ترأس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب الأربعاء، اجتماع المجلس الذي خصص لاستئناف مناقشة مخرجات فرق العمل المختصة بتنفيذ استراتيجية التعليم ما بعد المدرسي (ما بعد المرحلة الثانوية) حيث استمع المجلس إلى شرح من رؤساء لجان الفرق تضمن ملخصا لأبرز المقترحات والتوصيات التي انتهت إليها بعض فرق العمل في هذه المرحلة.



واستعرض المجلس سير عمل الفرق المشكلة برئاسة وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، حيث قدم رئيس مجلس إدارة هيئة صندوق العمل (تمكين) رئيس فريق الحوكمة والقيادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة إيجازًا حول أفضل الممارسات الدولية في حوكمة مجالس إدارات المؤسسات التعليمية، ثم قدم رئيس هيئة الطاقة المستدامة الدكتور عبدالحسين ميرزا رئيس فريق التنسيق بين مؤسسات التعليم التطبيقي إيجازًا حول أفضل الممارسات في إدارة مؤسسات التعليم التطبيقي ومخرجاتها.

بعد ذلك استعرض المجلس نتائج عمل فريق الامتحانات الوطنية الموحدة والإطار الوطني للمؤهلات برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري الذي ناقش تطوير المخرجات التعليمية من خلال تطبيق نظام الامتحانات الموحدة وحوكمة الجودة وإطار المؤهلات، ثم قدمت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية رئيسة فريق البرنامج التمهيدي الموحد الدكتورة مريم الجلاهمة رؤيتها حول توحيد البرامج التمهيدية على أسس مشتركة تصب في مصلحة خريجي الثانوية العامة ومدخلات مؤسسات التعليم العالي.



وأشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بالجهود التي بذلت من قبل رؤساء وأعضاء فرق عمل استراتيجية التعليم ما بعد المدرسي (ما بعد المرحلة الثانوية)، حيث وجه سموه باستمرار انعقاد اجتماعات هذه الفرق وموافاة المجلس بما توصلت إليه بقية الفرق التي مازالت تعمل على صياغة مقترحاتها.