- دعوا لاستحداث لجنة تنسيقية مشتركة لإدارة الأزمات في المنفذ البري
- إجراءات البحرين شفافة وجميع الحالات المصابة قادمة من الخارج
- آل رحمة: "الصحة العالمية" أشادت بإجراءات البحرين في التعامل مع الأزمة
- بوحمود: البحرين تعاملت مع الفيروس بحرفية عالية والأوضاع في الداخل طبيعية
- الذوادي: اتخاذ إجراءات وقائية مشتركة بأسرع وقت لإعادة افتتاح المنفذ
- الدوسري: "الوطني لمكافحة كورونا" يعمل لضمان حماية المواطنين والمقيمين
- الكوهجي: سيطرة واضحة لاحتواء الحالات وعزلها عن المجتمع المحلي
..
محرر الشؤون البرلمانية
طالب نواب بإعادة فتح جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية، بعد إغلاقه لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، داعين الجهات المعنية إلى إيجاد حلول تساهم في طمأنة أفراد المجتمع، بأن الإجراءات التي اتخذتها البحرين كانت شفافة وأثبتت أن جميع الحالات التي ثبت إصابتها كانت قادمة من الخارج.
ودعوا عبر "الوطن"، إلى إيجاد لجنة تنسيقية مشتركة بين البحرين والسعودية لإدارة الأزمات مقرها جسر الملك فهد، لافتين إلى أن البحرين والسعودية، اتخذتا كافة الإجراءات لحماية البلدين والشعبين الشقيقين عند المنفذ البري، معتبرين أن الجسر "شريان رئيس" يربط الشعبين بعضهما ببعض.
من جانبه، اعتبر النائب غازي آل رحمة أن العلاقة التي تربط البحرين بالمملكة العربية السعودية هي علاقة وطيدة وممتدة بين الشعبين والقيادتين الرشيدتين.
وأشار إلى أن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في البحرين، اتخذ الإجراءات اللازمة التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية وتمت مقارنتها كتجربة رائدة مع دول عالمية، وأن المملكة خالية من الحالات المحلية واحتوت جميع الحالات القادمة من الخارج، مطالباً بضرورة إعادة فتح الجسر مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الوقاية.
وأكد النائب محمد بوحمود أن أمن البحرين من أمن المملكة العربية السعودية، خصوصاً وأن العلاقة التي تربط البلدين أقوى من أن يوقفها أي مسبب كان.
وقال: "البحرين والسعودية جسد واحد والجسر بين البلدين هو الشريان الرئيس الذي يربط بين الطرفين، فالمرض لا يؤلمنا كما يؤلمنا إغلاق المنفذ البري الوحيد بين الدولتين".
فيما أيد بوحمود الإجراءات الوقائية التي تتخذها المملكة العربية السعودية بهدف حماية شعبها، مطالباً بضرورة إعادة فتح جسر الملك فهد بعد اتخاذ الإجراءات الاحتياطة اللازمة لضمان صحة وسلامة الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن البحرين اتخذت كافة الإجراءات لاحتواء المرض والتعامل مع بشفافية وحرفية عالية وذلك يبرهن على أن الأوضاع في الداخل البحريني طبيعية ولله الحمد نظراً لعدم تسجيل أية حالات محلية مصابة بفيروس كورونا (كوفيد19).
وطالب النائب د.عبدالله الذوادي، بإيجاد لجنة تنسيقية مشتركة بين الطرفين البحريني - السعودي مقرها جسر الملك فهد لتكون كلجنة لإدارة الأزمات، يتم من خلالها اتخاذ إجراءات المحافظة وحماية البلدين والشعبين الشقيقين من انتقال العدوى لا سمح الله، مطالباً بضرورة اتخاذ تلك الإجراءات الوقائية في أسرع وقت ممكن ليتمكن الجانبان من افتتاح الجسر في أقرب وقت ممكن.
وأشاد الذوادي بالمهنية والشفافية والكفاءة العالية التي تعاملت بها البحرين مع الحدث، خصوصاً أن جميع أجهزة الدولة تعمل على قدم وساق بهدف حماية المواطنين والمقيمين ومنع انتشار المرض.
ولفت إلى أن الإجراءات الشفافة والتوعوية والوقائية ساهمت في احتواء المرض مما أدى إلى امتثال 6 حالات للشفاء. وقال: "نكن للسعودية كل التقدير والاحترام لقراراتهم في حفظ أمنهم وسلامتهم، وما يصيبنا يصيبهم فنحن نعتبر منظومة أخوية واحدة ولا بد من اتخاذ الإجراءات بالمشاورة بين الطرفين لضمان السلامة للجميع".
من جانبه أكد النائب عيسى الدوسري، أن البحرين والسعودية كيانان يربطهما جسر واحد، مشيراً إلى أن العلاقة الوطيدة التي تجمع البلدين أكبر من أية مسببات، مطالباً بأهمية إعادة فتح جسر الملك فهد نظراً للخصوصية التي يحظى بها الشعبان من ناحية النسب والقرابة والصداقة.
وأشار الدوسري إلى أن البحرين اتخذت إجراءات شفافة ووقائية سبقت بها الكثير من الدول على المستوى العالمي، لضمان عدم انتقال العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مما أسهم في عدم انتشار المرض على المستوى المحلي.
وأوضح أن الوضع في الداخل البحريني طبيعي ولله الحمد ولا يستدعي القلق خصوصاً أن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) يعمل على قدم وساق لضمان حماية المواطنين والمقيمين من انتشار العدوى.
من جانبه أكد النائب حمد الكوهجي أن العلاقة التي تربط البحرين بالسعودية عميقة جداً فهي تصل إلى المصاهرة والقرابة والنسب، وطالب بأهمية إعادة فتح الجسر مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية الشعبين الشقيقين بما يحقق المصلحة العامة.
واعتبر أن الإجراءات التي اتخذتها البحرين في سبيل حماية المواطنين والمقيمين من خطر العدوى أو انتشار المرض يشار إليها بالبنان كتجربة رائدة ومتقدمة، نظراً للمتابعة المباشرة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد.
وأشار إلى أن الوضع المحلي مطمئن ولله الحمد وأن الحياة مستمرة بوضعها الطبيعي مما يدل على وجود سيطرة واضحة لاحتواء الحالات وعزلها عن المجتمع المحلي.
وأشاد بالكفاءة والشفافية التي يتمتع بها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، والذي اتخذ إجراءات واضحة في سبيل صد انتشار المرض بالأوساط المحلية، حيث تكللت جهوده بالنجاح في عدم وجود أية حالات محلية داخل المملكة بما يدفع للاطمئنان وعدم الخوف.
{{ article.visit_count }}
- إجراءات البحرين شفافة وجميع الحالات المصابة قادمة من الخارج
- آل رحمة: "الصحة العالمية" أشادت بإجراءات البحرين في التعامل مع الأزمة
- بوحمود: البحرين تعاملت مع الفيروس بحرفية عالية والأوضاع في الداخل طبيعية
- الذوادي: اتخاذ إجراءات وقائية مشتركة بأسرع وقت لإعادة افتتاح المنفذ
- الدوسري: "الوطني لمكافحة كورونا" يعمل لضمان حماية المواطنين والمقيمين
- الكوهجي: سيطرة واضحة لاحتواء الحالات وعزلها عن المجتمع المحلي
..
محرر الشؤون البرلمانية
طالب نواب بإعادة فتح جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية، بعد إغلاقه لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، داعين الجهات المعنية إلى إيجاد حلول تساهم في طمأنة أفراد المجتمع، بأن الإجراءات التي اتخذتها البحرين كانت شفافة وأثبتت أن جميع الحالات التي ثبت إصابتها كانت قادمة من الخارج.
ودعوا عبر "الوطن"، إلى إيجاد لجنة تنسيقية مشتركة بين البحرين والسعودية لإدارة الأزمات مقرها جسر الملك فهد، لافتين إلى أن البحرين والسعودية، اتخذتا كافة الإجراءات لحماية البلدين والشعبين الشقيقين عند المنفذ البري، معتبرين أن الجسر "شريان رئيس" يربط الشعبين بعضهما ببعض.
من جانبه، اعتبر النائب غازي آل رحمة أن العلاقة التي تربط البحرين بالمملكة العربية السعودية هي علاقة وطيدة وممتدة بين الشعبين والقيادتين الرشيدتين.
وأشار إلى أن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في البحرين، اتخذ الإجراءات اللازمة التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية وتمت مقارنتها كتجربة رائدة مع دول عالمية، وأن المملكة خالية من الحالات المحلية واحتوت جميع الحالات القادمة من الخارج، مطالباً بضرورة إعادة فتح الجسر مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الوقاية.
وأكد النائب محمد بوحمود أن أمن البحرين من أمن المملكة العربية السعودية، خصوصاً وأن العلاقة التي تربط البلدين أقوى من أن يوقفها أي مسبب كان.
وقال: "البحرين والسعودية جسد واحد والجسر بين البلدين هو الشريان الرئيس الذي يربط بين الطرفين، فالمرض لا يؤلمنا كما يؤلمنا إغلاق المنفذ البري الوحيد بين الدولتين".
فيما أيد بوحمود الإجراءات الوقائية التي تتخذها المملكة العربية السعودية بهدف حماية شعبها، مطالباً بضرورة إعادة فتح جسر الملك فهد بعد اتخاذ الإجراءات الاحتياطة اللازمة لضمان صحة وسلامة الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن البحرين اتخذت كافة الإجراءات لاحتواء المرض والتعامل مع بشفافية وحرفية عالية وذلك يبرهن على أن الأوضاع في الداخل البحريني طبيعية ولله الحمد نظراً لعدم تسجيل أية حالات محلية مصابة بفيروس كورونا (كوفيد19).
وطالب النائب د.عبدالله الذوادي، بإيجاد لجنة تنسيقية مشتركة بين الطرفين البحريني - السعودي مقرها جسر الملك فهد لتكون كلجنة لإدارة الأزمات، يتم من خلالها اتخاذ إجراءات المحافظة وحماية البلدين والشعبين الشقيقين من انتقال العدوى لا سمح الله، مطالباً بضرورة اتخاذ تلك الإجراءات الوقائية في أسرع وقت ممكن ليتمكن الجانبان من افتتاح الجسر في أقرب وقت ممكن.
وأشاد الذوادي بالمهنية والشفافية والكفاءة العالية التي تعاملت بها البحرين مع الحدث، خصوصاً أن جميع أجهزة الدولة تعمل على قدم وساق بهدف حماية المواطنين والمقيمين ومنع انتشار المرض.
ولفت إلى أن الإجراءات الشفافة والتوعوية والوقائية ساهمت في احتواء المرض مما أدى إلى امتثال 6 حالات للشفاء. وقال: "نكن للسعودية كل التقدير والاحترام لقراراتهم في حفظ أمنهم وسلامتهم، وما يصيبنا يصيبهم فنحن نعتبر منظومة أخوية واحدة ولا بد من اتخاذ الإجراءات بالمشاورة بين الطرفين لضمان السلامة للجميع".
من جانبه أكد النائب عيسى الدوسري، أن البحرين والسعودية كيانان يربطهما جسر واحد، مشيراً إلى أن العلاقة الوطيدة التي تجمع البلدين أكبر من أية مسببات، مطالباً بأهمية إعادة فتح جسر الملك فهد نظراً للخصوصية التي يحظى بها الشعبان من ناحية النسب والقرابة والصداقة.
وأشار الدوسري إلى أن البحرين اتخذت إجراءات شفافة ووقائية سبقت بها الكثير من الدول على المستوى العالمي، لضمان عدم انتقال العدوى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مما أسهم في عدم انتشار المرض على المستوى المحلي.
وأوضح أن الوضع في الداخل البحريني طبيعي ولله الحمد ولا يستدعي القلق خصوصاً أن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) يعمل على قدم وساق لضمان حماية المواطنين والمقيمين من انتشار العدوى.
من جانبه أكد النائب حمد الكوهجي أن العلاقة التي تربط البحرين بالسعودية عميقة جداً فهي تصل إلى المصاهرة والقرابة والنسب، وطالب بأهمية إعادة فتح الجسر مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية الشعبين الشقيقين بما يحقق المصلحة العامة.
واعتبر أن الإجراءات التي اتخذتها البحرين في سبيل حماية المواطنين والمقيمين من خطر العدوى أو انتشار المرض يشار إليها بالبنان كتجربة رائدة ومتقدمة، نظراً للمتابعة المباشرة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد.
وأشار إلى أن الوضع المحلي مطمئن ولله الحمد وأن الحياة مستمرة بوضعها الطبيعي مما يدل على وجود سيطرة واضحة لاحتواء الحالات وعزلها عن المجتمع المحلي.
وأشاد بالكفاءة والشفافية التي يتمتع بها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، والذي اتخذ إجراءات واضحة في سبيل صد انتشار المرض بالأوساط المحلية، حيث تكللت جهوده بالنجاح في عدم وجود أية حالات محلية داخل المملكة بما يدفع للاطمئنان وعدم الخوف.