عُقد بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الاثنين، اجتماعاً تنسيقياً لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة برئاسة الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، وبحضور عضوة لجنة الجائزة وعضو لجنة الاستشاريين لفعالية يوم الضمير العالمي ووكيل الأمين العام والمديرة التنفيذية السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آنا تيباجوكا بعد عودتها من زيارة لمقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث عقدت سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين في المنظمة حول هذه الموضوعات.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الترتيبات الخاصة بالاحتفال الأول ليوم الضمير العالمي الذي يوافق 5 أبريل 2020، وهو المناسبة الدولية أقرتها الأمم المتحدة بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في إطار دعم سموه للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التضامن العالمي في كل ما يخدم السلام والاستقرار والأمن في العالم .
كما ناقش الاجتماع كل ما يتعلق بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة والمرشحين لها، وأثرها في تحفيز الجهود الفردية والجماعية التي تسهم في تحقيق التنمية للمجتمعات ، وآليات تعزيز دور الجائزة إقليمياً وعالمياً بما يحقق رسالتها النبيلة .
وبحث الاجتماع الاستعدادات الخاصة بمنتدى "رؤى البحرين" الذي ستنظمه البحرين بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة في سبتمر 2020، وهو المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة مملكة البحرين للمجتمع الدولي في مساعيه لمواجهة التحديات التي تتعلق بالتنمية المستدامة والسلام والاستقرار.
وأكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة حرص لجنة الجائزة على تنفيذ رؤى وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في كل يعزز من العمل الجماعي الدولي تجاه قضايا التنمية المستدامة باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق رفاه وتقدم الدول والشعوب.
ونوه إلى أن الاحتفال بيوم الضمير العالمي في نسخته الأولى في 5 أبريل المقبل يشكل حدثاً فريداً على المستوى الدولي، ويعكس مدى تقدير الأسرة الدولية لمبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في كل ما يدعم التنمية والاستقرار والسلام.
وأوضح أن الاحتفال سيكون معبراً عن التوجه الحضاري لمملكة البحرين كدولة فاعلة في المجتمع الدولي وداعمة للسلام، وسيكون هناك العديد من المحاور التي ستركز على دلالات مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن يوم الضمير العالمي وأثرها في توجيه العمل الدولي تجاه كل ما يعزز من التضامن الإنساني في مواجهة الصراعات والحروب والتحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن.
وأشار الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، إلى النجاحات التي حققها منتدى "رؤى البحرين" في العامين الماضيين تشكل أرضية قوية سينطلق منها المنتدى في نسخته هذا العام، وأن جميع الطاقات موجهة لأن يتعزز دور المنتدى كمنصة لتبادل الآراء والنقاشات في كل ما يخص قضايا التنمية والأمن والسلام في العالم من خلال استضافة العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين الدوليين والخبراء والأكاديمين والمهتمين لطرح أفكارهم ورؤاهم في هذا المجال.
فيما أكدت آنا تيباجوكا، أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة استطاعت خلال السنوات الماضية أن تشكل عنصراً داعماً ومشجعاً لجهود التنمية المستدامة سواء فردية أو جماعية.
وأضافت أن لجنة الجائزة تعمل من أجل تحقيق الجائزة لأهدافها في مساندة كل مبادرة أو مشروع يحقق نقلة حضرية وتنموية لصالح الإنسان في كل مكان.
وقالت إن مبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وآخرها يوم الضمير العالمي تأكيد على ما يوليه سموه من حرص واهتمام بتوجيه أنظار المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤولياته في حماية أمن البشرية واستقرارها، وهو نهج رائد يجسد مدى حرص سموه على أن يسود السلام والرخاء أرجاء العالم.
{{ article.visit_count }}
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الترتيبات الخاصة بالاحتفال الأول ليوم الضمير العالمي الذي يوافق 5 أبريل 2020، وهو المناسبة الدولية أقرتها الأمم المتحدة بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في إطار دعم سموه للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التضامن العالمي في كل ما يخدم السلام والاستقرار والأمن في العالم .
كما ناقش الاجتماع كل ما يتعلق بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة والمرشحين لها، وأثرها في تحفيز الجهود الفردية والجماعية التي تسهم في تحقيق التنمية للمجتمعات ، وآليات تعزيز دور الجائزة إقليمياً وعالمياً بما يحقق رسالتها النبيلة .
وبحث الاجتماع الاستعدادات الخاصة بمنتدى "رؤى البحرين" الذي ستنظمه البحرين بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة في سبتمر 2020، وهو المنتدى الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة مملكة البحرين للمجتمع الدولي في مساعيه لمواجهة التحديات التي تتعلق بالتنمية المستدامة والسلام والاستقرار.
وأكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة حرص لجنة الجائزة على تنفيذ رؤى وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في كل يعزز من العمل الجماعي الدولي تجاه قضايا التنمية المستدامة باعتبارها أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق رفاه وتقدم الدول والشعوب.
ونوه إلى أن الاحتفال بيوم الضمير العالمي في نسخته الأولى في 5 أبريل المقبل يشكل حدثاً فريداً على المستوى الدولي، ويعكس مدى تقدير الأسرة الدولية لمبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في كل ما يدعم التنمية والاستقرار والسلام.
وأوضح أن الاحتفال سيكون معبراً عن التوجه الحضاري لمملكة البحرين كدولة فاعلة في المجتمع الدولي وداعمة للسلام، وسيكون هناك العديد من المحاور التي ستركز على دلالات مبادرة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن يوم الضمير العالمي وأثرها في توجيه العمل الدولي تجاه كل ما يعزز من التضامن الإنساني في مواجهة الصراعات والحروب والتحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن.
وأشار الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، إلى النجاحات التي حققها منتدى "رؤى البحرين" في العامين الماضيين تشكل أرضية قوية سينطلق منها المنتدى في نسخته هذا العام، وأن جميع الطاقات موجهة لأن يتعزز دور المنتدى كمنصة لتبادل الآراء والنقاشات في كل ما يخص قضايا التنمية والأمن والسلام في العالم من خلال استضافة العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين الدوليين والخبراء والأكاديمين والمهتمين لطرح أفكارهم ورؤاهم في هذا المجال.
فيما أكدت آنا تيباجوكا، أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للتنمية المستدامة استطاعت خلال السنوات الماضية أن تشكل عنصراً داعماً ومشجعاً لجهود التنمية المستدامة سواء فردية أو جماعية.
وأضافت أن لجنة الجائزة تعمل من أجل تحقيق الجائزة لأهدافها في مساندة كل مبادرة أو مشروع يحقق نقلة حضرية وتنموية لصالح الإنسان في كل مكان.
وقالت إن مبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وآخرها يوم الضمير العالمي تأكيد على ما يوليه سموه من حرص واهتمام بتوجيه أنظار المجتمع الدولي ووضعه أمام مسؤولياته في حماية أمن البشرية واستقرارها، وهو نهج رائد يجسد مدى حرص سموه على أن يسود السلام والرخاء أرجاء العالم.