- لم يثبت وجود أي حالة مصابة بالفيروس أو مشتبه بها في البحرين
- رفع جاهزية الإسعاف الوطني وأخذ أقصى درجات الحيطة
- اتخاذ الإجراءات المطلوبة من أجل حماية المواطنين والمقيمين
- إخضاع المسافرين القادمين عبر المطار لعمليات المسح الضوئي
- تشكيل فريق تنفيذي لتوثيق الإجراءات المتخذة كدليل استرشادي
- التأكد من جاهزية "الوطنية للطوارئ" والاستعداد لمواجهة أي ظرف استثنائي
- تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة من خلال "التقصي الوبائي" للحالات القادمة
- تدابيرللازمة فور اكتشاف أي حالة وتوعية المسافرين الراغبين في السفر
..
أكد رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث الفريق طارق الحسن، أن وزارة الداخلية اتخذت عدة إجراءات، من بينها تفعيل المركز الوطني لمواجهة الكوارث ورفع الجاهزية بالإسعاف الوطني، كإجراء وقائي يضمن عدم انتقال فيروس "كورونا" المستجد والمنتشر في بعض مناطق الصين.
وتنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، للوقوف على الجاهزية العامة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وأقصى درجات الحيطة والحذر، بما يضمن عدم انتقال فيروس "كورونا"، ترأس الفريق طارق الحسن الأحد، اجتماعاً طارئاً للجنة، في منفذ مطار البحرين الدولي، وذلك بحضور أعضاء اللجنة، من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
ورحب رئيس اللجنة بالأعضاء، منوهاً إلى أن هذا الاجتماع، يستهدف الوقوف على جاهزية مختلف الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات المطلوبة في إطار عمل اللجنة من أجل حماية المواطنين والمقيمين، حيث يتم على مدار الساعة اخضاع كافة المسافرين القادمين لعمليات المسح الضوئي للكشف عن الفيروس في حال تواجده، بإشراف فريق طبي متخصص من وزارة الصحة.
ونوه رئيس اللجنة إلى أهمية تشكيل فريق تنفيذي لتوثيق الإجراءات المتخذة كدليل استرشادي في مثل هذه الحالات، مع التأكد من جاهزية الخطة الوطنية للطواريء والاستعداد لمواجهة أي ظرف استثنائي، خاصة وأن لدينا خططاً مسبقة ومصفوفة وطنية للمخاطر يتم مراجعتها وتحديثها وتطويرها بشكل مستمر.
وشدد على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة وتشديدها من خلال ما يسمى بـــ"التقصي الوبائي" للحالات القادمة، واتخاذ التدابير اللازمة فور اكتشاف أي حالة، بالإضافة إلى توعية وتحذير المسافرين الراغبين في الذهاب للدول التي تم الاشتباه بتواجد الفيروس فيها مع إرشادهم بسبل الوقاية.
وأعرب رئيس اللجنة عن شكره وتقديره لوزارة الصحة والجهات المعنية على رصد ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بهذا الخطر، من خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ودول المنطقة والعالم، وذلك للتصدي لمثل هذه الأمراض وتوفير البيئة اللازمة للوقاية منها.
وشدد في الوقت ذاته على أنه لم يثبت حتى الآن وجود أي حالة مصابة بالفيروس أو مشتبه بها في البحرين، منوها إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
كما أعرب رئيس اللجنة عن شكره لوزارة المواصلات والاتصالات، ممثلة بشؤون الطيران المدني وإدارة شؤون الموانئ وشركة مطار البحرين على مبادرتهم بالتعاون مع وزارة الصحة في دعم وتعزيز الخطط الوقائية من خلال الإجراءات المتخذة في المطار والموانئ.
وخلال الاجتماع، اطلعت اللجنة على معدلات الجاهزية والخطط المنفذة، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة للكشف عن هذا الفيروس حال تواجده ومباشرة الإجراءات اللازمة التي قد يتطلبها الموقف.
واستعرض وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، طرق انتقال الفيروس وخطورته والإجراءات الوقائية المتخذة ومن بينها التدقيق على المنافذ فضلاً عن التنسيق مع الجهات المختصة بدول مجلس التعاون في الكشف عن الفيروس والوقاية منه.
وأخذت اللجنة علماً باستعدادات مختلف الجهات وأهمية سرعة الاستجابة والعمل وفق منظومة من التعاون والتنسيق، بما يسهم في مواجهة أي متغيرات أو تداعيات.
وأوضح رئيس اللجنة أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي متغيرات وتوفير الخدمات المطلوبة والعمل على وضع خطط بديلة للاعتماد عليها، حال حدوث ما يعوق تنفيذ الخطط الموضوعة.
ونوه في الوقت ذاته إلى تفعيل الخطة التوعوية، متضمنة نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين مع الإشارة إلى أهمية سرعة الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات المعنية في التعامل مع المواقف.
وعقب الاجتماع، اطمأن رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وأعضاء اللجنة، ميدانيا بمنفذ مطار البحرين الدولي، على العمل بكافة الإجراءات الوقائية والتي تشمل تخصيص بوابة لدخول جميع المسافرين القادمين لفحصهم، وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية فوراً، وأخذ عينات وفحص المشتبه بإصابته بشكل أدق، وفي حال استمر الاشتباه، يحال المسافر إلى غرفة العزل الصحي الخاصة بمطار البحرين الدولي، تمهيداً لنقله بواسطة الإسعاف إلى غرفة العزل بمجمع السلمانية الطبي لتقديم العلاج اللازم.
- رفع جاهزية الإسعاف الوطني وأخذ أقصى درجات الحيطة
- اتخاذ الإجراءات المطلوبة من أجل حماية المواطنين والمقيمين
- إخضاع المسافرين القادمين عبر المطار لعمليات المسح الضوئي
- تشكيل فريق تنفيذي لتوثيق الإجراءات المتخذة كدليل استرشادي
- التأكد من جاهزية "الوطنية للطوارئ" والاستعداد لمواجهة أي ظرف استثنائي
- تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة من خلال "التقصي الوبائي" للحالات القادمة
- تدابيرللازمة فور اكتشاف أي حالة وتوعية المسافرين الراغبين في السفر
..
أكد رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث الفريق طارق الحسن، أن وزارة الداخلية اتخذت عدة إجراءات، من بينها تفعيل المركز الوطني لمواجهة الكوارث ورفع الجاهزية بالإسعاف الوطني، كإجراء وقائي يضمن عدم انتقال فيروس "كورونا" المستجد والمنتشر في بعض مناطق الصين.
وتنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، للوقوف على الجاهزية العامة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وأقصى درجات الحيطة والحذر، بما يضمن عدم انتقال فيروس "كورونا"، ترأس الفريق طارق الحسن الأحد، اجتماعاً طارئاً للجنة، في منفذ مطار البحرين الدولي، وذلك بحضور أعضاء اللجنة، من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
ورحب رئيس اللجنة بالأعضاء، منوهاً إلى أن هذا الاجتماع، يستهدف الوقوف على جاهزية مختلف الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات المطلوبة في إطار عمل اللجنة من أجل حماية المواطنين والمقيمين، حيث يتم على مدار الساعة اخضاع كافة المسافرين القادمين لعمليات المسح الضوئي للكشف عن الفيروس في حال تواجده، بإشراف فريق طبي متخصص من وزارة الصحة.
ونوه رئيس اللجنة إلى أهمية تشكيل فريق تنفيذي لتوثيق الإجراءات المتخذة كدليل استرشادي في مثل هذه الحالات، مع التأكد من جاهزية الخطة الوطنية للطواريء والاستعداد لمواجهة أي ظرف استثنائي، خاصة وأن لدينا خططاً مسبقة ومصفوفة وطنية للمخاطر يتم مراجعتها وتحديثها وتطويرها بشكل مستمر.
وشدد على ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة وتشديدها من خلال ما يسمى بـــ"التقصي الوبائي" للحالات القادمة، واتخاذ التدابير اللازمة فور اكتشاف أي حالة، بالإضافة إلى توعية وتحذير المسافرين الراغبين في الذهاب للدول التي تم الاشتباه بتواجد الفيروس فيها مع إرشادهم بسبل الوقاية.
وأعرب رئيس اللجنة عن شكره وتقديره لوزارة الصحة والجهات المعنية على رصد ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بهذا الخطر، من خلال التنسيق مع منظمة الصحة العالمية ودول المنطقة والعالم، وذلك للتصدي لمثل هذه الأمراض وتوفير البيئة اللازمة للوقاية منها.
وشدد في الوقت ذاته على أنه لم يثبت حتى الآن وجود أي حالة مصابة بالفيروس أو مشتبه بها في البحرين، منوها إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
كما أعرب رئيس اللجنة عن شكره لوزارة المواصلات والاتصالات، ممثلة بشؤون الطيران المدني وإدارة شؤون الموانئ وشركة مطار البحرين على مبادرتهم بالتعاون مع وزارة الصحة في دعم وتعزيز الخطط الوقائية من خلال الإجراءات المتخذة في المطار والموانئ.
وخلال الاجتماع، اطلعت اللجنة على معدلات الجاهزية والخطط المنفذة، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة للكشف عن هذا الفيروس حال تواجده ومباشرة الإجراءات اللازمة التي قد يتطلبها الموقف.
واستعرض وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، طرق انتقال الفيروس وخطورته والإجراءات الوقائية المتخذة ومن بينها التدقيق على المنافذ فضلاً عن التنسيق مع الجهات المختصة بدول مجلس التعاون في الكشف عن الفيروس والوقاية منه.
وأخذت اللجنة علماً باستعدادات مختلف الجهات وأهمية سرعة الاستجابة والعمل وفق منظومة من التعاون والتنسيق، بما يسهم في مواجهة أي متغيرات أو تداعيات.
وأوضح رئيس اللجنة أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي متغيرات وتوفير الخدمات المطلوبة والعمل على وضع خطط بديلة للاعتماد عليها، حال حدوث ما يعوق تنفيذ الخطط الموضوعة.
ونوه في الوقت ذاته إلى تفعيل الخطة التوعوية، متضمنة نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين مع الإشارة إلى أهمية سرعة الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات المعنية في التعامل مع المواقف.
وعقب الاجتماع، اطمأن رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وأعضاء اللجنة، ميدانيا بمنفذ مطار البحرين الدولي، على العمل بكافة الإجراءات الوقائية والتي تشمل تخصيص بوابة لدخول جميع المسافرين القادمين لفحصهم، وفي حال الاشتباه بأي حالة يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية فوراً، وأخذ عينات وفحص المشتبه بإصابته بشكل أدق، وفي حال استمر الاشتباه، يحال المسافر إلى غرفة العزل الصحي الخاصة بمطار البحرين الدولي، تمهيداً لنقله بواسطة الإسعاف إلى غرفة العزل بمجمع السلمانية الطبي لتقديم العلاج اللازم.