عبر المجلس الأولمبي الآسيوي، عن خالص تعازيه للجنة الأولمبية العمانية بوفاة سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد.
وتوفي السلطان قابوس بن سعيد الجمعة عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد أن حكم سلطنة عمان لمدة خمسة عقود، وقد أعلنت الحكومة العمانية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح في بيان الأحد: "إن المجلس يشعر بالحزن الشديد لفقدان قائد عظيم حقاً، السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد".
وتابع: "تحت حكم صاحب الجلالة السلطان قابوس نمت عمان وازدهرت بفضل قيادته وتفانيه لشعبه في جميع جوانب الحياة. نود أن نعرب عن خالص تعازينا لأصدقائنا في اللجنة الأولمبية العمانية في هذا الوقت من الحزن والحداد الوطني".
وأوضح الشيخ أحمد الفهد الصباح أن السلطان قابوس - رحمه الله - تفانى في تطوير الرياضة في عمان ولا سيما دور المرأة في الرياضة.
وأضاف رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: "لن ننسى أبداً الدعم الذي تلقيناه لدى استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في العاصمة مسقط الجميلة في عام 2010. كانت فعلاً مناسبة لا تنسى أظهرت جمال عمان الطبيعي وأيضاً لطف وكرم الشعب العماني، وهي صفات غرسها السلطان قابوس.
وأكد في معرض حديثه عن الألعاب الشاطئية في مسقط: "كل من شارك في تلك الألعاب غادر مسقط بذكريات راسخة عن بلد مسالم وحديث وودود، وهذا كله يعود إلى القيادة الخيرة للسلطان قابوس على مدار أعوام عديدة".
وأوضح، أن الحركة الأولمبية في آسيا تنعي هذا القائد الملهم وتتشارك الحزن في جميع أنحاء العالم.
{{ article.visit_count }}
وتوفي السلطان قابوس بن سعيد الجمعة عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد أن حكم سلطنة عمان لمدة خمسة عقود، وقد أعلنت الحكومة العمانية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح في بيان الأحد: "إن المجلس يشعر بالحزن الشديد لفقدان قائد عظيم حقاً، السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد".
وتابع: "تحت حكم صاحب الجلالة السلطان قابوس نمت عمان وازدهرت بفضل قيادته وتفانيه لشعبه في جميع جوانب الحياة. نود أن نعرب عن خالص تعازينا لأصدقائنا في اللجنة الأولمبية العمانية في هذا الوقت من الحزن والحداد الوطني".
وأوضح الشيخ أحمد الفهد الصباح أن السلطان قابوس - رحمه الله - تفانى في تطوير الرياضة في عمان ولا سيما دور المرأة في الرياضة.
وأضاف رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي: "لن ننسى أبداً الدعم الذي تلقيناه لدى استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في العاصمة مسقط الجميلة في عام 2010. كانت فعلاً مناسبة لا تنسى أظهرت جمال عمان الطبيعي وأيضاً لطف وكرم الشعب العماني، وهي صفات غرسها السلطان قابوس.
وأكد في معرض حديثه عن الألعاب الشاطئية في مسقط: "كل من شارك في تلك الألعاب غادر مسقط بذكريات راسخة عن بلد مسالم وحديث وودود، وهذا كله يعود إلى القيادة الخيرة للسلطان قابوس على مدار أعوام عديدة".
وأوضح، أن الحركة الأولمبية في آسيا تنعي هذا القائد الملهم وتتشارك الحزن في جميع أنحاء العالم.
