ثمن رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد السلوم، تكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى ترؤسه جلسة الحكومة أمس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بدراسة الاقتراح برغبة الذي تقدم به بشأن إيجاد الحلول اللازمة للطلبة البحرينيين الحاصلين على شهادات جامعية من الصين ولم تتم معادلتها.

وقال إن التعاون والتنسيق الدائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مثمر نتيجة مد الجسور والخروج بالعديد من التوافقات التي تصب في خدمة المواطنين.

وأوضح أن الاقتراح جاء بعد الاستماع الى العديد من الملاحظات من قبل الطلبة الخريجيين وأولياء أمورهم بمختلف الجامعات الصينية وتم عقد عدد من الاجتماعات معهم، وعلى أثره تم التقدم خلال دور الانعقاد الماضي بمقترح برغبة بشأن ايجاد الحلول اللازمة لمعادلة شهادات الطلبة الذين تحصل بعضهم على دعم حكومي ممثل من قبل وزارة التربية والتعليم بصرف مخصصات المنحة الدراسية التي تطلب الوزارة من خلالها الجدول الدراسي للختم عليه من أجل استمرار صرف المنحة التي تقدر بـ400 دينار.

وأضاف أنه كان من المفترض توضيح كافة الأمور وتبيان حالات الجامعات الموجودة في الصين، وهو أمر لا يتحمله الطلبة ولا أولياء أمورهم وأصبحوا يواجهون شبح البطالة بعد أن بذلوا كافة جهودهم في سبيل الوصول الى النجاح والتفوق.

وأشار النائب السلوم إلى أن تكليف سموه إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سيضع بكل تأكيد الخطوات العملية للمضي في حل هذا الملف الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر من أجل الحصول على الاعتمادية المطلوبة والتصديق من مختلف الجهات، مبينًا أن هناك ثقة كبيرة في إنهاء ملف خريجي الجامعات الصينية بما يعود بالنفع عليهم.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية الشقيقة تعترف بالجامعات التي تخرج منها طلبتنا وهي الآن تحتضن عدداً منهم في مختلف التخصصات، وأن إصرار الطلبة لممارسة المهنة هو اجتهاد وعزيمة نثمنها في سبيل حصولهم على الخبرة اللازمة التي تؤهلهم إلى صقل مهاراتهم وحصولهم الكافي على الخبرة عن طريق الممارسة الفعلية.

ونوه إلى متابعته المستمرة لملف الطلبة من خلال استمرار التواصل مع الطلبة وأسرهم، واطلاعهم على كافة التحركات التي لا تفقدهم الأمل، فهم يستحقون بحق كل التقدير والثناء على جهودهم ومثابرتهم ونقلهم الصورة المشرفة عن الطلبة البحرينيين، وبالتالي بات لزاماً العمل على ايجاد الحلول التي تساهم في الاستعجال في تصديق شهاداتهم والتي تعترف بها دول المنطقة، كما يجب ضرورة تبيان كافة الإجراءات المتخذة لطمأنتهم.