أكد وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، أن البحرين لم تسجل أي حالة لفيروس "كورونا"، ووصول الفيروس لنا أمر طبيعي كون أننا دولة منفتحة على العالم، إلا أن ذلك لا يمثل مدعاة للقلق، فالوزارة مستعدة للتعامل مع كافة السيناريوهات".
وتحت رعاية وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، وبدعم من الأمم المتحدة، انطلق في البحرين الملتقى الخليجي للتخطيط الاستراتيجي في نسخته السادسة، والذي سيستمر في الفترة من 29 وحتى 30 يناير، بتنظيم من "أكت سمارت" لاستشارات العلاقات العامة.
وبدأ الملتقى بجلسة افتتاح ألقى فيها الأمين العام للملتقى د.فهد الشهابي كلمة جاء فيها: "لا يمكن لأهدف التنمية المستدامة أن تتحقق من دون وجود خطة استراتيجية يشترك في تنفيذها جميع الأطراف".
وفي كلمة للمتحدث الرئيس للمتلقى رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية هاشم حسين، والتي ألقاها نيابة عنه خبير ترويج الاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عفيف البرهومي، قال: "الدول العربية تحتاج لتخصيص ميزانية سنوية إضافية مقدارها 230 مليار دولار من أجل الوصول لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة".
وانعقدت أولى جلسات الملتقى، والتي انطلقت بإدارة المستشار عبدالمنعم العيد- مستشار ببدالة إنترنت البحرين، تحدث فيها وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، حيث أكد أن معدل أعمار البحرينيين في عام 1978 كان 53 سنة، أما اليوم فهو للرجال 75 وللنساء 80 سنة.
من جهته قدم وكيل شؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ورقة ركز فيها على جهود الوزارة في مجال التخضير.
وأكد سعيهم للوصول إلى معدل مترين من المساحات الخضراء لكل مواطن ومقيم في البحرين، مؤكداً الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز "استدامة" في مراقبة التعامل مع حوالي مليون و800 ألف طن من المخلفات سنويا.
وجاءت الجلسة الحوارية الثانية، والتي كانت إدارتها من نصيب الإعلامية عبير مفتاح، تحدثت فيها عضو استشاري في المجموعة الأكاديمية الرئيسة بالأمم المتحدة بنيويورك د.نجاة إسحاقي، عن ضرورة وجود قدوة في المجتمع، تكون سفيرة للتوعية بأهمية أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الممثل الاقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لغرب آسيا في مملكة البحرين د.هشام عبدالغني، إلى أهمية تعزيز الجهود للحد من آثار الكوارث على مستوى العالم. أما زينب الدرازي من الاتحاد النسائي البحريني، ذكرت أهمية إيجاد مرصد للإحصائيات، يعمل بشفافية كاملة.
وكانت الجلسة الأخيرة تحت إدارة عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية محمد سمير، وقدمت فيها خبير أول تعزيز الصحة بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية د.أمل الجودر، ورقة عمل استعرضت فيها أبرز الخطوات الإرشادية لرسم خارطة طريق لتحقيق الأهداف.
وناقش المتحدث الثاني للجلسة مدير تطوير الأعمال - موميديا منذر فيصل، أهمية الاستثمار في البحث والتطوير كأساس لاستراتيجات فعالة ومستدامة.
من جهته، أعرب المنسق المقيم والممثل للأمين العام للأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي عن شكره وتقديره للجهود المثمرة والفعاليات التي تقدمها شركة أكت سمارت، من أجل الدفع في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف الشرقاوي "يمثل الملتقى لهذا العام نقلة نوعية للملتقيات الاستراتيجية التي عقدت بالأعوام الماضية بسبب ربط محتوى الملتقى بأهداف التنمية المستدامة، والذي يؤكد ريادة البحرين في اتخاذها لخطوات ريادية وسباقة في تبني هذه الأهداف على جميع الأصعدة، وهو ما تثبته الأرقام والإحصاءات في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والبيئية وغيرها".
والجدير بالذكر أن أعمال الملتقى ستستمر إلى يوم الخميس الموافق 30 من الشهر الجاري، وسيتضمن اليوم الثاني ورشة عمل تدريبية تحت عنوان (أفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة) وسيقدمها االأستاذ إبراهيم التميمي مدير إدارة المعلومات بديوان صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، مدير برنامج مركز البحرين للتميز.
{{ article.visit_count }}
وتحت رعاية وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع، وبدعم من الأمم المتحدة، انطلق في البحرين الملتقى الخليجي للتخطيط الاستراتيجي في نسخته السادسة، والذي سيستمر في الفترة من 29 وحتى 30 يناير، بتنظيم من "أكت سمارت" لاستشارات العلاقات العامة.
وبدأ الملتقى بجلسة افتتاح ألقى فيها الأمين العام للملتقى د.فهد الشهابي كلمة جاء فيها: "لا يمكن لأهدف التنمية المستدامة أن تتحقق من دون وجود خطة استراتيجية يشترك في تنفيذها جميع الأطراف".
وفي كلمة للمتحدث الرئيس للمتلقى رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية هاشم حسين، والتي ألقاها نيابة عنه خبير ترويج الاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عفيف البرهومي، قال: "الدول العربية تحتاج لتخصيص ميزانية سنوية إضافية مقدارها 230 مليار دولار من أجل الوصول لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة".
وانعقدت أولى جلسات الملتقى، والتي انطلقت بإدارة المستشار عبدالمنعم العيد- مستشار ببدالة إنترنت البحرين، تحدث فيها وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، حيث أكد أن معدل أعمار البحرينيين في عام 1978 كان 53 سنة، أما اليوم فهو للرجال 75 وللنساء 80 سنة.
من جهته قدم وكيل شؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ورقة ركز فيها على جهود الوزارة في مجال التخضير.
وأكد سعيهم للوصول إلى معدل مترين من المساحات الخضراء لكل مواطن ومقيم في البحرين، مؤكداً الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز "استدامة" في مراقبة التعامل مع حوالي مليون و800 ألف طن من المخلفات سنويا.
وجاءت الجلسة الحوارية الثانية، والتي كانت إدارتها من نصيب الإعلامية عبير مفتاح، تحدثت فيها عضو استشاري في المجموعة الأكاديمية الرئيسة بالأمم المتحدة بنيويورك د.نجاة إسحاقي، عن ضرورة وجود قدوة في المجتمع، تكون سفيرة للتوعية بأهمية أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الممثل الاقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لغرب آسيا في مملكة البحرين د.هشام عبدالغني، إلى أهمية تعزيز الجهود للحد من آثار الكوارث على مستوى العالم. أما زينب الدرازي من الاتحاد النسائي البحريني، ذكرت أهمية إيجاد مرصد للإحصائيات، يعمل بشفافية كاملة.
وكانت الجلسة الأخيرة تحت إدارة عضو مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة البحرينية محمد سمير، وقدمت فيها خبير أول تعزيز الصحة بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية د.أمل الجودر، ورقة عمل استعرضت فيها أبرز الخطوات الإرشادية لرسم خارطة طريق لتحقيق الأهداف.
وناقش المتحدث الثاني للجلسة مدير تطوير الأعمال - موميديا منذر فيصل، أهمية الاستثمار في البحث والتطوير كأساس لاستراتيجات فعالة ومستدامة.
من جهته، أعرب المنسق المقيم والممثل للأمين العام للأمم المتحدة في البحرين أمين الشرقاوي عن شكره وتقديره للجهود المثمرة والفعاليات التي تقدمها شركة أكت سمارت، من أجل الدفع في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف الشرقاوي "يمثل الملتقى لهذا العام نقلة نوعية للملتقيات الاستراتيجية التي عقدت بالأعوام الماضية بسبب ربط محتوى الملتقى بأهداف التنمية المستدامة، والذي يؤكد ريادة البحرين في اتخاذها لخطوات ريادية وسباقة في تبني هذه الأهداف على جميع الأصعدة، وهو ما تثبته الأرقام والإحصاءات في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والبيئية وغيرها".
والجدير بالذكر أن أعمال الملتقى ستستمر إلى يوم الخميس الموافق 30 من الشهر الجاري، وسيتضمن اليوم الثاني ورشة عمل تدريبية تحت عنوان (أفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة) وسيقدمها االأستاذ إبراهيم التميمي مدير إدارة المعلومات بديوان صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء، مدير برنامج مركز البحرين للتميز.