أكد الأمين العام لمجلس الشورى أسامة العصفور، أنَّ دعم وتعزيز مهارات أعضاء مجلس الشورى، وإطلاعهم على التقنيات والآليات الجديدة في التعاطي والتعامل مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، يعتبر تعزيزاً لأدائهم وجهودهم التي يبذلونها في سن التشريعات الوطنية.

وأشار إلى أن الإعلام يعد داعماً ومسانداً للعملية التشريعية، من خلال نشر وإبراز التشريعات التي تُسهم في استمرار نهضة ومسيرة التطور الشامل التي تشهدها البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جانب المساهمة في توعية وتثقيف المجتمع بالأدوار المهمة للسلطة التشريعية.

وأشار أمين عام مجلس الشورى إلى أنَّ الأمانة العامة للمجلس نظمت بتوجيهات من رئيس المجلس علي الصالح، وبالتعاون مع معهد البحرين للتنمية السياسية الأربعاء والخميس الماضيين، ورشتي عمل بعنوان "مهارات التعامل مع وسائل الإعلام"، ضمن برنامج متخصص لدعم أصحاب السعادة الأعضاء ومنتسبي الأمانة العامة للمجلس.

ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى التعريف بأحدث مهارات التعامل مع مختلف وسائل الإعلام، واستثمار وسائل الإعلام الحديثة في إبراز المنجزات التشريعية، والنجاحات التي يحققها المجلس من خلال ممارسة دوره التشريعي، وحرصه على النهوض بالتجربة الديمقراطية بمملكة البحرين.

وأوضح العصفور أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن برامج الدعم البرلماني المقدمة للأعضاء والموظفين، حيث قدم البرنامج، المستشار الإعلامي في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ماجد الغامدي، حيث شمل اليوم الأول عدداً من منتسبي الأمانة العامة للمجلس، فيما خُصص اليوم الثاني لأعضاء المجلس.

وتم استعراض مجموعة من المعارف والتطبيقات التي تهدف إلى إكساب أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة العديد من المهارات الإعلامية ومنها مهارة التحضير الجيّد للمقابلات والظهور في الإعلام، ومهارة الحديث للتلفزيون والراديو والصحافة، ومهارة بناء الخطاب الإقناعي لتمرير الرسالة المراد إيصالها للجمهور.

كما تم التعريف بأسس المقابلات وأساليبها المختلفة، وكيفية إدارة وقت المقابلة بحرفية والقواعد الأساسية في استخدام اللغة والصوت ولغة الجسد خلال المقابلة وتوظيفها لإيصال الرسالة.

وتضمن البرنامج، التعريف بطرق وآليات التعامل مع الكاميرا، ومواجهة الأسئلة الصعبة أمام وسائل الإعلام، والإلقاء ومواجهة الكاميرا، وأهم المشكلات في التعامل مع وسائل الإعلام.

وأكد أعضاء المجلس، وموظفو الأمانة العامة أهمية البرنامج التدريبي، لكونه يصب في طبيعة مسؤوليتهم التي تتطلب التعامل الدائم مع وسائل الإعلام المختلفة، وهو الأمر الذي يحتّم عليهم الإلمام التام بمهارات وفنون التعامل مع وسائل الإعلام، والإسهام في إبراز مختلف التشريعات التي يناقشها المجلس، لتحقيق مزيد من التنمية المستدامة في المملكة. فيما أشاد أصحاب السعادة الأعضاء بتضمين البرنامج تدريبات عملية متنوعة، شكلت حافزًا ودافعًا للظهور الإعلامي الإيجابي والهادف، والذي يدعم عمل المجلس ويعزز أداءه التشريعي.