ناقش أكاديميون وأطباء بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد لرفع الوعي والتعريف بطرق الوقاية من الفيروس، عارضين في ندوة علمية نظمتها الكلية جل التحديات التي تواجهها الدول حول العالم وطبيعة الإجراءات الوقائية للحد من خطورة هذا المرض.
وقال أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية بقسم الميكروبيولوجي والمناعة والأمراض المعدية د.خالد بن دينة خلال الندوة إن فيروس "كورونا" المتفشي في الصين يُعَدّ من نوع جديد من الفيروسات المنتقلة من الحيوانات إلى الإنسان، وهو طفرة من فيروس مسبب لالتهابات بالصدر وسعال وحمى وضيق في التنفس والتهاب رئوي حاد.
واستعرض تاريخ ظهور الفيروس ودراسات حول المصابين به، ووسائل انتقاله إذ تشير أدلة وتقارير منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنّ فيروس كورونا الجديد يمتلك أيضاً القدرة على نقل العدوى من إنسان مصاب إلى إنسان آخر، مما يفسر معدل انتشاره المتسارع.
وقال: "بعكس أمراض الكورونا السابقة، فإن للفيروس الجديد فترة حضانة طويلة وأعراضه في بداية الإصابة تبدو خفيفة وغير مزعجة مما يجعل المصابين لا يذهبون لتلقي العلاج، وهذا من الأسباب التي تمكن الفيروس من جسم المريض ليهاجمه فيما بعد بقوة وشراسة".
وحول انتقال المرض، قال: "ينتقل هذا المرض أثناء فصل الشتاء عبر إفرازات الرذاذ التنفسي الذي يخرج من الشخص المصاب بالفيروس من الفم أثناء السعال والأنف أثناء العطس، عن طريق الهواء وعن طريق الأسطح الملوثة بهذه الإفرازات، وتستمر فترة ظهور أعراض المرض ما بين يومين إلى 14 يوماً مشابهاً في ذلك لفيروس (MERS)، كما تنتقل العدوى إلى الشخص السليم بعد ملامسة أو مصافحة شخص مصاب ملوث اليدين بالفيروس، أو عبر لمس أسطح أو أدوات ملوثة بالفيروس، وعبر فرك العينين، أو الأنف، أو الفم بيدين ملوثتين بالفيروس".
وأكد أهمية غسل اليدين بالصابون والماء أو بالكحول المعقم، وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، واستعمال المناديل الورقية أثناء العطس والسعال.
من جانبه، قدم أستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة د.سلمان الزياني نبذة تاريخية عن الفيروس ونشأته وطرق انتقاله إلى أكثر من 24 دولة حول العالم.
وأوضح أنه "ليس وباء عالمياً" لأن عدد الضحايا لا يزال قليلاً في تلك الدول، مستعرضاً الإجراءات العالمية التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وأحدث الأرقام الواردة عن منظمة الصحة العالمية بشأن انتشار الفيروس.
إلى ذلك، استعرض استشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة د.عادل الصياد، الجهود والإجراءات التي قامت بها البحرين، مقدماً تحليلاً شاملاً للوضع الراهن للفيروس.
كما استعرض بروتوكول فحص القادمين من جمهورية الصين الشعبية والبروتوكول العلاجي المطبق، والإجراءات والتدابير التي تتخذ لفحص المشتبه بهم وإجراءات عزلهم وخطط مكافحة الفيروس.
فيما أوضح استشاري الأمراض التنفسية والربو بمجمع السلمانية الطبي الدكتور سعيد الصفار هذا الفيروس هو فيروس عابر للقارات، وأن عدد الحالات المصابة في العالم حتى الآن بلغ 40000 حالة، معظمها في الصين، لكن عدد المصابين الجدد في اليوم الواحد قد استقر، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى جهود وزارة الصحة التي تواصل مراقبة انتشار الفيروس في العالم، واتخذت عدداً من التدابير الاحترازية بما في ذلك الفحص في المنافذ الرئيسية للبحرين، وتبنت جميع الاستعدادات الوقائية تماشياً مع الإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والمراكز العالمية الرئيسة لمكافحة الأمراض.
{{ article.visit_count }}
وقال أستاذ علم الأحياء الدقيقة الطبية بقسم الميكروبيولوجي والمناعة والأمراض المعدية د.خالد بن دينة خلال الندوة إن فيروس "كورونا" المتفشي في الصين يُعَدّ من نوع جديد من الفيروسات المنتقلة من الحيوانات إلى الإنسان، وهو طفرة من فيروس مسبب لالتهابات بالصدر وسعال وحمى وضيق في التنفس والتهاب رئوي حاد.
واستعرض تاريخ ظهور الفيروس ودراسات حول المصابين به، ووسائل انتقاله إذ تشير أدلة وتقارير منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أنّ فيروس كورونا الجديد يمتلك أيضاً القدرة على نقل العدوى من إنسان مصاب إلى إنسان آخر، مما يفسر معدل انتشاره المتسارع.
وقال: "بعكس أمراض الكورونا السابقة، فإن للفيروس الجديد فترة حضانة طويلة وأعراضه في بداية الإصابة تبدو خفيفة وغير مزعجة مما يجعل المصابين لا يذهبون لتلقي العلاج، وهذا من الأسباب التي تمكن الفيروس من جسم المريض ليهاجمه فيما بعد بقوة وشراسة".
وحول انتقال المرض، قال: "ينتقل هذا المرض أثناء فصل الشتاء عبر إفرازات الرذاذ التنفسي الذي يخرج من الشخص المصاب بالفيروس من الفم أثناء السعال والأنف أثناء العطس، عن طريق الهواء وعن طريق الأسطح الملوثة بهذه الإفرازات، وتستمر فترة ظهور أعراض المرض ما بين يومين إلى 14 يوماً مشابهاً في ذلك لفيروس (MERS)، كما تنتقل العدوى إلى الشخص السليم بعد ملامسة أو مصافحة شخص مصاب ملوث اليدين بالفيروس، أو عبر لمس أسطح أو أدوات ملوثة بالفيروس، وعبر فرك العينين، أو الأنف، أو الفم بيدين ملوثتين بالفيروس".
وأكد أهمية غسل اليدين بالصابون والماء أو بالكحول المعقم، وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، واستعمال المناديل الورقية أثناء العطس والسعال.
من جانبه، قدم أستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة د.سلمان الزياني نبذة تاريخية عن الفيروس ونشأته وطرق انتقاله إلى أكثر من 24 دولة حول العالم.
وأوضح أنه "ليس وباء عالمياً" لأن عدد الضحايا لا يزال قليلاً في تلك الدول، مستعرضاً الإجراءات العالمية التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة للوقاية والحد من انتشار الفيروس، وأحدث الأرقام الواردة عن منظمة الصحة العالمية بشأن انتشار الفيروس.
إلى ذلك، استعرض استشاري الوبائيات والصحة العامة ورئيس قسم مكافحة الأمراض بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة د.عادل الصياد، الجهود والإجراءات التي قامت بها البحرين، مقدماً تحليلاً شاملاً للوضع الراهن للفيروس.
كما استعرض بروتوكول فحص القادمين من جمهورية الصين الشعبية والبروتوكول العلاجي المطبق، والإجراءات والتدابير التي تتخذ لفحص المشتبه بهم وإجراءات عزلهم وخطط مكافحة الفيروس.
فيما أوضح استشاري الأمراض التنفسية والربو بمجمع السلمانية الطبي الدكتور سعيد الصفار هذا الفيروس هو فيروس عابر للقارات، وأن عدد الحالات المصابة في العالم حتى الآن بلغ 40000 حالة، معظمها في الصين، لكن عدد المصابين الجدد في اليوم الواحد قد استقر، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى جهود وزارة الصحة التي تواصل مراقبة انتشار الفيروس في العالم، واتخذت عدداً من التدابير الاحترازية بما في ذلك الفحص في المنافذ الرئيسية للبحرين، وتبنت جميع الاستعدادات الوقائية تماشياً مع الإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والمراكز العالمية الرئيسة لمكافحة الأمراض.