أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة، الاهتمام البالغ الذي أولاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالزكاة والسعي الدائم إلى تأصيلها وإقامتها في النفوس، عن طريق الحث عليها عبر منصات الوعظ والإرشاد وسن القوانين التي تعضد ما جاءت به شريعة الإسلام من حث على التكافل والشراكة المجتمعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير، في افتتاح الندوة السابعة والعشرين لقضايا الزكاة المعاصرة، والتي انطلقت الأربعاء برعايته، وتستمر حتى الجمعة بفندق الدبلومات، حيث تقام الندوة بتنظيم من صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة بالتعاون مع بيت الزكاة بدولة الكويت الشقيقة، بمشاركة علماء ومتخصصين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وأضاف وزير العدل: "مملكة البحرين كانت ولازالت سباقة في إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية في قضايا الزكاة، لكونها عبادة في النظام الاقتصادي الإسلامي، وركن من أركان الدين الحنيف حظيت بعظيم العناية والتفصيل والبيان الظاهر في الكتاب والسنة، حيث بين القرآن الكريم فريضة الزكاة وأثرها وعقوبة مانعها وفصّل في مصارفها بحصرها في 8 أصناف لا يجوز تعديها أو تجاوزها".
وأشاد الوزير بدور بيت الزكاة الكويتي القائم على ندوات قضايا الزكاة المعاصرة، منوهاً بالمجهود الكبير والمحمود الذي يبذله في البحث عن حلول لمستجدات الزكاة ونوازلها، شاكراً دولة الكويت الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً.
ونوه بدور العلماء الذين أسهموا بالأبحاث والدراسات وتوصلوا إلى اجتهادات متميزة غطت مجالات تخص الأموال التي تجب فيها الزكاة، ومصارفها وتنمية أموالها مما أثر إيجابا على الواقع الاقتصادي لكثير من الدول الإسلامية.
فيما نقل مدير عام بيت الزكاة الكويتي محمد العتيبي تحيات دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً، وتحيات وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة الكويتي، مشيداً باحتضان مملكة البحرين الشقيقة لهذه الندوة واستضافتهم للجمع المبارك من علماء المسلمين ومفكريهم.
وقال العتيبي إن عقد الندوات يأتي انطلاقاً من اهتمام الجميع بأركان الدين الحنيف، والسعي المستمر في خدمة الشريعة السمحاء، بما يجعلها تواكب العصر الحاضر بما يستجد فيه من تطور يستدعي معالجة الكثير من أحكام فريضة الزكاة، وما يتعلق بقضاياها المعاصرة التي حدثت بعد تطور الأنظمة المالية، وأصبح لابد من دراستها، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ولفت إلى أن بيت الزكاة الكويتي ينظم سنوياً هذه الندوات العلمية لبحث ما يستجد من مسائل الزكاة المعاصرة وإصدار التوصيات والفتاوى الشرعية بخصوصها.
وأوضح أن بيت الزكاة أقام حتى الآن 26 ندوةً، أسفرت عن إصدار عدد من المراجع المتخصصة في الزكاة استفاد منها كثير من الباحثين والدارسين، إضافة إلى مجامع الفقه ودور الإفتاء.
وقال إن الندوة تعتبر إضافة جديدة للجهود السابقة التي تمخضت عنها مؤتمرات الزكاة وندواتها على مدى ستةٍ وثلاثين عاماً، وظل لتوصياتها وفتاواها أثر كبير في العمل الزكوي والمالي.
وأوضح، أن بيت الزكاة بدولة الكويت استطاع بعد أن شق طريقه بخطى ثابتة، ونجاح متميز ومشهود، وذلك كله بفضل من الله تعالى، ثم بتوجيهاتٍ قائد العمل الإنساني حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورعاية من حكومته ، ودعم مبارك من الشعب الكريم، والذي كان من أثره أن أصبحت دولة الكويت مركزاً عالمياً للعمل الإنساني.
وأعرب رئيس الأمانة العامة لقضايا الزكاة المعاصرة د.خالد العتيبي، عن شكره لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على تكرمهم باستضافة الندوة برعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وثمن حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الضيافة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وسائر بلاد المسلمين.
وقدم العتيبي شكره لمقام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقيادته، على رعايتهم الكريمة لبيت الزكاة الكويتي ودعمهم الكبير للجهود المبذولة في خدمة فريضة الزكاة، شاكرا في الوقت ذاته جهود العلماء والأساتذة الباحثين.
ولفت إلى أن الندوة خصصت لبحث 3 قضايا في الزكاة، وهي حساب زكاة شركات التأمين التكافلي، ومصرف العاملين عليها، والودائع الاستثمارية، حيث سيتم مناقشة الأبحاث المقدمة حول المستجدات الفقهية في الموضوعات الثلاثة.
من جانبه أشار رئيس صندوق الزكاة والصدقات الشيخ صلاح حيدر، إلى أن الصندوق منذ إنشائه في عام 1979 وحتى اليوم في تطور ليقوم بدوره في تحقيق التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع وتحويل مستحقي الزكاة من الاكتفاء إلى الإنتاج، مثمناً جهود بيت الزكاة الكويتي والتعاون المستمر مع صندوق الزكاة في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير، في افتتاح الندوة السابعة والعشرين لقضايا الزكاة المعاصرة، والتي انطلقت الأربعاء برعايته، وتستمر حتى الجمعة بفندق الدبلومات، حيث تقام الندوة بتنظيم من صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة بالتعاون مع بيت الزكاة بدولة الكويت الشقيقة، بمشاركة علماء ومتخصصين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وأضاف وزير العدل: "مملكة البحرين كانت ولازالت سباقة في إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية في قضايا الزكاة، لكونها عبادة في النظام الاقتصادي الإسلامي، وركن من أركان الدين الحنيف حظيت بعظيم العناية والتفصيل والبيان الظاهر في الكتاب والسنة، حيث بين القرآن الكريم فريضة الزكاة وأثرها وعقوبة مانعها وفصّل في مصارفها بحصرها في 8 أصناف لا يجوز تعديها أو تجاوزها".
وأشاد الوزير بدور بيت الزكاة الكويتي القائم على ندوات قضايا الزكاة المعاصرة، منوهاً بالمجهود الكبير والمحمود الذي يبذله في البحث عن حلول لمستجدات الزكاة ونوازلها، شاكراً دولة الكويت الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً.
ونوه بدور العلماء الذين أسهموا بالأبحاث والدراسات وتوصلوا إلى اجتهادات متميزة غطت مجالات تخص الأموال التي تجب فيها الزكاة، ومصارفها وتنمية أموالها مما أثر إيجابا على الواقع الاقتصادي لكثير من الدول الإسلامية.
فيما نقل مدير عام بيت الزكاة الكويتي محمد العتيبي تحيات دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً، وتحيات وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة الكويتي، مشيداً باحتضان مملكة البحرين الشقيقة لهذه الندوة واستضافتهم للجمع المبارك من علماء المسلمين ومفكريهم.
وقال العتيبي إن عقد الندوات يأتي انطلاقاً من اهتمام الجميع بأركان الدين الحنيف، والسعي المستمر في خدمة الشريعة السمحاء، بما يجعلها تواكب العصر الحاضر بما يستجد فيه من تطور يستدعي معالجة الكثير من أحكام فريضة الزكاة، وما يتعلق بقضاياها المعاصرة التي حدثت بعد تطور الأنظمة المالية، وأصبح لابد من دراستها، وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ولفت إلى أن بيت الزكاة الكويتي ينظم سنوياً هذه الندوات العلمية لبحث ما يستجد من مسائل الزكاة المعاصرة وإصدار التوصيات والفتاوى الشرعية بخصوصها.
وأوضح أن بيت الزكاة أقام حتى الآن 26 ندوةً، أسفرت عن إصدار عدد من المراجع المتخصصة في الزكاة استفاد منها كثير من الباحثين والدارسين، إضافة إلى مجامع الفقه ودور الإفتاء.
وقال إن الندوة تعتبر إضافة جديدة للجهود السابقة التي تمخضت عنها مؤتمرات الزكاة وندواتها على مدى ستةٍ وثلاثين عاماً، وظل لتوصياتها وفتاواها أثر كبير في العمل الزكوي والمالي.
وأوضح، أن بيت الزكاة بدولة الكويت استطاع بعد أن شق طريقه بخطى ثابتة، ونجاح متميز ومشهود، وذلك كله بفضل من الله تعالى، ثم بتوجيهاتٍ قائد العمل الإنساني حضرة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورعاية من حكومته ، ودعم مبارك من الشعب الكريم، والذي كان من أثره أن أصبحت دولة الكويت مركزاً عالمياً للعمل الإنساني.
وأعرب رئيس الأمانة العامة لقضايا الزكاة المعاصرة د.خالد العتيبي، عن شكره لمملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على تكرمهم باستضافة الندوة برعاية وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
وثمن حسن الاستقبال والحفاوة وكرم الضيافة، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار وسائر بلاد المسلمين.
وقدم العتيبي شكره لمقام حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقيادته، على رعايتهم الكريمة لبيت الزكاة الكويتي ودعمهم الكبير للجهود المبذولة في خدمة فريضة الزكاة، شاكرا في الوقت ذاته جهود العلماء والأساتذة الباحثين.
ولفت إلى أن الندوة خصصت لبحث 3 قضايا في الزكاة، وهي حساب زكاة شركات التأمين التكافلي، ومصرف العاملين عليها، والودائع الاستثمارية، حيث سيتم مناقشة الأبحاث المقدمة حول المستجدات الفقهية في الموضوعات الثلاثة.
من جانبه أشار رئيس صندوق الزكاة والصدقات الشيخ صلاح حيدر، إلى أن الصندوق منذ إنشائه في عام 1979 وحتى اليوم في تطور ليقوم بدوره في تحقيق التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع وتحويل مستحقي الزكاة من الاكتفاء إلى الإنتاج، مثمناً جهود بيت الزكاة الكويتي والتعاون المستمر مع صندوق الزكاة في مملكة البحرين.