قال رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، إن المجلس الأعلى للصحة يتابع مع جميع الجهات ذات العلاقة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، والمتمثلة في مواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصارمة والتدابير الوقائية لاحتواء فيروس كورونا (كوفيد19) ومنع انتشاره باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يعرض الآخرين للعدوى بالامتناع عن تنفيذ أي إجراء صدر لمنع انتشار الفيروس، وكذلك متابعة الترتيبات والإجراءات المتخذة لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى، بشأن المواطنين البحرينيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والخطط التنفيذية لإجلائهم وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من أجل سلامتهم.وأكد أن المجلس الأعلى للصحة يواصل جهوده في احتواء الفيروس ومنع انتشاره عبر الاجتماعات التنسيقية اليومية والمتواصلة للفريق الوطني والإجراءات الصحية المتخذة بهذا الخصوص، كما يعمل الفريق على متابعة الحالات القائمة ووضع وتحديث السياسات للتعامل معها ومع الحالات المشتبه فيها وتنسيق التعاون مع الجهات ذات العلاقة والتأكد من شفافية المعلومات المقدمة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.وثمن رئيس المجلس الأعلى للصحة الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على ما تفضل به جلالته من إشادة بجهود الفريق الوطني من مختلف الجهات وتوجيهات جلالته السديدة المستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعته الحثيثة لكافة الجهود المبذولة بروح فريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.ويواصل الفريق الوطني اجتماعاته اليومية التي يعقدها بحضور ممثلي مختلف الجهات الحكومية، بمركز ولي العهد للبحوث الطبية والتدريب الكائن بمستشفى قوة دفاع البحرين، وتقييم المبادرات والإجراءات العديدة التي قامت بها المملكة على كافة الصعد، وجاري العمل على رفع القدرة الاستيعابية لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج.وأوضح أن الفريق الوطني الطبي يعمل بشكل مستمر على التأكد من ضمان جاهزية ومستوى وجودة مراكز الحجر الصحي الاحترازي، ويقوم بزيارات ميدانية لها، كما يعمل على متابعة الخطط والإجراءات المتخذة للمنافذ لضمان استدامة تطبيق الإجراءات على المستوى الوطني، طبقاً للخطط الموضوعة وبحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.وأجرى محمد بن عبدالله زيارة تفقدية إلى المستشفى الميداني المخصص لرعاية القادمين من مختلف الدول المتفشي فيها الفيروس، حيث من المقرر أن يتم فيه إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي للتأكد من سلامتهم، وفقاً للإرشادات وللمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.وثمن الجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية، منوهاً بمستوى التعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين وتوصيات منظمة الصحة العالمية بهدف تنفيذ وتطبيق مجمل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).كما نوه بإشادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بإجراءات مملكة البحرين في حفظ صحة وسلامة المجتمع، وكذلك الخبير البروفسور جون أشتون، خبير واستشاري الصحة، حيث أشادا بجهود وإجراءات مملكة البحرين في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد 19)، والعمل على احتوائه ومنع انتشاره من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، مثنياً على الإجراءات التي اتخذتها المملكة مقارنة بالدول الأخرى.ويتولى الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، القيام بمراجعة وتطبيق النظم والإجراءات لمنع وصول الفيروس إلى البحرين، ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات للتعامل مع أي حاله مشتبه بإصابتها بالفيروس والتعامل معها، فضلاً عن وضع خطة التعامل مع من كان على اتصال مع أي حالة قائمة ومتابعة تطور انتشار الفيروس عالميًا واقليميًا بالتواصل مع المنظمات العالمية المختصة.