مريم بوجيري

كشفت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن متوسط عمليات زراعة الكلى حالياً يبلغ ما بين 8 إلى 10 حالات في السنة، ولا يوجد أي نقص حالياً في الطواقم الطبية والفنية والتجهيزات للقيام بهذه العمليات، مؤكدة أن مجمع السلمانية الطبي قادر على إجراء عمليات زراعة الأعضاء البشرية لتوافر كافة المتطلبات اللازمة لمثل هذا النوع من العمليات، حيث سيتم إجراء أول عملية لزراعة الكبد خلال العام الجاري.

وأكدت في ردها على سؤال برلماني للنائب فلاح هاشم أن الوزارة انتهت من إعداد اللائحة التنفيذية لمرسوم بقانون رقم 16 لسنة 1998 بشأن نقل وزارعة الأعضاء البشرية، والذي ينص على جواز إجراء عمليات استئصال الأعضاء من جسم شخص حي أو جثة شخص متوفى وزرعها في جسم شخص آخر؛ بقصد العلاج والمحافظة على حياته وفق شروط وإجراءات معينة، حيث يتم مناقشة اللائحة وإصدارها خلال العام الجاري.

وأشارت إلى أن الوزارة تقوم بالمتابعة لضمان توافر الكوادر البحرينية على المدى القصير والبعيد حيث تم ابتعاث 4 أطباء من قسم أمراض الكلى والمسالك البولية للخارج للتدريب على إجراءهذه العمليات مع وجود خطه لابتعاث أعداد أخرى بعد عودة الأطباء المبتعثين حالياً.

فيما تقوم الوزارة بالتنسيق مع هيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية بوضع إجراءات وضوابط للاستعانة بالأطباء البحرينيين العاملين في جهات الطب الخاص لإجراء العمليات الجراحية في مجمع السلمانية الطبي في التخصصات الطبية غير المتوافرة بالمجمع، وسيتم الانتهاء من تلك الاجراءات والضوابط بهدف الاستفادة من الخبرات البحرينية التي عملت في مجال زراعة الأعضاء على وجه الخصوص.

إلى جانب الاستمرار في التعاون والبرامج المشتركة بين وزارة الصحة ومؤسسات طبية رائدة في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية كمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وشركة الزهراوي لإدارة وتجهيز المستشفيات بالمملكة الأردنية الهاشمية؛ لتنفيذ برنامج زراعة الأعضاء وإنشاء برنامج تدريبي في البحرين في مجال زراعة الأعضاء.