أكد النائب أحمد العامر أن "رئيسة مجلس النواب فوزية زينل امرأة حديدية استطاعت أن تؤكد دور المرأة وتمكنها الكامل من إدارة دفة مجلس النواب كأول امرأة تترأسه في تاريخ البحرين، واستطاعت منذ أول يوم حصلت فيه على ثقة أعضاء مجلس النواب أن تثبت وجودها بحزمها داخل القاعة في الحفاظ على وقت المجلس وتحقيق نتائج إيجابية للوطن والمواطن وعدم الخروج عن الدور الذي يمثله أعضاء مجلس النواب في خدمة من أوصلهم للبرلمان.
وقال العامر في بيان الإثنين "استطاعت زينل أن تكون عضواً نيابياً فاعلاً خارج قاعة الجلسات بتواصلها الدائم مع الأعضاء والعمل بجد واجتهاد في طرح القضايا التي تشغل الشارع البحريني والتحديات التي تمر بها البحرين وخاصة الاقتصادية منها والتي تتطلب تضافر الجهود وإيجاد الحلول في مرحلة التوازن المالي".
وأضاف العامر "خارج القاعة نرى خلية نحل تقودها رئيسة المجلس وتستقبل المسؤولين والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف القطاعات كي تمد جسور التعاون وتذلل أي صعوبات تعتري طريق العمل التشريعي. وداخل المجلس حرصت على أن تكون جزءاً مهماً في تقديم المقترحات التي تهم دائرتها ولم تغفل الثقة التي أولاها أهالي دائرتها حيث تتابع رغم مسؤولياتها الجسام طلبات الدائرة، كما تناقش القضايا المهمة في الدوائر الأخرى وتدعم النواب في ذلك بكافة السبل، وهذا ما لا يكون ظاهراً أمام جميع من يتابعون جلسات مجلس النواب بمختلف وسائل الإعلام، ولا يعلمون ما وراء الحدث من دعم لا متناه تقدمه الرئيسة لمجلس النواب وأعضائه والذي يصب في النهاية بخدمة مصالح الوطن".
وقال العامر إن "زينل وخلال طرحها المقترحات وتصويتها الإيجابي لصالح مقترحات النواب اهتمت بالنزول عن كرسي الرئاسة وتقديم مداخلاتها لدعم المقترحات التي تتقدم بها للمجلس. ورغم الدعم اللا محدود لها من الأعضاء فإنها تحرص على تأكيد مطالب المواطنين وأحقيتهم في الحصول على الخدمات وضرورة الوقوف مع احتياجاتهم وإيصالها للسلطة التنفيذية من أجل تحقيقها".
وعبر العامر عن تفاؤله في "أن يحقق مجلس النواب الحالي ما لم يتم تحقيقه سابقاً في تحسين معيشة المواطن والعمل على التواصل مع المواطنين بشكل مباشر ومستمر، والاستماع إلى قضاياهم وترجمتها كمشاريع ومقترحات والعمل على الدفع بها لتنفذها الحكومة لإزالة العقبات أمام المواطنين الذين يتأملون من مجلس النواب الكثير ويجب ألا نخذلهم".