حسن الستري

في مداخلة باكية، قال النائب إبراهيم النفيعي، إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الداعم الأول لعلاج مرضى السرطان في البحرين من خلال مركز الأورام الأخير بمستشفى الملك حمد، فلماذا نرى القصور من بعض المسؤولين في الحكومة الذي يجعل المواطن يلجأ للتواصل الاجتماعي لإظهار خصوصياته.

وقال "هناك أناس تنتظر لجنة العلاج في الخارج لعلاج حشاشة جوفهم، ذهبت لقسم الأورام، ورأيت مرافق الغرف الموجودة والطحالب لا تزال في هذا المكان".

النائب زينب عبدالأمير، رفعت صورة لمريض بالسرطان، وقالت "طلال نتيجة إهمال وتستر، وانتقل المرض له من المرحلة الثالثة للرابعة، لأن القصبة الهوائية أكبر من الحجم لطلال..دربوا أطباءكم على الإعلان عن النتائج، تعلموا من مستشفى الملك حمد".

وقال النائب حمد الكوهجي: "مقترحنا الاهتمام والرعاية بمرضى السرطان..مركز الأورام بمستشفى السلمانية غير نظيف ومهمل..إحدى المرضى تحضر أخصائية من الخارج لعلاجها داخل مركز الأورام بمبلغ 400 دينار".

وأكد أن هناك وزراء ونواباً سابقين يستفيدون من لجنة العلاج بالخارج بدلاً من المواطنين المحتاجين. متسائلاً: إلى متى سنرى المناشدات على وسائل التواصل الاجتماعي؟.

وأقر المجلس الاقتراح برغبة "بصفة الاستعجال" بشـأن زيادة الرعاية والاهتمام بمرضى السرطان ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال والتقصير في علاج حالات السرطان في المستشفيات الحكومية.