أكدت منتسبات برنامج "المربية والمعلمة الوطنية" أهمية البرنامج بالنسبة للعاملات في دور ورياض الأطفال لناحية تعزيز مهاراتهن العلمية والإدارية وضمان استقرارهن الوظيفي وتفعيل طاقاتهن وقدرتهن على العطاء، إضافة إلى الأثر الكبير المنشود لهذا البرنامج على الطفل نفسه لناحية تنشئة جيل جديد بطريقة صحيحة منذ مراحله العمرية المبكرة، وهو ما يعزز الاستقرار الأسري والمجتمعي ويرسم مستقبلاً أكثر ازدهاراً لمملكة البحرين.
وفي تصريحات لهن في ختام أعمال المرحلة التدريبية للمستوى الثالث من هذا البرنامج والتي جرى تخصيصها لفئة المديرات والإداريات والعاملات في دور ورياض أطفال موزعة على مناطق بحرينية مختلفة، أشارت المنتسبات إلى أهمية هذا البرنامج الذي يعد إحدى المبادرات التي ينفذها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين وصندوق العمل "تمكين"، في إعداد المعلمات والمديرات وتدريبهن على كيفية مواكبة التطور الكبير بالتعامل مع الأطفال علمياً وذهنياً وسلوكياً في رياض الأطفال على امتداد محافظات البحرين.
وأكدن أهمية التدريب الذي تلقينه خلال أعمال الدورة الثالثة من البرنامج التي أقيمت ف مركز دراسات الطفولة بجامعة البحرين، وأشرف عليها نحو عشرين مدرباً من أساتذة الجامعة، وتضمنت تأهيلهن في أربع مجالات أساسية هي القيادة الفعالة والتأثير، وتنمية القوى العاملة، وإعداد الموازنة السنوية، والتخطيط، إضافة إلى تزويدهن بمعلومات ومهارات حول كيفية التعامل مع احتياجات الأطفال التعليمية والتربوية المختلفة، ومراقبة أداء الطفل وتطور نموه الجسدي والحركي والسلوكي، وتهيئة البيئة المحيطة به في دار الحضانة أو الروضة.
وقالت مديرة روضة أنوار الغدير في منطقة توبلي زينب علي، إن "لبرامج "المربية والمعلمة الوطنية" فائدة كبيرة للعاملات في رياض الأطفال من حيث تطوير مهاراتهن التدريسية والتزود بالمعلومات التربوية والعلمية الحديثة والحصول على الخبرات في مجال طرائق التدريس، وتطوير مهارات معلمات رياض الأطفال في تقديم الدرس بشكل جذاب وشيق، وتشجيع الأطفال والثناء على استجاباتهم، وعمل وسائل تعليمية تتصف بالجمال والتأثير".
وأشارت زينب التي تعمل كمديرة للروضة منذ نحو سبع سنوات إلى أنها سبق وأن اتبعت دورة تدريبية مماثلة في العام 2016، مضيفة: "هناك تطور وفرق كبير بين الدورتين، يفرضه تطور العلوم وجدية القائمين على هذا البرنامج، وأعتقد أننا أمام مرحلة جديدة للنهوض بواقع رياض الأطفال في البحرين، والتي تشكل المعلمة أحد أهم أركانها".
وتحدثت زينب عن عملها على نقل المعارف والمهارات التي تحصلت عليها في هذا البرنامج التدريبي إلى كافة عضوات الكادر الإداري والتدريسي في روضتها، وقالت "لاحظت منذ ذلك الوقت مدى التقدم الذي بدأت الروضة تحققه على مختلف الأصعدة، وخاصة على الطفل الذي لا يستطيع في هذه المرحلة العمرية المبكرة الكلام أو التعبير عن ذاته، وإنما يجب على المدرسة استكشاف ذلك والتنبه لوجود أية تحديات سلوكية قد يعاني منها الطفل والتعامل معها بطريقة علمية".
من جانبها أكدت صاحبة ومديرة روضة الرضا، مروة جمعة، أهمية ما يقوم به برنامج "المعلمة والمربية الوطنية" من تقديم تدريب نوعي لمديرات روضات الأطفال أيضاً وليس المعلمات والمربيات فقط.
وأضافت: "استطعنا كمديرات من خلال هذا البرنامج التعرف على الأساليب الإدارية الحديثة في رياض ودور الأطفال، وبما يسهم في بناء بيئة عمل صحيحة داخل الروضة، إضافة إلى تشارك خبراتنا مع بعضنا البعض ومع الخبراء القائمين على البرنامج، والخروج بفائدة مشتركة للجميع".
وأشارت إلى أهمية هذا البرنامج في منح الكادر التدريسي والإداري من المعلمات والمربيات الاستقرار الوظيفي عن طريق تشجيع دور ورياض الأطفال على استقطاب وتوظيف المعلمات المؤهلات، ومنحهن عقود عمل دائمة وحصولهن على جميع حقوقهن كموظفات، وذلك بعد تعاون المجلس الأعلى للمرأة مع "تمكين" في هذا الموضوع من خلال برنامج "المربية والمعلمة الوطنية".
وأضافت أن هناك أطفالاً يعانون من صعوبات تعلم وربما يكونون مصابين بالتوحد، أو أمراض نفسية أو مشاكل سلوكية، ومن خلال هذا البرنامج التدريبي تعلمنا كيف نستكشف هذه الحالات، ونتعامل مع الحالات البسيطة، ونحيل الحالات الصعبة إلى المراكز المختصة بالتعاون مع ولي أمر الطفل.
ترسيخ ممارسات تربوية فعالية
كذلك أشادت مدير روضة الفاتح مي فوزي بتنوع مفردات برنامج "المعلمة والمربية الوطنية"، وقالت "أعتقد أن هذا البرنامج النوعي نجح في خلق مجموعة متميزة من معلمات ومديرات بحرينيات، وتعميم الأساليب الحديثة في الإدارة والتعليم على مختلف رياض الأطفال، وترسيخ الممارسات التربوية الفعالة والصحيحة لرفع مستوى الأداء في الرياض وتحسين بيئة العمل في رياض الأطفال بالنسبة للهيئة الإدارية والفنية، وتحسين المخرجات على المدى الطويل".
وأشارت إلى أهمية البرنامج في تدريب المنتسبات على الأطر التربوية التي يرتكز عليها العمل في رياض الأطفال ومبدأ التعلم الذاتي وكيفية تنظيم البيئة التربوية داخل الروضة وحتى خارجها والتعرف على خصائص نمو طفل الروضة وأساليب التعامل معه وتوجيه سلوكه ومتابعة نموه ومواصفات وشروط برنامج الأطفال وإعداد فقرات البرنامج وأساليب المراقبة.
فيما قالت المديرة المساعدة في روضة الفيصل سحر محمد، إن بناء مهارات مديرات ومعلمات ومربيات رياض الأطفال من خلال برنامج "المربية والمعلمة الوطنية" يسهم في تعزيز ثقتهن بأنفسهن، ويزيد من تنافسيتهن في سوق العمل، وينعكس إيجاباً على إنتاجيتهن وقدرتهن على العطاء.
وسحر لديها خبرة أكثر من عشرين سنة في المجال، حيث بدأت حياتها كمعلمة وتدرجت حتى أصحبت مديرة روضة، تشير إلى أن هذا البرنامج يسهم أيضا في النهوض بواقع رياض ودور الأطفال ككل، خاصة مع زيادة الطلب على هذه الدور والرياض في البحرين نتيجة لتغير نمط الحياة وحاجة الأهل لمن يعتني بأطفالهم الاعتناء الصحيح، كما يسهم البرنامج في توحيد الرؤى المستقبلية بشأن تطوير رياض الأطفال لتواكب كل ما يطرأ من حداثة وتطوير على ما يخص الطفل والطفولة.
إعداد أطفال متميزين
إلى ذلك أكدت المشرفة الإدارية في روضة الرعاية رباب عيسى أهمية برنامج المعلمة والمربية الوطنية في تدريب المعلمات والمربيات على إعداد أطفال متميزين بسلوكهم ومهاراتهم وقدراتهم العقلية، وقالت "بدأنا بالفعل نلمس تطوراً كبيراً على الأطفال، وتعززت ثقة الأهالي وأولياء الأمور بالروضة".
وقالت رباب "أعمل منذ أكثر من 15 سنة هذا المجال، وأستطيع التأكيد على أن العمل في رياض ودور الأطفال في البحرين يشهد حالياً نقلة نوعية نتيجة لإيلاء المدرسات والمربيات فيه الاهتمام اللازم من قبل المجلس الأعلى للمرأة وجامعة البحرين وتمكين، وهذا بلا شك سينعكس إيجابا على المدرسات والمربيات وعلى الأطفال أيضاً، وعلى مستقبل البحرين ككل.
وكانت قد اختتمت في جامعة البحرين مؤخراً المرحلة التدريبية للمستوى الثالث من المشاركات في برنامج "المربية والمعلمة الوطنية" والموجه لفئة المديرات والإداريات العاملات في دور ورياض أطفال موزعة على مناطق بحرينية مختلفة، بهدف النهوض بقدراتهن وكفاءاتهن المهنية والإدارية في إطار هذا البرنامج الذي يعد إحدى المبادرات التي ينفذها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين وصندوق العمل "تمكين".
وأقيم التدريب في مركز دراسات الطفولة بجامعة البحرين، بحضور 46 من مديرات وإداريات دور الحضانة ورياض الأطفال، وجرى التركيز على تقديم التدريب في أربع مجالات أساسية هي القيادة الفعالة والتأثير، وتنمية القوى العاملة، وإعداد الموازنة السنوية، والتخطيط، إضافة إلى تزويدهن بمعلومات ومهارات حول كيفية التعامل مع احتياجات الأطفال التعليمية والتربوية المختلفة، ومراقبة أداء الطفل وتطور نموه الجسدي والحركي والسلوكي، وتهيئة البيئة المحيطة به في دار الحضانة أو الروضة.
وقدم هذا التدريب نحو عشرين مدرباً من أساتذة جامعة البحرين من قسم علم النفس وقسم الفنون بكلية الآداب وقسم التربية الرياضية، إضافة إلى طبيبتين من وزارة الصحة إحداهن أخصائية تغذية طفل والأخرى أخصائية صحة الطفل، ساعدتهم كذلك ممرضة تعمل على تدريب منتسبات البرنامج على كيفية التعامل مع الحالات المرضية والإسعافية للأطفال.
وفي تصريحات لهن في ختام أعمال المرحلة التدريبية للمستوى الثالث من هذا البرنامج والتي جرى تخصيصها لفئة المديرات والإداريات والعاملات في دور ورياض أطفال موزعة على مناطق بحرينية مختلفة، أشارت المنتسبات إلى أهمية هذا البرنامج الذي يعد إحدى المبادرات التي ينفذها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين وصندوق العمل "تمكين"، في إعداد المعلمات والمديرات وتدريبهن على كيفية مواكبة التطور الكبير بالتعامل مع الأطفال علمياً وذهنياً وسلوكياً في رياض الأطفال على امتداد محافظات البحرين.
وأكدن أهمية التدريب الذي تلقينه خلال أعمال الدورة الثالثة من البرنامج التي أقيمت ف مركز دراسات الطفولة بجامعة البحرين، وأشرف عليها نحو عشرين مدرباً من أساتذة الجامعة، وتضمنت تأهيلهن في أربع مجالات أساسية هي القيادة الفعالة والتأثير، وتنمية القوى العاملة، وإعداد الموازنة السنوية، والتخطيط، إضافة إلى تزويدهن بمعلومات ومهارات حول كيفية التعامل مع احتياجات الأطفال التعليمية والتربوية المختلفة، ومراقبة أداء الطفل وتطور نموه الجسدي والحركي والسلوكي، وتهيئة البيئة المحيطة به في دار الحضانة أو الروضة.
وقالت مديرة روضة أنوار الغدير في منطقة توبلي زينب علي، إن "لبرامج "المربية والمعلمة الوطنية" فائدة كبيرة للعاملات في رياض الأطفال من حيث تطوير مهاراتهن التدريسية والتزود بالمعلومات التربوية والعلمية الحديثة والحصول على الخبرات في مجال طرائق التدريس، وتطوير مهارات معلمات رياض الأطفال في تقديم الدرس بشكل جذاب وشيق، وتشجيع الأطفال والثناء على استجاباتهم، وعمل وسائل تعليمية تتصف بالجمال والتأثير".
وأشارت زينب التي تعمل كمديرة للروضة منذ نحو سبع سنوات إلى أنها سبق وأن اتبعت دورة تدريبية مماثلة في العام 2016، مضيفة: "هناك تطور وفرق كبير بين الدورتين، يفرضه تطور العلوم وجدية القائمين على هذا البرنامج، وأعتقد أننا أمام مرحلة جديدة للنهوض بواقع رياض الأطفال في البحرين، والتي تشكل المعلمة أحد أهم أركانها".
وتحدثت زينب عن عملها على نقل المعارف والمهارات التي تحصلت عليها في هذا البرنامج التدريبي إلى كافة عضوات الكادر الإداري والتدريسي في روضتها، وقالت "لاحظت منذ ذلك الوقت مدى التقدم الذي بدأت الروضة تحققه على مختلف الأصعدة، وخاصة على الطفل الذي لا يستطيع في هذه المرحلة العمرية المبكرة الكلام أو التعبير عن ذاته، وإنما يجب على المدرسة استكشاف ذلك والتنبه لوجود أية تحديات سلوكية قد يعاني منها الطفل والتعامل معها بطريقة علمية".
من جانبها أكدت صاحبة ومديرة روضة الرضا، مروة جمعة، أهمية ما يقوم به برنامج "المعلمة والمربية الوطنية" من تقديم تدريب نوعي لمديرات روضات الأطفال أيضاً وليس المعلمات والمربيات فقط.
وأضافت: "استطعنا كمديرات من خلال هذا البرنامج التعرف على الأساليب الإدارية الحديثة في رياض ودور الأطفال، وبما يسهم في بناء بيئة عمل صحيحة داخل الروضة، إضافة إلى تشارك خبراتنا مع بعضنا البعض ومع الخبراء القائمين على البرنامج، والخروج بفائدة مشتركة للجميع".
وأشارت إلى أهمية هذا البرنامج في منح الكادر التدريسي والإداري من المعلمات والمربيات الاستقرار الوظيفي عن طريق تشجيع دور ورياض الأطفال على استقطاب وتوظيف المعلمات المؤهلات، ومنحهن عقود عمل دائمة وحصولهن على جميع حقوقهن كموظفات، وذلك بعد تعاون المجلس الأعلى للمرأة مع "تمكين" في هذا الموضوع من خلال برنامج "المربية والمعلمة الوطنية".
وأضافت أن هناك أطفالاً يعانون من صعوبات تعلم وربما يكونون مصابين بالتوحد، أو أمراض نفسية أو مشاكل سلوكية، ومن خلال هذا البرنامج التدريبي تعلمنا كيف نستكشف هذه الحالات، ونتعامل مع الحالات البسيطة، ونحيل الحالات الصعبة إلى المراكز المختصة بالتعاون مع ولي أمر الطفل.
ترسيخ ممارسات تربوية فعالية
كذلك أشادت مدير روضة الفاتح مي فوزي بتنوع مفردات برنامج "المعلمة والمربية الوطنية"، وقالت "أعتقد أن هذا البرنامج النوعي نجح في خلق مجموعة متميزة من معلمات ومديرات بحرينيات، وتعميم الأساليب الحديثة في الإدارة والتعليم على مختلف رياض الأطفال، وترسيخ الممارسات التربوية الفعالة والصحيحة لرفع مستوى الأداء في الرياض وتحسين بيئة العمل في رياض الأطفال بالنسبة للهيئة الإدارية والفنية، وتحسين المخرجات على المدى الطويل".
وأشارت إلى أهمية البرنامج في تدريب المنتسبات على الأطر التربوية التي يرتكز عليها العمل في رياض الأطفال ومبدأ التعلم الذاتي وكيفية تنظيم البيئة التربوية داخل الروضة وحتى خارجها والتعرف على خصائص نمو طفل الروضة وأساليب التعامل معه وتوجيه سلوكه ومتابعة نموه ومواصفات وشروط برنامج الأطفال وإعداد فقرات البرنامج وأساليب المراقبة.
فيما قالت المديرة المساعدة في روضة الفيصل سحر محمد، إن بناء مهارات مديرات ومعلمات ومربيات رياض الأطفال من خلال برنامج "المربية والمعلمة الوطنية" يسهم في تعزيز ثقتهن بأنفسهن، ويزيد من تنافسيتهن في سوق العمل، وينعكس إيجاباً على إنتاجيتهن وقدرتهن على العطاء.
وسحر لديها خبرة أكثر من عشرين سنة في المجال، حيث بدأت حياتها كمعلمة وتدرجت حتى أصحبت مديرة روضة، تشير إلى أن هذا البرنامج يسهم أيضا في النهوض بواقع رياض ودور الأطفال ككل، خاصة مع زيادة الطلب على هذه الدور والرياض في البحرين نتيجة لتغير نمط الحياة وحاجة الأهل لمن يعتني بأطفالهم الاعتناء الصحيح، كما يسهم البرنامج في توحيد الرؤى المستقبلية بشأن تطوير رياض الأطفال لتواكب كل ما يطرأ من حداثة وتطوير على ما يخص الطفل والطفولة.
إعداد أطفال متميزين
إلى ذلك أكدت المشرفة الإدارية في روضة الرعاية رباب عيسى أهمية برنامج المعلمة والمربية الوطنية في تدريب المعلمات والمربيات على إعداد أطفال متميزين بسلوكهم ومهاراتهم وقدراتهم العقلية، وقالت "بدأنا بالفعل نلمس تطوراً كبيراً على الأطفال، وتعززت ثقة الأهالي وأولياء الأمور بالروضة".
وقالت رباب "أعمل منذ أكثر من 15 سنة هذا المجال، وأستطيع التأكيد على أن العمل في رياض ودور الأطفال في البحرين يشهد حالياً نقلة نوعية نتيجة لإيلاء المدرسات والمربيات فيه الاهتمام اللازم من قبل المجلس الأعلى للمرأة وجامعة البحرين وتمكين، وهذا بلا شك سينعكس إيجابا على المدرسات والمربيات وعلى الأطفال أيضاً، وعلى مستقبل البحرين ككل.
وكانت قد اختتمت في جامعة البحرين مؤخراً المرحلة التدريبية للمستوى الثالث من المشاركات في برنامج "المربية والمعلمة الوطنية" والموجه لفئة المديرات والإداريات العاملات في دور ورياض أطفال موزعة على مناطق بحرينية مختلفة، بهدف النهوض بقدراتهن وكفاءاتهن المهنية والإدارية في إطار هذا البرنامج الذي يعد إحدى المبادرات التي ينفذها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين وصندوق العمل "تمكين".
وأقيم التدريب في مركز دراسات الطفولة بجامعة البحرين، بحضور 46 من مديرات وإداريات دور الحضانة ورياض الأطفال، وجرى التركيز على تقديم التدريب في أربع مجالات أساسية هي القيادة الفعالة والتأثير، وتنمية القوى العاملة، وإعداد الموازنة السنوية، والتخطيط، إضافة إلى تزويدهن بمعلومات ومهارات حول كيفية التعامل مع احتياجات الأطفال التعليمية والتربوية المختلفة، ومراقبة أداء الطفل وتطور نموه الجسدي والحركي والسلوكي، وتهيئة البيئة المحيطة به في دار الحضانة أو الروضة.
وقدم هذا التدريب نحو عشرين مدرباً من أساتذة جامعة البحرين من قسم علم النفس وقسم الفنون بكلية الآداب وقسم التربية الرياضية، إضافة إلى طبيبتين من وزارة الصحة إحداهن أخصائية تغذية طفل والأخرى أخصائية صحة الطفل، ساعدتهم كذلك ممرضة تعمل على تدريب منتسبات البرنامج على كيفية التعامل مع الحالات المرضية والإسعافية للأطفال.