براء ملحم
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة أجنبية من تهمة الازعاج العمد لجارها في البناية وإساءة استخدام أجهزة الاتصال، بعد أن قامت بنشر فيديو في مجموعة اتحاد الملاك في الواتساب والذي يوضح وجود عدد من زجاجات المشروبات الكحولية الخالية في موقف البناية إضافة إلى شهادة حارس الأمن الذي أكد على أن شقة المجني عليه هي مصدر هذه المخلفات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهمة بإرسال فيديو في مجموعة تطبيق "الواتساب" يوضح وجود عدد من زجاجات المشروبات الكحولية موجودة في مواقف البناية التي تسكن بها، حيث سألت في الفيديو حارس الأمن الذي بدوره أكد على أن هذه الزجاجات تابعة لمستأجرين شقة أحد ملاك البناية "المجني عليه".
وقام المجني عليه بتقديم بلاغ يفيد بأن المتهمة تسببت عمداً في إزعاجه بأن أساءت استعمال أجهزة المواصلات السلكية واللاسلكية، وذلك على النحو المبين بالأوراق.
من جهتها، قالت موكلة المتهمة المحامية سارة العكري، إن موكلتها أرسلت الفيديو للتحدث في واقعة تخص جميع الملاك وكان القصد من ذلك هو تحذيرهم والتوصل إلى حل لتلك المضايقات الحاصلة من قبل المجني عليه، دون وجود أي نية للتشهير أو الإساءة، علماً بأن مجموعة الواتساب وضعت لمناقشة جميع مشاكل البناية، والجميع يقومون بذلك.
وأشارت إلى أن نص المادة 290 من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بالغرامة التي لا تجاوز 50 ديناراً من تسبب عمداً في إزعاج غيره بإساءة استعمال أجهزة المواصلات السلكية واللاسلكية".
ونوهت العكري، بأن ازعاج الغير لا بد لقيامه وتحقق أثره الموجب للعقاب أن يقوم فيه الركن المعنوي وهو التعمد في التسبب بإزعاج الغير الأمر الذي لم يتحقق مع المتهمة كون أوراق الدليل تخلو من دليل يفيد قيامها بإزعاج المجني عليه.
{{ article.visit_count }}
برأت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة أجنبية من تهمة الازعاج العمد لجارها في البناية وإساءة استخدام أجهزة الاتصال، بعد أن قامت بنشر فيديو في مجموعة اتحاد الملاك في الواتساب والذي يوضح وجود عدد من زجاجات المشروبات الكحولية الخالية في موقف البناية إضافة إلى شهادة حارس الأمن الذي أكد على أن شقة المجني عليه هي مصدر هذه المخلفات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهمة بإرسال فيديو في مجموعة تطبيق "الواتساب" يوضح وجود عدد من زجاجات المشروبات الكحولية موجودة في مواقف البناية التي تسكن بها، حيث سألت في الفيديو حارس الأمن الذي بدوره أكد على أن هذه الزجاجات تابعة لمستأجرين شقة أحد ملاك البناية "المجني عليه".
وقام المجني عليه بتقديم بلاغ يفيد بأن المتهمة تسببت عمداً في إزعاجه بأن أساءت استعمال أجهزة المواصلات السلكية واللاسلكية، وذلك على النحو المبين بالأوراق.
من جهتها، قالت موكلة المتهمة المحامية سارة العكري، إن موكلتها أرسلت الفيديو للتحدث في واقعة تخص جميع الملاك وكان القصد من ذلك هو تحذيرهم والتوصل إلى حل لتلك المضايقات الحاصلة من قبل المجني عليه، دون وجود أي نية للتشهير أو الإساءة، علماً بأن مجموعة الواتساب وضعت لمناقشة جميع مشاكل البناية، والجميع يقومون بذلك.
وأشارت إلى أن نص المادة 290 من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر أو بالغرامة التي لا تجاوز 50 ديناراً من تسبب عمداً في إزعاج غيره بإساءة استعمال أجهزة المواصلات السلكية واللاسلكية".
ونوهت العكري، بأن ازعاج الغير لا بد لقيامه وتحقق أثره الموجب للعقاب أن يقوم فيه الركن المعنوي وهو التعمد في التسبب بإزعاج الغير الأمر الذي لم يتحقق مع المتهمة كون أوراق الدليل تخلو من دليل يفيد قيامها بإزعاج المجني عليه.