أكدت رئيسةُ مجلس النواب فوزية زينل، أهميةَ التحديث المستمر لمنظومة التشريعات والقوانين لدعم التحول للاقتصاد الرقمي من خلال تبني وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الانتاجية والخدمية، إلى جانب العمل على مواجهة تحديات الجرائم السيبرانية.
وأشارت إلى أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بوضع خطة وطنية شاملة تؤمن الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي جاءت لتعطي بُعداً جديداً لمستقبل مملكة البحرين الذي يستند فيه الاقتصادُ إلى قواعدَ عالميةٍ جديدة تلائم تحدياتِ ومتغيرات التطور التكنولوجي.
ونوّهت بأهمية تعزيز أنظمة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً وأن العالم اليوم يشهد طفرة تقنية ورقمية غير مسبوقة أحدثت ثورة في حياة الإنسان بمختلف جوانبها.
وأكدت دعم مجلس النواب لكل ما من شأنه التسريع في التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وضمان أمن المعلومات ومواجهة الجرائم السيبرانية.
جاء ذلك لدى استقبالها الأربعاء المشاركين في ورشة "التشريعات الرقمية في دعم الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواجهة تحديات الجرائم السيبرانية"، وهم: الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، و د. منيرة الفاضل، المستشارة القانونية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والخبيرة والمحللة الاستراتيجية للأمن السيبراني عائشة بن حاجي، رئيسة فرع جرائم الانترنت بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي بوزارة الداخلية، و د. صلاح أحمد، القائم بأعمال عميد كلية الحقوق بجامعة البحرين، بحضور النائب محمد السيسي البوعينين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب عمار البناي، والنائب عبدالله الذوادي.
وأشادت زينل، خلال اللقاء بالخطوات التي اتخذتها البحرين في التحول إلى الاقتصاد الرقمي الذي يعتمد في الأساس على البنى التحتية القوية للتكنولوجيا والابتكار.
وذكرت أن مملكة البحرين تمتلك اليوم بنية تحتية عالية الجودة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، شبيهة بالبلدان الأكثر تقدماً في العالم، مُستشهدةً بمؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي ينشره الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التابع للأمم المتحدة سنوياً، حيث حلّت مملكة البحرين المرتبة 31 على مستوى العالم في عام 2017م وكانت في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه أمن المعلومات، كالجرائم السيبرانية، قالت رئيسة مجلس النواب: "إن التهديداتِ الأمنيةَ الإلكترونية هي من أكثر التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية، ما يحتم تظافر الجهود لبناء أنظمة ذكية لإدارة أمن المعلومات، تحتكم إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنهاجياتها لدعم عمليات إدارة أمن المعلومات ومواجهة جرائم القرصنة".
من جانبهم، أعرب الحضور عن شكرهم لرئيسة مجلس النواب على رعايتها للورشة، مؤكدين على أهمية وضع الآليات المناسبة للتحول إلى الاقتصاد الرقمي ومواجهة التحديات التي تواجه مجتمع تكنولوجيا المعلومات ومنها الجرائم السيبرانية.
{{ article.visit_count }}
وأشارت إلى أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بوضع خطة وطنية شاملة تؤمن الاستعداد الكامل للتعامل مع متطلبات الاقتصاد الرقمي جاءت لتعطي بُعداً جديداً لمستقبل مملكة البحرين الذي يستند فيه الاقتصادُ إلى قواعدَ عالميةٍ جديدة تلائم تحدياتِ ومتغيرات التطور التكنولوجي.
ونوّهت بأهمية تعزيز أنظمة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً وأن العالم اليوم يشهد طفرة تقنية ورقمية غير مسبوقة أحدثت ثورة في حياة الإنسان بمختلف جوانبها.
وأكدت دعم مجلس النواب لكل ما من شأنه التسريع في التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وضمان أمن المعلومات ومواجهة الجرائم السيبرانية.
جاء ذلك لدى استقبالها الأربعاء المشاركين في ورشة "التشريعات الرقمية في دعم الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواجهة تحديات الجرائم السيبرانية"، وهم: الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، و د. منيرة الفاضل، المستشارة القانونية بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والخبيرة والمحللة الاستراتيجية للأمن السيبراني عائشة بن حاجي، رئيسة فرع جرائم الانترنت بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي بوزارة الداخلية، و د. صلاح أحمد، القائم بأعمال عميد كلية الحقوق بجامعة البحرين، بحضور النائب محمد السيسي البوعينين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب عمار البناي، والنائب عبدالله الذوادي.
وأشادت زينل، خلال اللقاء بالخطوات التي اتخذتها البحرين في التحول إلى الاقتصاد الرقمي الذي يعتمد في الأساس على البنى التحتية القوية للتكنولوجيا والابتكار.
وذكرت أن مملكة البحرين تمتلك اليوم بنية تحتية عالية الجودة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، شبيهة بالبلدان الأكثر تقدماً في العالم، مُستشهدةً بمؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي ينشره الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التابع للأمم المتحدة سنوياً، حيث حلّت مملكة البحرين المرتبة 31 على مستوى العالم في عام 2017م وكانت في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه أمن المعلومات، كالجرائم السيبرانية، قالت رئيسة مجلس النواب: "إن التهديداتِ الأمنيةَ الإلكترونية هي من أكثر التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية، ما يحتم تظافر الجهود لبناء أنظمة ذكية لإدارة أمن المعلومات، تحتكم إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنهاجياتها لدعم عمليات إدارة أمن المعلومات ومواجهة جرائم القرصنة".
من جانبهم، أعرب الحضور عن شكرهم لرئيسة مجلس النواب على رعايتها للورشة، مؤكدين على أهمية وضع الآليات المناسبة للتحول إلى الاقتصاد الرقمي ومواجهة التحديات التي تواجه مجتمع تكنولوجيا المعلومات ومنها الجرائم السيبرانية.