أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أهمية الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة، في توفير المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة البحريني.
وثمن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في ختام الزيارة، دعم ومساندة الحكومة في تحقيق الأهداف المرسومة لقطاع الطاقة كونه أحد القطاعات الحيوية التي ترتكز عليه العديد من المبادرات التنموية الرامية لتحقيق النماء والازدهار للوطن وأبنائه بما يسهم في رفد منجزات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الوزير، بما تم طرحه ومناقشته في الزيارة التي كان لها عظيم الأثر في توطيد العلاقات مع مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية والتجارية في الجمهورية الإيطالية.
وقال الوزير، إن الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى لنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تأتي تأكيداً على حرص البحرين للمشاركة في مختلف المحافل العالمية بما يسهم في مواصلة تعزيز التعاون وإقامة المشاريع المشتركة وتبادل الأفكار والخبرات في مجالات العمل المشترك المعزز لبرامج تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين.
ونوه بأهمية الزيارة في توفير المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة البحريني، ولا سيما مع التقدم الذي تحققه المملكة في تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تطوير الموارد الحالية، وفي ظل الاكتشاف النفطي الحديث والأكبر في تاريخ مملكة البحرين والذي تم الإعلان عنه في عام 2018، متطلعاً لأن تسهم هذه الزيارة في تلبية التطلعات المشتركة بما يحقق النماء والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشار الوزير إلى ما تم إنجازه في هذه الزيارة، حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة من خلال تيسير التقييم المشترك وإطلاق مبادرات جديدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح، أن الاتفاقية ستمهد الطريق للمزيد من التعاون المشترك بين شركة تطوير للبترول وشركة إيني، بما في ذلك تبادل الخبرات والدعم في إمداد الغاز الطبيعي المسال "LNG" وتقييم المزيد من الفرص في مجال عمليات الاستكشاف.
كما تم الاجتماع مع شركة "تكنيب" الإيطالية الشريك الأساسي في تنفيذ مشروع تحديث مصفاة البحرين الذي يعتبر من أضخم المشاريع النفطية في البحرين بتكلفة إجمالية تقدر بـ6 مليارات دولار، حيث اطلع سموه على سير العمل الذي تقوم به الشركة الإيطالية في تنفيذ هذا المشروع الوطني، بالاضافة إلى توقيع اتفاقية بين شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة سايبم (Saipem) الإيطالية لدراسة مشاريع صناعية تعتزم الشركة تنفيذها، ضمن استراتيجيتها الساعية لتوسيع عملياتها التشغيلية ودراسة وتنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة داخل مجمّعها الصناعي والتي من شأنها تكريس النجاح المتصاعد الذي تشهده الشركة، وبعد الاستكشافات الأخيرة والواعدة التي شهدتها مملكة البحرين في عدد من حقول النفط والغاز.
وفي ختام الزيارة عبر وزير النفط عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الفعال والمتواصل للقطاع النفطي في مملكة البحرين.
وثمن الدور البارز الذي تضطلع به اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي التي تهدف إلى المحافظة على ثروات البلاد الطبيعية والعمل على تطوير مصادر الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير، إلى أهمية تطوير هذا القطاع النفطي المهم والحيوي الذي يعتبر من أهم القطاعات في العالم من خلال التعاون مع مختلف الشركات العالمية للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في هذا المجال.
{{ article.visit_count }}
وثمن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في ختام الزيارة، دعم ومساندة الحكومة في تحقيق الأهداف المرسومة لقطاع الطاقة كونه أحد القطاعات الحيوية التي ترتكز عليه العديد من المبادرات التنموية الرامية لتحقيق النماء والازدهار للوطن وأبنائه بما يسهم في رفد منجزات المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد الوزير، بما تم طرحه ومناقشته في الزيارة التي كان لها عظيم الأثر في توطيد العلاقات مع مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية والتجارية في الجمهورية الإيطالية.
وقال الوزير، إن الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى لنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تأتي تأكيداً على حرص البحرين للمشاركة في مختلف المحافل العالمية بما يسهم في مواصلة تعزيز التعاون وإقامة المشاريع المشتركة وتبادل الأفكار والخبرات في مجالات العمل المشترك المعزز لبرامج تطوير قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين.
ونوه بأهمية الزيارة في توفير المزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة البحريني، ولا سيما مع التقدم الذي تحققه المملكة في تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تطوير الموارد الحالية، وفي ظل الاكتشاف النفطي الحديث والأكبر في تاريخ مملكة البحرين والذي تم الإعلان عنه في عام 2018، متطلعاً لأن تسهم هذه الزيارة في تلبية التطلعات المشتركة بما يحقق النماء والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين.
وأشار الوزير إلى ما تم إنجازه في هذه الزيارة، حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة من خلال تيسير التقييم المشترك وإطلاق مبادرات جديدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح، أن الاتفاقية ستمهد الطريق للمزيد من التعاون المشترك بين شركة تطوير للبترول وشركة إيني، بما في ذلك تبادل الخبرات والدعم في إمداد الغاز الطبيعي المسال "LNG" وتقييم المزيد من الفرص في مجال عمليات الاستكشاف.
كما تم الاجتماع مع شركة "تكنيب" الإيطالية الشريك الأساسي في تنفيذ مشروع تحديث مصفاة البحرين الذي يعتبر من أضخم المشاريع النفطية في البحرين بتكلفة إجمالية تقدر بـ6 مليارات دولار، حيث اطلع سموه على سير العمل الذي تقوم به الشركة الإيطالية في تنفيذ هذا المشروع الوطني، بالاضافة إلى توقيع اتفاقية بين شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وشركة سايبم (Saipem) الإيطالية لدراسة مشاريع صناعية تعتزم الشركة تنفيذها، ضمن استراتيجيتها الساعية لتوسيع عملياتها التشغيلية ودراسة وتنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة داخل مجمّعها الصناعي والتي من شأنها تكريس النجاح المتصاعد الذي تشهده الشركة، وبعد الاستكشافات الأخيرة والواعدة التي شهدتها مملكة البحرين في عدد من حقول النفط والغاز.
وفي ختام الزيارة عبر وزير النفط عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على الدعم الفعال والمتواصل للقطاع النفطي في مملكة البحرين.
وثمن الدور البارز الذي تضطلع به اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي التي تهدف إلى المحافظة على ثروات البلاد الطبيعية والعمل على تطوير مصادر الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير، إلى أهمية تطوير هذا القطاع النفطي المهم والحيوي الذي يعتبر من أهم القطاعات في العالم من خلال التعاون مع مختلف الشركات العالمية للاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة في هذا المجال.