أكد رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان، محسن الغريري، أن ميثاق العمل الوطني جاء ملبياً لتطلعات شعب البحرين بإجماع غير مسبوق، ليكون ذكرى عزيزة على قلوب الجميع، فهي وثيقة متكاملة للإصلاح والتحديث في جميع المجالات، حيث شهدت المملكة نقطة تحول وتطوير في المجالات السياسية والحقوقية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية، حتى أصبحت ذكرى الميثاق بمثابة القاعدة الأساس لجميع التغييرات التي تقوم على أسس راسخة من العدالة والمساواة والشفافية.
ورفعت جمعية المرصد لحقوق الإنسان أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشعب مملكة البحرين بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشر للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
وأشاد الغريري بالنهضة الحقوقية التي شهدتها المملكة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجسد ذلك ميثاق العمل الوطني ليشمل بمبادئه حماية حقوق وحريات الإنسان، فتضمن العديد من النصوص التي تعتد النهج الديمقراطي خياراً للتطوير والتحديث والتقدم، حيث أكد على كفالة الحريات الشخصية والعدالة وتكافؤ الفرص باعتبارها دعامات أساسية للمجتمع، فضلاً عن تأكيد مبدأ المساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات وعدم التمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
وأضاف رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان أن ميثاق العمل الوطني استكمل مؤسسات الدولة القانونية، فأنشأ العديد من المؤسسات التي تحمي حقوق الإنسان وتضمن ممارستها بالشكل القانوني السليم، كما كفل حق الشعب في المشاركة في الشئون العامة، فأعطى المواطنين رجالاً ونساءً الحق في التمتع بالحقوق السياسية بدءاً بحق الانتخاب والترشيح والذي أثمر وجود السلطة التشريعية ومجالس بلدية منتخبة، فضلاً عن حرية إنشاء الجمعيات السياسية والأهلية.
وقال الغريري إنه انطلاقاً من أحد أهداف جمعية المرصد لحقوق الإنسان في نشر الثقافة بهذه الحقوق وترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة في المجتمع، بادرت الجمعية بإعداد وتنظيم ندوة حقوقية بعنوان "ميثاق العمل الوطني.. نهضة وإنجازات"، لتعريف المجتمع بالميثاق وكيفية نشأته وإقراره وقيمته القانونية، فضلاً عن علاقته بحقوق الإنسان، والمكتسبات التي تحققه في ظله، السبت.
ورفعت جمعية المرصد لحقوق الإنسان أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشعب مملكة البحرين بمناسبة حلول الذكرى التاسعة عشر للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
وأشاد الغريري بالنهضة الحقوقية التي شهدتها المملكة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجسد ذلك ميثاق العمل الوطني ليشمل بمبادئه حماية حقوق وحريات الإنسان، فتضمن العديد من النصوص التي تعتد النهج الديمقراطي خياراً للتطوير والتحديث والتقدم، حيث أكد على كفالة الحريات الشخصية والعدالة وتكافؤ الفرص باعتبارها دعامات أساسية للمجتمع، فضلاً عن تأكيد مبدأ المساواة أمام القانون في الحقوق والواجبات وعدم التمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
وأضاف رئيس جمعية المرصد لحقوق الإنسان أن ميثاق العمل الوطني استكمل مؤسسات الدولة القانونية، فأنشأ العديد من المؤسسات التي تحمي حقوق الإنسان وتضمن ممارستها بالشكل القانوني السليم، كما كفل حق الشعب في المشاركة في الشئون العامة، فأعطى المواطنين رجالاً ونساءً الحق في التمتع بالحقوق السياسية بدءاً بحق الانتخاب والترشيح والذي أثمر وجود السلطة التشريعية ومجالس بلدية منتخبة، فضلاً عن حرية إنشاء الجمعيات السياسية والأهلية.
وقال الغريري إنه انطلاقاً من أحد أهداف جمعية المرصد لحقوق الإنسان في نشر الثقافة بهذه الحقوق وترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة في المجتمع، بادرت الجمعية بإعداد وتنظيم ندوة حقوقية بعنوان "ميثاق العمل الوطني.. نهضة وإنجازات"، لتعريف المجتمع بالميثاق وكيفية نشأته وإقراره وقيمته القانونية، فضلاً عن علاقته بحقوق الإنسان، والمكتسبات التي تحققه في ظله، السبت.