نظم المختبر التدريبي الإبداعي لقاءً تعريفياً خاصاً ببرنامج "معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين" وهو البرنامج الأول من نوعه في البحرين، الذي يستند لمهارات القرن الحادي والعشرين بوصفها مرتكزاً أساسياً للإطار الرابع لمراجعة أداء المدارس الحكومية والخاصة بهيئة جودة التعليم والتدريب.
وشارك في المختبر، عدداً من المعلمين والمعلمين والقيادات التربوية والطلبة وأولياء أمورهم، وذلك مساء السبت بمقر الجمعية البحرينية لتنمية المرأة في منطقة الرفاع.
وأشارت رئيسة المختبر الأستاذة العسكري إلى أن الهدف من اللقاءالتعريفي هو اطلاع المشاركين على الفلسفة والأسس والمنطلقات التي يقوم عليها برنامج معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين، الذي تشرف عليه لجنة شؤون التعليم ودعم الطالب بالمختبر، في سياق الاستجابة للاحتياجات التدريبية الفعلية للمعلمين والمعلمات في ظل تسارع وتيرة المتغيرات المستمرة والمتلاحقة على المستويين المحلي والعالمي، وضرورة تحديد المهارات المطلوبة التي ينبغي على معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين اكتسابها والإلمام بها والتمكن من توظيفها بشكل احترافي في الفضاء المدرسي؛ لتفرز العملية التعليمية التعلمية أفراداً متمكنين من المهارات الأكاديمية والحياتية الداعمة، وقادرين على التأقلم والمنافسة ومواجهة التحديات.
وثمنت العسكري الاهتمام الملحوظ من قبل الحضور فور الإعلان عن إطلاق البرنامج، وكذا ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من جهود كبيرة في الاتجاه ذاته، من خلال الشروع في تدريب المعلمين والمعلمات على مهارات القرن الحادي والعشرين؛ سواءً على مستوى البرامج التدريبية لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، أو تضمين مهارات التعليم للقرن الحادي والعشرين في أسئلة المسابقات للمتقدمين لشغل وظيفة معلم في وزارة التربية والتعليم وغير ذلك من التوجهات الحديثة التي تصب في الاتجاه ذاته.
رئيس لجنة الاتصال المجتمعي بالمختبر د. فاضل حبيب، أشار إلى أن البرنامج تم تصميمه بعد مشاورات مستفيضة مع الخبراء والمستشارين التربويين والقيادات التعليمية والقيادات الوسطى والمعلمين بالمدارس ممن لهم خبرات متراكمة وباع طويل في تطوير العملية التعليمية التعلمية؛ بهدف بناء قدرات هيئات التدريس والوقوف على أفضل التجارب والممارسات التعليمية لصناعة الأثر في الحقل التعليمي والوصول إلى متعلم قادرٍ على التعامل مع متطلبات المراحل اللاحقة لتخرّجه من المدرسة، سواءً كانت متعلقة بمتابعة تعليمه العالي أم الانخراط في سوق العمل.
في حين، ذكرت عضو مجلس إدارة المختبر وإحدى المدربات في البرنامج الأستاذة حنان مرهون إلى أن البرنامج تمّ تصميمه بطريقة موازية وذي بعدين أساسيين، الأول إعداد وتدريب المعلم، والآخر إعداد وتدريب المتعلم للقرن الحادي والعشرين، انطلاقاً من التوجهات الحديثة في تعليم الطلبة كيف يتعلمون.
كما حدد البرنامج الفئات المستهدفة والمستفيدة وهم "المعلمون والمتعلمون" في المدارس الحكومية والخاصة، هذا فضلاً عن أن البرنامج سيستمر لمدة شهرين متتابعين، أي ما مجموعه 16 ورشة عمل للمعلمين والطلبة، إلى جانب ورشة التمكن اللغوي باللغة الإنجليزية ولغة الإشارة.
ومن المؤمل أن يساهم البرنامج في تطوير ورفع الكفاءة المهنية للكوادر التعليمية، تحقيقًا لرؤية مملكة البحرين 2030، والتركيز على الطالب بوصفه محور العملية التعليمية/ التعلمية.
وقدم المشاركون عدداً من المقترحات والتوصيات التي من شأنها تطوير البرنامج؛ وقد تبنت اللجنة المنظمة للبرنامج هذه التوصيات وصولاً للأخذ بها عند تنفيذ البرنامج؛ بهدف تعزيز مبدأ الشراكة من أجل التعلم و"صناعة الأثر" وقياس أثر التدريب على المتعلم والمتدرب "قبل وأثناء وبعد البرنامج"، بما ينعكس بشكل مباشر على تطوير وتحديث عملية التعليم والتعلم.
{{ article.visit_count }}
وشارك في المختبر، عدداً من المعلمين والمعلمين والقيادات التربوية والطلبة وأولياء أمورهم، وذلك مساء السبت بمقر الجمعية البحرينية لتنمية المرأة في منطقة الرفاع.
وأشارت رئيسة المختبر الأستاذة العسكري إلى أن الهدف من اللقاءالتعريفي هو اطلاع المشاركين على الفلسفة والأسس والمنطلقات التي يقوم عليها برنامج معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين، الذي تشرف عليه لجنة شؤون التعليم ودعم الطالب بالمختبر، في سياق الاستجابة للاحتياجات التدريبية الفعلية للمعلمين والمعلمات في ظل تسارع وتيرة المتغيرات المستمرة والمتلاحقة على المستويين المحلي والعالمي، وضرورة تحديد المهارات المطلوبة التي ينبغي على معلم ومتعلم القرن الحادي والعشرين اكتسابها والإلمام بها والتمكن من توظيفها بشكل احترافي في الفضاء المدرسي؛ لتفرز العملية التعليمية التعلمية أفراداً متمكنين من المهارات الأكاديمية والحياتية الداعمة، وقادرين على التأقلم والمنافسة ومواجهة التحديات.
وثمنت العسكري الاهتمام الملحوظ من قبل الحضور فور الإعلان عن إطلاق البرنامج، وكذا ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من جهود كبيرة في الاتجاه ذاته، من خلال الشروع في تدريب المعلمين والمعلمات على مهارات القرن الحادي والعشرين؛ سواءً على مستوى البرامج التدريبية لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، أو تضمين مهارات التعليم للقرن الحادي والعشرين في أسئلة المسابقات للمتقدمين لشغل وظيفة معلم في وزارة التربية والتعليم وغير ذلك من التوجهات الحديثة التي تصب في الاتجاه ذاته.
رئيس لجنة الاتصال المجتمعي بالمختبر د. فاضل حبيب، أشار إلى أن البرنامج تم تصميمه بعد مشاورات مستفيضة مع الخبراء والمستشارين التربويين والقيادات التعليمية والقيادات الوسطى والمعلمين بالمدارس ممن لهم خبرات متراكمة وباع طويل في تطوير العملية التعليمية التعلمية؛ بهدف بناء قدرات هيئات التدريس والوقوف على أفضل التجارب والممارسات التعليمية لصناعة الأثر في الحقل التعليمي والوصول إلى متعلم قادرٍ على التعامل مع متطلبات المراحل اللاحقة لتخرّجه من المدرسة، سواءً كانت متعلقة بمتابعة تعليمه العالي أم الانخراط في سوق العمل.
في حين، ذكرت عضو مجلس إدارة المختبر وإحدى المدربات في البرنامج الأستاذة حنان مرهون إلى أن البرنامج تمّ تصميمه بطريقة موازية وذي بعدين أساسيين، الأول إعداد وتدريب المعلم، والآخر إعداد وتدريب المتعلم للقرن الحادي والعشرين، انطلاقاً من التوجهات الحديثة في تعليم الطلبة كيف يتعلمون.
كما حدد البرنامج الفئات المستهدفة والمستفيدة وهم "المعلمون والمتعلمون" في المدارس الحكومية والخاصة، هذا فضلاً عن أن البرنامج سيستمر لمدة شهرين متتابعين، أي ما مجموعه 16 ورشة عمل للمعلمين والطلبة، إلى جانب ورشة التمكن اللغوي باللغة الإنجليزية ولغة الإشارة.
ومن المؤمل أن يساهم البرنامج في تطوير ورفع الكفاءة المهنية للكوادر التعليمية، تحقيقًا لرؤية مملكة البحرين 2030، والتركيز على الطالب بوصفه محور العملية التعليمية/ التعلمية.
وقدم المشاركون عدداً من المقترحات والتوصيات التي من شأنها تطوير البرنامج؛ وقد تبنت اللجنة المنظمة للبرنامج هذه التوصيات وصولاً للأخذ بها عند تنفيذ البرنامج؛ بهدف تعزيز مبدأ الشراكة من أجل التعلم و"صناعة الأثر" وقياس أثر التدريب على المتعلم والمتدرب "قبل وأثناء وبعد البرنامج"، بما ينعكس بشكل مباشر على تطوير وتحديث عملية التعليم والتعلم.