وقعت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية مذكرة تعاون مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين"، تدعم من خلال شراكتها الاستراتيجية لتنظيم مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي، والتي ستقام للمرة الثالثة على التوالي خلال أبريل المقبل.
يأتي ذلك، تعزيزاً للقدرة التنافسية التقنية بمملكة البحرين، وسعيًا لأن تكون المملكة رائدة في تطوير ونشر حلول قائمة على التقنيات الرقمية، وإيماناً بأهمية تشجيع الطلبة على توظيف قدراتهم الإبداعية والفنية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وأكدت الهيئة أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وبوليتكنك البحرين تتماشى والرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، وخطة العمل الحكومية 2019-2022، فضلًا عن أهمية هذه الشراكة في تمكينها من القيام بدورها في مجال تحسين كفاءة الطلبة والطالبات، وصقل قدراتهم التي تساعدهم على إيجاد الحلول المبتكرة لمختلف التحديات التقنية بما يسهم في خفض النفقات الحكومية، وفي تحويل هذه التحديات إلى فرص.
وبينت الهيئة أن هذه الشراكة تنسجم وبشكل تام مع استراتيجيتها القائمة على دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، عبر تطوير أحدث وسائل التكنولوجيا والتقنيات الناشئة لإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشر المعلومات الدقيقة والموثوقة والتي تساهم في دعم إدارة المعرفة، كما تساهم في تشجيع الابتكار التشاركي لكل من التقنيات، بما يساهم في سرعة التحول الإلكتروني للخدمات.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة محمد القائد، إن تزايد اندماج التقنيات في الحياة الحديثة، يضع المسؤولية على القطاعات الحكومية والخاصة للنظر في الطرق التي تؤثر بها هذه التقنيات على التنمية بمختلف قطاعاتها بما فيها التعليم، لذلك كان لابد من إيلاء الذكاء الاصطناعي، بصفته تقنية ناشئة، أهمية كبيرة نظرًا لما يرتبط به من قدرات استراتيجية جمة ستجتاح مختلف القطاعات مستقبلًا.
وأكد، أهمية التعاون القائم بين الهيئة وبوليتكنك البحرين كونها مبادرة كفيلة بإلهام المواهب البحرينية الشابة، وبالأخص طلبة تقنية المعلومات، لعرض ابتكاراتهم التكنولوجية وتقديم أفكارهم التي ترتقي بمستوى العمل الحكومي وتساهم في تقليل تحدياته، عبر إيجاد الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى حرص الهيئة للاضطلاع بدورها المجتمعي فيما يتعلق بالتوجيه لتبني أحدث التكنولوجيات الملائمة لآليات العمل التنفيذية بمملكة البحرين.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات في بوليتكنك البحرين رئيس اللجنة العليا لمسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة أهمية هذا الشراكة.
وقال: "مشاركة هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية كشريك استراتيجي، في المسابقة تعتبر محورية، كونها ستسعى لتطبيق المخرجات المطورة والفائزة في مسابقة سموه على أرض الواقع، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان الاستفادة القصوى، علاوةً على منح المشاركين فرصًا لتطبيق أفكارهم أو اختراعاتهم في القطاع الحكومي، الأمر الذي سيحفز المشاركين للتنافس وتقديم أفضل ما لديهم من أفكار واختراعات".
وأردف "استضفنا هذه المسابقة في العامين الماضيين بنجاح كبير، ونتطلع إلى مشاهدة المزيد من الأفكار والإبداع من المشاركين هذا العام".
يذكر أن إقامة مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي تأتي بتنظيم من بوليتكنك البحرين، وبالشراكة مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وشركتي مايكروسوفت والمؤيد للكمبيوتر، كما سيشارك فيها طلبة وطالبات المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والجامعات في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وستشتمل على عقد ورش عمل للمشاركين في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والتي سيتم فيها الاستعانة ببعض التحديات التقنية التي تواجه الجهات الحكومية والخاصة، بما يتيح للطلبة والطالبات الاطلاع على هذه التحديات والعمل على إيجاد الحلول والمقترحات التقنية الممكنة لحلها بالاعتماد على توظيف واستثمار الذكاء الاصطناعي. علماً بأن التسجيل في المسابقة سيكون في الفترة بين 5 – 28 فبراير 2020.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك، تعزيزاً للقدرة التنافسية التقنية بمملكة البحرين، وسعيًا لأن تكون المملكة رائدة في تطوير ونشر حلول قائمة على التقنيات الرقمية، وإيماناً بأهمية تشجيع الطلبة على توظيف قدراتهم الإبداعية والفنية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وأكدت الهيئة أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وبوليتكنك البحرين تتماشى والرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، وخطة العمل الحكومية 2019-2022، فضلًا عن أهمية هذه الشراكة في تمكينها من القيام بدورها في مجال تحسين كفاءة الطلبة والطالبات، وصقل قدراتهم التي تساعدهم على إيجاد الحلول المبتكرة لمختلف التحديات التقنية بما يسهم في خفض النفقات الحكومية، وفي تحويل هذه التحديات إلى فرص.
وبينت الهيئة أن هذه الشراكة تنسجم وبشكل تام مع استراتيجيتها القائمة على دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة، عبر تطوير أحدث وسائل التكنولوجيا والتقنيات الناشئة لإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشر المعلومات الدقيقة والموثوقة والتي تساهم في دعم إدارة المعرفة، كما تساهم في تشجيع الابتكار التشاركي لكل من التقنيات، بما يساهم في سرعة التحول الإلكتروني للخدمات.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة محمد القائد، إن تزايد اندماج التقنيات في الحياة الحديثة، يضع المسؤولية على القطاعات الحكومية والخاصة للنظر في الطرق التي تؤثر بها هذه التقنيات على التنمية بمختلف قطاعاتها بما فيها التعليم، لذلك كان لابد من إيلاء الذكاء الاصطناعي، بصفته تقنية ناشئة، أهمية كبيرة نظرًا لما يرتبط به من قدرات استراتيجية جمة ستجتاح مختلف القطاعات مستقبلًا.
وأكد، أهمية التعاون القائم بين الهيئة وبوليتكنك البحرين كونها مبادرة كفيلة بإلهام المواهب البحرينية الشابة، وبالأخص طلبة تقنية المعلومات، لعرض ابتكاراتهم التكنولوجية وتقديم أفكارهم التي ترتقي بمستوى العمل الحكومي وتساهم في تقليل تحدياته، عبر إيجاد الحلول المبنية على الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى حرص الهيئة للاضطلاع بدورها المجتمعي فيما يتعلق بالتوجيه لتبني أحدث التكنولوجيات الملائمة لآليات العمل التنفيذية بمملكة البحرين.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات في بوليتكنك البحرين رئيس اللجنة العليا لمسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة أهمية هذا الشراكة.
وقال: "مشاركة هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية كشريك استراتيجي، في المسابقة تعتبر محورية، كونها ستسعى لتطبيق المخرجات المطورة والفائزة في مسابقة سموه على أرض الواقع، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان الاستفادة القصوى، علاوةً على منح المشاركين فرصًا لتطبيق أفكارهم أو اختراعاتهم في القطاع الحكومي، الأمر الذي سيحفز المشاركين للتنافس وتقديم أفضل ما لديهم من أفكار واختراعات".
وأردف "استضفنا هذه المسابقة في العامين الماضيين بنجاح كبير، ونتطلع إلى مشاهدة المزيد من الأفكار والإبداع من المشاركين هذا العام".
يذكر أن إقامة مسابقة خالد بن حمد للابتكار في الذكاء الاصطناعي تأتي بتنظيم من بوليتكنك البحرين، وبالشراكة مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وشركتي مايكروسوفت والمؤيد للكمبيوتر، كما سيشارك فيها طلبة وطالبات المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والجامعات في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وستشتمل على عقد ورش عمل للمشاركين في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والتي سيتم فيها الاستعانة ببعض التحديات التقنية التي تواجه الجهات الحكومية والخاصة، بما يتيح للطلبة والطالبات الاطلاع على هذه التحديات والعمل على إيجاد الحلول والمقترحات التقنية الممكنة لحلها بالاعتماد على توظيف واستثمار الذكاء الاصطناعي. علماً بأن التسجيل في المسابقة سيكون في الفترة بين 5 – 28 فبراير 2020.