أشاد عدد من خطباء المساجد خلال خطب الجمعة في مساجد مملكة البحرين، بحملة "قل خيراً" التي تنظمها وزارة شؤون الإعلام، وتهدف للتوعية بأهمية وأثر الكلمة على الأشخاص والمجتمع، محذرين من شيوع التنمر الإلكتروني وانتشار الإشاعات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وما تسببه هذه الظواهر السلبية من إضرار بالأفراد والمجتمع.
وحثوا، على ضرورة القضاء عليها بالرجوع إلى تعاليم الدين السمحة وحسن استغلال وسائل التواصل.
وأكدوا أهمية القول الحسن وضرورة المحافظة على مكانته في المجتمع البحريني المتماسك، لما له من أهمية كبيرة في نشر الحب في المجتمع والاستقرار فيه، مشيدين في الوقت ذاته بالحملة النوعية المتميزة والأسلوب المتطور الذي تتبعه في عرض الفكرة والذي يساير المستهدفين من الشباب.
ودعوا الجميع للتعاون مع هذه المبادرة الطيّبة والتواصل معها، والتحلّي فيما بينهم بالأخلاق الكريمة والآداب الإسلامية التي أمر بها المولى عز وجل في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد الخطباء أن الدين الإسلامي حث على القول الطيب وفق ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لما له من أثر في القلوب وفي نشر المحبة وتوثيق أواصر المودة وتقوية الروابط وتعزيز الوشائج ونشر الوئام، مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم "وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، وقوله صلى الله عليه وسلم "الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ".
وأكدوا أن الكلمة الطيبة هي الألفاظ الحسنة التي تخرج من فم الإنسان ابتداءً أو جواباً وتحمل معه الخير والنفع للناس وتبتعد هذه الكلمة عن الفحش والبذاءة والإضرار والإيذاء والشتم والاستهزاء، لذلك يجب على الفرد أن يُكثر من الكلام الطيب، وأن يبتعد عن الكلام السيئ المخالف للشرع وآداب المجتمع.
وأشاروا إلى أثر الكلمة في طمأنة النفوس، وَتُؤلف بين القلوب، وسبب للوصول إلى حب الآخرين، فهي مفتاح الدعوة والقبول، والكلمة الطيب هي سر الحكمة.
وأكد الخطباء أن رسالة الإسلام استندت على أثر الكلمة في المجتمع وأعلى من شأنها باعتبارها شجرةٍ مثمرة ثابتة الأصل بسلوك وأعمال صالحة تتواءم مع رسالة الإنسان وهي الإصلاح والإعمار.
وحذر الخطباء من القول السيئ الذي يتسبب في أذى الآخرين والإضرار بالمجتمع ونشر الضغينة والتنمر.
ولقيت حملة "قل خيراً" تجاوباً من المصلين أيضاً الذين أكدوا على أهمية الكلمة الطيبة وأنها تنشر التسامح بين الناس، وأن الله سبحانه وتعالى حث على ذلك في قوله جل وعلا "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، لافتين إلى ضرورة الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بمقابلة القول السيئ بالقول الحسن.
{{ article.visit_count }}
وحثوا، على ضرورة القضاء عليها بالرجوع إلى تعاليم الدين السمحة وحسن استغلال وسائل التواصل.
وأكدوا أهمية القول الحسن وضرورة المحافظة على مكانته في المجتمع البحريني المتماسك، لما له من أهمية كبيرة في نشر الحب في المجتمع والاستقرار فيه، مشيدين في الوقت ذاته بالحملة النوعية المتميزة والأسلوب المتطور الذي تتبعه في عرض الفكرة والذي يساير المستهدفين من الشباب.
ودعوا الجميع للتعاون مع هذه المبادرة الطيّبة والتواصل معها، والتحلّي فيما بينهم بالأخلاق الكريمة والآداب الإسلامية التي أمر بها المولى عز وجل في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد الخطباء أن الدين الإسلامي حث على القول الطيب وفق ما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لما له من أثر في القلوب وفي نشر المحبة وتوثيق أواصر المودة وتقوية الروابط وتعزيز الوشائج ونشر الوئام، مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم "وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"، وقوله صلى الله عليه وسلم "الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ".
وأكدوا أن الكلمة الطيبة هي الألفاظ الحسنة التي تخرج من فم الإنسان ابتداءً أو جواباً وتحمل معه الخير والنفع للناس وتبتعد هذه الكلمة عن الفحش والبذاءة والإضرار والإيذاء والشتم والاستهزاء، لذلك يجب على الفرد أن يُكثر من الكلام الطيب، وأن يبتعد عن الكلام السيئ المخالف للشرع وآداب المجتمع.
وأشاروا إلى أثر الكلمة في طمأنة النفوس، وَتُؤلف بين القلوب، وسبب للوصول إلى حب الآخرين، فهي مفتاح الدعوة والقبول، والكلمة الطيب هي سر الحكمة.
وأكد الخطباء أن رسالة الإسلام استندت على أثر الكلمة في المجتمع وأعلى من شأنها باعتبارها شجرةٍ مثمرة ثابتة الأصل بسلوك وأعمال صالحة تتواءم مع رسالة الإنسان وهي الإصلاح والإعمار.
وحذر الخطباء من القول السيئ الذي يتسبب في أذى الآخرين والإضرار بالمجتمع ونشر الضغينة والتنمر.
ولقيت حملة "قل خيراً" تجاوباً من المصلين أيضاً الذين أكدوا على أهمية الكلمة الطيبة وأنها تنشر التسامح بين الناس، وأن الله سبحانه وتعالى حث على ذلك في قوله جل وعلا "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، لافتين إلى ضرورة الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم بمقابلة القول السيئ بالقول الحسن.