتواء تلك البؤرة من خلال علاج الحيوانات المصابة وبإعطاء جرعات تنشيطية من تحصين الحمى القلاعية حول المزارع المصابة بدائرة قطرها كليو مترين، بداية من المزارع السليمة الأبعد إلى أقرب مزرعة مصابة، مع تكثيف الزيارات للمزارع للاطلاع وللاطمئنان على وضعها الصحي".
وأوضح أن مرض الحمى القلاعية أو ما يعرف عنه محلياً مرض أبو لسان من الأمراض الفيروسية الحادة سريعة الانتشار التي تصيب الحيوانات ذات الظلف "الأبقار، الماعز، الأغنام"، وهو من الأمراض المستوطنة في الشرق الأوسط و ينتشر في هذا الوقت من السنة.
وأكد أن هذا المرض لاينتقل للإنسان عن طريق أكل اللحوم المطبوخة، والتي تذبح في المسالخ المعتمدة لدى الوكالة والتي تشرف عليها أطقم طبية بيطرية.
وقال "يتميز هذا المرض بظهور إفرازات لعابية لزجة وغزيرة من الفم، ظهور حويصلات وتقرحات شديدة في الفم واللسان، ظهور الحويصلات بين الأضلاف مسببه العرج، ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان، انخفاض كبير في إنتاج الحليب وفقدان الشهية ونفوق في العجول الصغيرة".
وأضاف "ينتشر المرض عبر عدة طرق وهي الاختلاط المباشر للحيوانات عن طريق الإفرازات اللعابية خلال المعالف والمشارب، وينتشر عن طريق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض من مزرعة الى أخرى، وكذلك، عن طريق العمال والزوار المخالطين للحيوانات المريضة عند انتقالهم من مزرعة إلى أخرى".
وطمأنت وكالة الثروة الحيوانية جميع المواطنين والمقيمين بأنه تمت السيطرة على الحالات المحدودة، ما أدى إلى انحسارها.
ودعت مربي وتجار الماشية، إلى الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية وهي بعدم نقل الحيوانات من الأماكن المصابة، عدم دخول الحيوانات السليمة الى الأماكن المصابة، الحد من تنقلات العاملين من وإلى المزارع المصابة بالمرض، تعقيم كل وسائل النقل قبل وبعد استعمالها لنقل الحيوانات.
كما دعت إلى إبلاغ وكالة الثروة الحيوانية بوصول العجول المولودة حديثاً لعمر 4 أشهر بعد اكتمال نضوج الجهاز المناعي لبدء إدخالها في برنامج التحصين الدوري، وإبلاغ الوكالة بحالات الولادة لدى الأمهات من الأبقار خصوصاً الأمهات التي لم يتم تحصينها بالجرعة التنشيطية في الأشهر الأخيرة من الحمل.