أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، أن التسامح والتعايش واحترام الأديان والثقافات الأخرى بتعدداتها المختلفة سمات جُبل عليها الشعب البحريني، وتعززت تلك السمات في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، والذي هيأ لهذه المقومات التي يتميز بها أبناء المملكة، الأرضية المناسبة لتكون أسلوب ونهج حياة.

جاء ذلك لدى استقباله الخميس، رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان يوسف بوزبون، وعدد من أعضاء الجمعية، الذين تشرفوا بإهداء معاليه نسخة من كتاب "البحرين وطن السلام" الذي أصدرته الجمعية مؤخراً.

وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله عن إعجابه بما تضمنه الإصدار من رصد وتوثيق يعكس حقيقة وواقع التسامح وتعايش الأديان على أرض مملكة البحرين.

وأثنى الشيخ خالد بن عبدالله، في الوقت نفسه على فكرة الجمعية التي تأسست لتحقيق أهداف إنسانية رفيعة لكونها تسعى إلى نشر ثقافة التسامح بين الناس، ونبذ العنف والكراهية والتطرف والتعصب، وترسيخ ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، علاوة على الدعوة إلى التعايش السلمي بصرف النظر عن الانتماء الديني أو العرقي أو الفكري.

من جانبه، أعرب بوزبون، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الجمعية، عن شكره وتقديره إلى الشيخ خالد بن عبد الله على استقباله لممثلي الجمعية، وعلى ما حظي به الجميع من عبارات الدعم والتشجيع من قبله لمواصلة العمل على خدمة الأهداف التي تأسست الجمعية من أجلها، ونشرها داخل وخارج البحرين بما يعكس حقيقة ما ينعم به المجتمع البحريني من تآلف وتجانس وتواد بين أفراده المتجانسين منذ القدم.