دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب محمد السيسي السلطات البريطانية إلى ضرورة إعادة تقييمها للأنشطة والتحركات التي تقوم بها مجموعات بحرينية متطرفة ولها روابط مشبوهة مع منظمات إرهابية على أراضيها؛ حيث تتخذ من لندن ملاذا لإطلاق دعوات ورفع شعارات ذات أجندة وروابط بمنظمات يقودها بحرينيون مقيمون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق ولبنان.
وأعرب السيسي عن أسفه لاستمرار هذه الأنشطة التي تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين من خلال إطلاق دعوات ممنهجة لإسقاط النظام وانتهاج العنف والتخريب وتعطيل الحياة العامة وضرب الاقتصاد الوطني، ولها روابط واضحة مع منظمات إرهابية.
ودعا السيسي السلطات البريطانية إلى دراسة العلاقة الواضحة بين ما يسمى بتكتل المعارضة البحرينية في لندن (BOBL) وبين تنظيمات مصنفة بحسب التشريعات البريطانية كمنظمات إرهابية كسرايا الأشتر وسرايا المختار المحظورين في بريطانيا؛ بالإضافة إلى تيار الوفاء المدرج زعيمه مرتضى مجيد السندي ضمن قائمة الارهاب الأمريكية؛ حيث ان العلاقة بين هذه التنظيمات باتت واضحة.
كما أن مستوى التنسيق بات جليا؛ سواء على صعيد اختيار شعار موحد كما ظهر في تحركاتهم الأخيرة وهو شعار "على طريق النصر"؛ أو من خلال التنسيق الإعلامي والفعاليات المشتركة.
وقال السيسي، إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني تشعر بالقلق إزاء استمرار وتطور الأنشطة التي تتخذ من لندن مقرا لها والمرتبطة بكيانات وتنظيمات إرهابية مسلحة ضد نظام مملكة البحرين ولا تخفي تبنيها للعنف والعمل العسكري والإرهابي؛ كما لا تخفي ارتباطاتها الإقليمية الكبيرة بتنظيمات خارجية كحزب الله اللبناني والنظام الإيراني.
ونوه إلى أن المجموعات المتطرفة المقيمة في لندن تستغل الأجواء المنفتحة للارتباط بمنظمات إرهابية لطالما اكتوى البحرينيون بنارها عبر بعض الأعمال الإرهابية والتفجيرات والتي خلفت العديد من الضحايا.
الترويج للجوء السياسي
وأشار السيسي إلى المجموعات المتطرفة ومن خلال لعبة توزيع الأدوار فيما بينها، تقوم بالترويج للجوء السياسي في بريطانيا، وتحريض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على السفر للمملكة المتحدة وطلب اللجوء السياسي.
ونوه إلى فعالية عقدت الخميس للدفع بهذا الموضوع والتعريف بسبل التحضير للجوء السياسي والتحايل على القوانين والأنظمة للحصول عليه.
وقال إن بعض منظمي هذه الفعالية من الهاربين من العدالة في المملكة لقضايا تتصل بأمن الدولة ولعلاقاتهم مع منظمات مدرجة ضمن قوائم الإرهاب البحرينية والأمريكية والبريطانية.
وقال السيسي إن تراخي السلطات البريطانية وسماحها باستمرار هذه الأنشطة المشبوهة ذات العلاقات والتوجهات الراديكالية لا يتواءم مع علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأكد أن اللجنة ليست ضدّ حرية التعبير والعمل السياسي الهادف ضمن إطار الدستور والنظم القانونية؛ إلا أنها لا يمكن أن تقبل بدعوات العنف والشعارات التي تنطوي على الاقصاء والتهميش والتحريض واستهداف الأمن والاستقرار؛ بل والتعاون مع المنظمات الارهابية في سبيل تحقيق مآرب وأهداف ذات أبعاد أقليمية تستهدف منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد على أن العلاقات البحرينية البريطانية تشهد تطورا كبيرا، وأن لجنة الشؤون الخارجية تدفع بتوطيد هذه العلاقة وزيادة أوجه التعاون خصوصا مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن هذه العلاقات يجب أن تترجم من خلال زيادة التعاون الأمني وعدم السماح بما يعكرها على يد مجموعات متطرفة أثبت القضاء البحريني صلاتها المشبوهة مع تنظيمات إرهابية محلية وإقليمية.
وأعرب السيسي عن أسفه لاستمرار هذه الأنشطة التي تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين من خلال إطلاق دعوات ممنهجة لإسقاط النظام وانتهاج العنف والتخريب وتعطيل الحياة العامة وضرب الاقتصاد الوطني، ولها روابط واضحة مع منظمات إرهابية.
ودعا السيسي السلطات البريطانية إلى دراسة العلاقة الواضحة بين ما يسمى بتكتل المعارضة البحرينية في لندن (BOBL) وبين تنظيمات مصنفة بحسب التشريعات البريطانية كمنظمات إرهابية كسرايا الأشتر وسرايا المختار المحظورين في بريطانيا؛ بالإضافة إلى تيار الوفاء المدرج زعيمه مرتضى مجيد السندي ضمن قائمة الارهاب الأمريكية؛ حيث ان العلاقة بين هذه التنظيمات باتت واضحة.
كما أن مستوى التنسيق بات جليا؛ سواء على صعيد اختيار شعار موحد كما ظهر في تحركاتهم الأخيرة وهو شعار "على طريق النصر"؛ أو من خلال التنسيق الإعلامي والفعاليات المشتركة.
وقال السيسي، إن لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني تشعر بالقلق إزاء استمرار وتطور الأنشطة التي تتخذ من لندن مقرا لها والمرتبطة بكيانات وتنظيمات إرهابية مسلحة ضد نظام مملكة البحرين ولا تخفي تبنيها للعنف والعمل العسكري والإرهابي؛ كما لا تخفي ارتباطاتها الإقليمية الكبيرة بتنظيمات خارجية كحزب الله اللبناني والنظام الإيراني.
ونوه إلى أن المجموعات المتطرفة المقيمة في لندن تستغل الأجواء المنفتحة للارتباط بمنظمات إرهابية لطالما اكتوى البحرينيون بنارها عبر بعض الأعمال الإرهابية والتفجيرات والتي خلفت العديد من الضحايا.
الترويج للجوء السياسي
وأشار السيسي إلى المجموعات المتطرفة ومن خلال لعبة توزيع الأدوار فيما بينها، تقوم بالترويج للجوء السياسي في بريطانيا، وتحريض مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على السفر للمملكة المتحدة وطلب اللجوء السياسي.
ونوه إلى فعالية عقدت الخميس للدفع بهذا الموضوع والتعريف بسبل التحضير للجوء السياسي والتحايل على القوانين والأنظمة للحصول عليه.
وقال إن بعض منظمي هذه الفعالية من الهاربين من العدالة في المملكة لقضايا تتصل بأمن الدولة ولعلاقاتهم مع منظمات مدرجة ضمن قوائم الإرهاب البحرينية والأمريكية والبريطانية.
وقال السيسي إن تراخي السلطات البريطانية وسماحها باستمرار هذه الأنشطة المشبوهة ذات العلاقات والتوجهات الراديكالية لا يتواءم مع علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وأكد أن اللجنة ليست ضدّ حرية التعبير والعمل السياسي الهادف ضمن إطار الدستور والنظم القانونية؛ إلا أنها لا يمكن أن تقبل بدعوات العنف والشعارات التي تنطوي على الاقصاء والتهميش والتحريض واستهداف الأمن والاستقرار؛ بل والتعاون مع المنظمات الارهابية في سبيل تحقيق مآرب وأهداف ذات أبعاد أقليمية تستهدف منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
وشدد على أن العلاقات البحرينية البريطانية تشهد تطورا كبيرا، وأن لجنة الشؤون الخارجية تدفع بتوطيد هذه العلاقة وزيادة أوجه التعاون خصوصا مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن هذه العلاقات يجب أن تترجم من خلال زيادة التعاون الأمني وعدم السماح بما يعكرها على يد مجموعات متطرفة أثبت القضاء البحريني صلاتها المشبوهة مع تنظيمات إرهابية محلية وإقليمية.