* مبادرات الملك انطلاقة لمستقبل مبني على أساس المواطنة الشاملة

* "مركز الملك حمد للتعايش" رسالة سلام إلى العالم

* قيم التسامح والتعايش راسخة ومتجذرة في البحرين

* المشروع البحريني بشأن تعزيز الانتماء والمواطنة رائد ومتميز

* الإمارات تتبنى استراتيجية وقائية لتعزيز التعايش ومكافحة التطرف والكراهية

* لابد من تعزيز التعايش والتنوع حتى نحافظ على أمن واستقرار أوطاننا

وليد صبري

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، د. علي راشد النعيمي أن "مبادرات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فتحت آفاقاً جديدة في المنطقة بشأن تعزيز قيم الانتماء والمواطنة"، مشدداً على أن "قيم التسامح والتعايش راسخة ومتجذرة في البحرين".

وأضاف د. النعيمي في تصريحات خاصة لـ "الوطن" على هامش زيارته للبحرين أن "المشروع البحريني بشأن تعزيز قيم الانتماء والمواطنة يعد مشروعاً رائداً ومتميزاً"، مشيراً إلى أن "الجميع يلمس آثاره من خلال الملتقيات والمنتديات والمؤتمرات التي تعقد في البحرين".

عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات اعتبر أن "مبادرات حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، بشأن إطلاق مشروع ميثاق العمل الوطني وإقرار الدستور وكل ما يتعلق بالشأن الوطني، فتحت آفاقاً جديدة ليست للبحرين وحدها ولكن للمنطقة بأسرها بشأن ما يتعلق بتعزيز قيم الانتماء والمواطنة".

وقال إن "تلك المبادرات كانت نقطة الانطلاق نحو بناء مستقبل مبني على أساس المواطنة الشاملة، ولذلك يعد المشروع البحريني في هذا الشأن مشروعاً رائداً ومتميزاً".

وفيما يتعلق بتأسيس البحرين لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أوضح د. النعيمي "أننا نحن الآن في عصر العولمة، وحتى نحافظ على أمن واستقرار أوطاننا يجب أن نعزز من قيم التعايش والتنوع في مجتمعاتنا"، لافتاً إلى أن "إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يبعث برسالة سلام إلى العالم أجمع تؤكد أن قيم التعايش في البحرين راسخة ومتجذرة".

ودعا النعيمي إلى "الاهتمام بالنشء منذ مرحلة الطفولة وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى الأطفال من خلال غرس تلك المفاهيم"، مشدداً على أن "الدور الأكبر يضع على الأسرة في هذا الشأن".

وقال إن "على أولياء الأمور أن يستوعبوا فكر أبنائهم لاسيما ونحن في عصر مواقع التواصل الاجتماعي ولذلك لابد أن تستغل الاستغلال الأمثل لاسيما ما يتعلق بغرس قيم المواطنة الصالحة وتعزيز الانتماء والولاء للأوطان".

وفي رد على سؤال حول قدرة الإمارات على أن تجمع ما بين نشر قيم التسامح، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية، أفاد عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات أن "بلاده طورت استراتيجية وقائية شاملة فيما يتعلق بتعزيز قيم التعايش والتسامح ومكافحة التطرف والكراهية وفق منظومة أشركت فيها كل مكونات المجتمع ولذلك وصل الإمارات إلى ما وصلت إليه الآن".