زهراء حبيب
تحولت علاقة صداقة بين شابين بحرينيين إلى منافرة ودعاوى مرفوعة في أروقة المحاكم، بسبب "هوشه" بدأت بتوجيه السباب وانتهت بالضرب واللكم بالأيدي، فأصيب أحدهما بعاهة مستديمة بعينه اليسرى، ليستحق، بأمر القضاء، التعويض عن الضرر بواقع 9 الآف دينار، وتعويض والديه وشقيقتيه عن الأذى النفسي 400 دينار.
الخلاف بدأ بالسب بالكلمات بين الشابين وهما في المرحلة الثانوية، لأسباب عادية جداً، وكلمة من المعتدي وجهها للمعتدى عليه، ولمس من الأخير للأول، أفضت إلى عراك ولكم بالأيدي استقرت بعين أحدهما، وأسفرت عن تضرر بصره بنسبة 20%، وتحولت علاقتهما من صداقة إلى شكوى وبلاغ في الشرطة.
وأحيلت أوراق الدعوى للقضاء للفصل فيها، فأدين المعتدي بالحبس لمدة سنة لاعتدائه بضرب صديقه، والتسبب له بعاهة مستديمة بعينة اليسرى بنسبة 20%.
ورفع أب المعتدى عليه دعوى للمطالبة بالتعويض المدني عما تعرض له ابنه من ضرر جسماني، والتعويض الجابر له "الأب" ولوالدته وشقيقته عما تعرضوا له من ضرر نفسي ومعنوي.
وسردت الوقائع المحامية فاطمة الشيخ، حيث أشارت إلى أن الدعوى رفعت لتعويض الابن ووالديه وشقيقته عن الأضرار الجسمانية والنفسية والمعنوية التي لحقت بهم، لتعرض نجلهم للاعتداء والضرب على يد صديقه، نتج عنها تعرض لضرر في عينه اليسرى بعاهة مستديمة بنسبة 20% من العجز الكلي، خاصة وأنه شاب أنهى مرحلة الثانوية مؤخراً وفي مقتبل العمر.
ورفع الشاب دعوى ضد أب صديقه (المعتدي) كونه ولياً عن ابنه القاصر، للمطالبة بحقه في التعويض الجابر عن الضرر المادي والمعنوي، بمبلغ 10 آلاف دينار، ويقدر باقي المدعي وهما والداه وشقيقتيه 1500 دينار، كتعويض لهم عن الأضرار المعنوية التي لحقت بهم جراء إصابة المدعي الأول من اعتداء ارتكبه المدعى عليه.
وقضت المحكمة بإلزام أب المعتدي بأن يؤدي للشاب مبلغ 9200 دينار ولوالديه ولشقيقتيه مبلغ 400 دينار، وعلى أن يوزع عليهم بالتساوي فيما بينهم بواقع 100 دينار لكل مدعٍ، وألزمته بمصاريف في حدود المبلغ المقضي به ومبلغ 20 ديناراً مقابل أتعاب المحاماة.
{{ article.visit_count }}
تحولت علاقة صداقة بين شابين بحرينيين إلى منافرة ودعاوى مرفوعة في أروقة المحاكم، بسبب "هوشه" بدأت بتوجيه السباب وانتهت بالضرب واللكم بالأيدي، فأصيب أحدهما بعاهة مستديمة بعينه اليسرى، ليستحق، بأمر القضاء، التعويض عن الضرر بواقع 9 الآف دينار، وتعويض والديه وشقيقتيه عن الأذى النفسي 400 دينار.
الخلاف بدأ بالسب بالكلمات بين الشابين وهما في المرحلة الثانوية، لأسباب عادية جداً، وكلمة من المعتدي وجهها للمعتدى عليه، ولمس من الأخير للأول، أفضت إلى عراك ولكم بالأيدي استقرت بعين أحدهما، وأسفرت عن تضرر بصره بنسبة 20%، وتحولت علاقتهما من صداقة إلى شكوى وبلاغ في الشرطة.
وأحيلت أوراق الدعوى للقضاء للفصل فيها، فأدين المعتدي بالحبس لمدة سنة لاعتدائه بضرب صديقه، والتسبب له بعاهة مستديمة بعينة اليسرى بنسبة 20%.
ورفع أب المعتدى عليه دعوى للمطالبة بالتعويض المدني عما تعرض له ابنه من ضرر جسماني، والتعويض الجابر له "الأب" ولوالدته وشقيقته عما تعرضوا له من ضرر نفسي ومعنوي.
وسردت الوقائع المحامية فاطمة الشيخ، حيث أشارت إلى أن الدعوى رفعت لتعويض الابن ووالديه وشقيقته عن الأضرار الجسمانية والنفسية والمعنوية التي لحقت بهم، لتعرض نجلهم للاعتداء والضرب على يد صديقه، نتج عنها تعرض لضرر في عينه اليسرى بعاهة مستديمة بنسبة 20% من العجز الكلي، خاصة وأنه شاب أنهى مرحلة الثانوية مؤخراً وفي مقتبل العمر.
ورفع الشاب دعوى ضد أب صديقه (المعتدي) كونه ولياً عن ابنه القاصر، للمطالبة بحقه في التعويض الجابر عن الضرر المادي والمعنوي، بمبلغ 10 آلاف دينار، ويقدر باقي المدعي وهما والداه وشقيقتيه 1500 دينار، كتعويض لهم عن الأضرار المعنوية التي لحقت بهم جراء إصابة المدعي الأول من اعتداء ارتكبه المدعى عليه.
وقضت المحكمة بإلزام أب المعتدي بأن يؤدي للشاب مبلغ 9200 دينار ولوالديه ولشقيقتيه مبلغ 400 دينار، وعلى أن يوزع عليهم بالتساوي فيما بينهم بواقع 100 دينار لكل مدعٍ، وألزمته بمصاريف في حدود المبلغ المقضي به ومبلغ 20 ديناراً مقابل أتعاب المحاماة.