أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، التقدم المحرز في مجال تحسين المناخ، ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، من خلال قيام البحرين بإجراءات عملية وتدابير شاملة في المجال البيئي.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى الجهود النوعية والمشهودة التي يضطلع بها المجلس الأعلى للبيئة، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى.
جاء ذلك، لدى استقباله، الخميس، بديوان عام وزارة الخارجية، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية د.هشام عبدالغني موسى، حيث أشاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد، بالتعاون المثمر والبناء القائم بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كما أثنى على الجهود المتميزة التي تقوم بها المنظمة في مساعدة دول العالم، وتعظيم الموارد، وحماية البيئة.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين أولت اهتماماً ملحوظاً بالأرصاد الجوية منذ وقت مبكر، فقد جري تأسيس أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة، والضغط الجوي، وهطول الأمطار، بداية القرن الماضي، وتحديداً عام 1902، وتقوم المملكة بتحديث مستمر لإدارة الأرصاد الجوية، وتزويدها بأجهزة وتقنيات متقدمة في مجال الرصد والتنبؤات الجوية، بما يتواكب مع المعايير الدولية، والتطورات التكنولوجية المتلاحقة.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن مملكة البحرين شرعت العديد من القوانين التي تختص بحماية البيئة، فضلاً عن تنفيذ البرامج الوطنية والحملات المجتمعية، التي تستهدف رفع الوعي بالتغيرات المناخية، والمساهمة في الحد من الأنشطة والسلوكيات الضارة.
وأكد أهمية تعزيز التعاون القائم بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إطار دعم الجهود الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من آثاره، ورفع قدرة أنظمة الإنذار المبكر لتحسين إدارة مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى توفير تنبؤات جوية عالية الجودة، وخدمات مناخية وهيدرولوجية متكاملة ومستدامة.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إن مملكة البحرين كعضو دولي فاعل ومسؤول، تساند مبادرات وإجراءات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أجل التصدي للتحديات المناخية والبيئية.
ونوه إلى استضافة البحرين المكتب الإقليمي للمنظمة الأرصاد الجوية، الأمر الذي يتيح تقديم خدمات أفضل، ومجالات واسعة ومهمة للتعاون المشترك.
ودعا د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية بناء القدرات وتبادل الخبرات، بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكذلك العمل معا على إيلاء الاهتمام بالبيانات والبحوث والتطبيقات، وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، والاطلاع على النظم الحديثة، سعياً إلى تأمين سلامة الملاحة الجوية والبحرية والنقل البري، ومواجهة التغير المناخي والتصحر، والتنبؤ بأحوال الطقس، نظرًا لما تمثله الأرصاد الجوية من حجر الزاوية في الكثير من المشاريع التنموية، والأنشطة الإنسانية والبيئية المتنوعة.
من جانبه، أعرب د.هشام عبدالغني، عن اعتزازه بالشراكة المتنامية بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مشيداً بالتسهيلات التي توفرها المملكة للمكتب الإقليمي، للقيام بمهامه وأنشطته المختلفة، متمنياً لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والازدهار.
{{ article.visit_count }}
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى الجهود النوعية والمشهودة التي يضطلع بها المجلس الأعلى للبيئة، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى.
جاء ذلك، لدى استقباله، الخميس، بديوان عام وزارة الخارجية، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية د.هشام عبدالغني موسى، حيث أشاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد، بالتعاون المثمر والبناء القائم بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كما أثنى على الجهود المتميزة التي تقوم بها المنظمة في مساعدة دول العالم، وتعظيم الموارد، وحماية البيئة.
وأوضح د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين أولت اهتماماً ملحوظاً بالأرصاد الجوية منذ وقت مبكر، فقد جري تأسيس أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة، والضغط الجوي، وهطول الأمطار، بداية القرن الماضي، وتحديداً عام 1902، وتقوم المملكة بتحديث مستمر لإدارة الأرصاد الجوية، وتزويدها بأجهزة وتقنيات متقدمة في مجال الرصد والتنبؤات الجوية، بما يتواكب مع المعايير الدولية، والتطورات التكنولوجية المتلاحقة.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، أن مملكة البحرين شرعت العديد من القوانين التي تختص بحماية البيئة، فضلاً عن تنفيذ البرامج الوطنية والحملات المجتمعية، التي تستهدف رفع الوعي بالتغيرات المناخية، والمساهمة في الحد من الأنشطة والسلوكيات الضارة.
وأكد أهمية تعزيز التعاون القائم بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في إطار دعم الجهود الرامية إلى التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من آثاره، ورفع قدرة أنظمة الإنذار المبكر لتحسين إدارة مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى توفير تنبؤات جوية عالية الجودة، وخدمات مناخية وهيدرولوجية متكاملة ومستدامة.
وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إن مملكة البحرين كعضو دولي فاعل ومسؤول، تساند مبادرات وإجراءات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من أجل التصدي للتحديات المناخية والبيئية.
ونوه إلى استضافة البحرين المكتب الإقليمي للمنظمة الأرصاد الجوية، الأمر الذي يتيح تقديم خدمات أفضل، ومجالات واسعة ومهمة للتعاون المشترك.
ودعا د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى أهمية بناء القدرات وتبادل الخبرات، بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وكذلك العمل معا على إيلاء الاهتمام بالبيانات والبحوث والتطبيقات، وتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية، والاطلاع على النظم الحديثة، سعياً إلى تأمين سلامة الملاحة الجوية والبحرية والنقل البري، ومواجهة التغير المناخي والتصحر، والتنبؤ بأحوال الطقس، نظرًا لما تمثله الأرصاد الجوية من حجر الزاوية في الكثير من المشاريع التنموية، والأنشطة الإنسانية والبيئية المتنوعة.
من جانبه، أعرب د.هشام عبدالغني، عن اعتزازه بالشراكة المتنامية بين مملكة البحرين والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، مشيداً بالتسهيلات التي توفرها المملكة للمكتب الإقليمي، للقيام بمهامه وأنشطته المختلفة، متمنياً لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والازدهار.