قال المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، إن الحرية الدينية جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة مملكة البحرين.

جاء ذلك، أثناء مشاركته، في الاجتماع الذي نظمه تحالف الأمم المتحدة للحضارات والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، برئاسة الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موريتينوس.

وأشار الرويعي، إلى أن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي هو تجسيد لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، في تعزيز التعايش والسلام، حيث يعقد المركز حوارات ومؤتمرات وأحداث هامة حول الحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين الحضارات، ومكافحة الكراهية والتطرف والإرهاب.

ولفت إلى أن هذا الاجتماع يعتبر فرصة هامة لمناقشة أهم السبل والتجارب لتنفيذ خطة الأمم المتحدة بشأن العمل لحماية المواقع الدينية، وتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم، وهو حق عالمي وغير قابل للتصرف ويصب في إطار جهود تعزيز التسامح والتعايش والعلاقات السلمية بين الأمم.

وتطرق السفير للتجربة البحرينية في هذا المجال حيث تتواجد بيوت العبادة من مساجد وكنائس ومعابد بالقرب من بعضها البعض، كما أكد بأن دستور مملكة البحرين يكفل حماية أماكن العبادة وكذلك حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.