أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن الدبلوماسية البحرينية أثبتت تميزها عبر تاريخها الممتد لخمسة عقود متواصلة من الإنجاز على كافة الأصعدة، وهو الأمر الذي عزز من مكانة المملكة إقليمياً ودولياً في كافة المجالات.

وأشاد سموه بجهود الكوادر الوطنية من الدبلوماسيين وحرصهم على تحقيق كل ما من شأنه رفعة وازدهار الوطن وفق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

جاء ذلك لدى لقاء سموه بقصر القضيبية الخميس، وزير الخارجية د.عبداللطيف بن راشد الزياني بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، حيث هنأه سموه بالثقة الملكية السامية وأعرب عن تمنياته له بمواصلة تحقيق النجاحات للدبلوماسية البحرينية والتوفيق في أداء هذه المسؤولية الوطنية.

ونوه سموه بالخبرة والكفاءة المهنية التي يتمتع بها سعادته ومن أهمها ما حققه من نجاحات طوال مسيرته كأمينٍ عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي ذات السياق، أعرب سموه عن تمنياته لمستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة، مستذكراً الأدوار الجليلة التي قدمها طوال توليه حقيبة وزارة الخارجية والتي أسهمت في تحقيق منجزات دبلوماسية للمملكة على المستويات المختلفة.

من جانبه، أعرب د.عبداللطيف الزياني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على تهنئته له بالمنصب الجديد، مؤكداً أن توجيهات سموه ستكون دوماً حاضرة في كافة المهام والمسؤوليات الوطنية المنوطة به كوزيرٍ للخارجية لأدائها على أكمل وجه.