دعت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث إلى البحث في إمكانية تأجيل بعض الأنشطة والفعاليات للحد من أي تجمعات وحضور جماهيري في موقع واحد لمنع تفشي فيروس "كورونا".
وأكدت أهمية الاستمرار في التعامل بمصداقية ومنتهى الشفافية وتوعية المواطنين والمقيمين فيما يتعلق بحماية المستهلك وعدم السفر للبلاد التي تشهد مزيدا من حالات الوفاة والاشتباه بفيروس "كورونا".
وتنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، للحفاظ على مستوى الاستعداد والجاهزية العامة ومواصلة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وأقصى درجات الحيطة والحذر، بما يضمن منع تفشي فيروس "كورونا" والذي أصبح خطرا يهدد الكثير من دول العالم، ترأس رئيس الأمن العام، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث الفريق طارق بن حسن الحسن، الثلاثاء، اجتماعا طارئا للجنة، بحضور الأعضاء من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
وأوضح رئيس اللجنة أن الاجتماع، يستهدف الوقوف على مواصلة أعلى مستويات الاستعداد والجاهزية لدى الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات المطلوبة في إطار عمل اللجنة لحماية المواطنين والمقيمين.
ونوه إلى وجود خطط مسبقة ومصفوفة وطنية للمخاطر، يتم مراجعتها وتحديثها وتطويرها بشكل مستمر، لافتا في هذا الصدد إلى أهمية تعزيز الجهود التوعوية، ومن بينها توعية الكوادر العاملة بالجهات الخدمية المختلفة.
وأشار إلى ضرورة تفعيل الخدمات الإلكترونية وتوسيع إمكانية الاستفادة منها، بما يقلل عدد المراجعين لإنجاز الخدمات، وفي الوقت ذاته اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأعرب رئيس اللجنة عن شكره وتقديره للفريق الوطني الطبي، المشكل بأمر من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، معرباً عن دعم اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث للإجراءات التي أقرها الفريق وأدت إلى الحد من انتشار هذا الفيروس.
وأوضح أن اللجنة، تعمل على دعم وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتنفيذ خطة الفريق الوطني من أجل حماية المواطنين والمقيمين، حيث أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي متغيرات وتوفير الخدمات المطلوبة.
وأشاد بدور الفريق الطبي ووزارة الصحة والجهات المعنية في رصد الحالات المشتبه بإصابتها والتعامل المهني مع تلك التي ثبت إصابتها بالفيروس وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ودول المنطقة والعالم.
ودعت اللجنة إلى أهمية مواصلة نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، ومن بينها تلافي التجمعات والعادات الاجتماعية التي قد تزيد من فرص انتقال العدوى كالتقبيل في المناسبات الاجتماعية والاختلاط في أماكن مغلقة، وحث شركات الضيافة في المناسبات على توفير الأدوات التي تستخدم لمرة واحدة وتجنب كل ما من شأنه نقل الأمراض المعدية عموما ومن بينها كورونا، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.